أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن مدبولى - ماهو الاسم المناسب الان الذى يجب ان يطلق على الارهاب الاسرائيلى المدعوم من الغرب ؟














المزيد.....

ماهو الاسم المناسب الان الذى يجب ان يطلق على الارهاب الاسرائيلى المدعوم من الغرب ؟


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 2511 - 2008 / 12 / 30 - 07:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تنهال الاوصاف من كل صوب ضد الارهاب الاسلامى,خاصة عقب اية عملية يشوبها العنف,ويكون مرتكبها مسلما,ولو بالاسم, وكانت النعوت بالارهاب فى الماضى تطلق على العربى,نظرا لان العمليات الفدائيةكانت تقودها فصائل علمانية مناضلة, وكانت الاتهامات فى تلك الايام توجه الى المصادر الثقافية الماركسية, كمنابع للارهاب, الان تطورت الامور, بعد ان تقدمت الفصائل الاسلامية,تحمل لواء الممانعة والرفض والمقاومة,بات المقاوم الارهابى الان ينعت بانه اسلامى,ولم يتوقف الامر عند ذلك بل وصلت الامور الى اتهام الثقافة الاسلامية ,بل والى المقدس الاسلامى ورموزه,كمنبع الارهاب الاوحد فى منطقتنا العربية,تماما كما كان يتم الادعاء بأن الثقافة اليسارية فى السابق هى منبع الارهاب,فى العالم بأسره,وكان يتم شيطنة رموز تلك الثقافة بشكل مبرمج,ولم يسلم من ذلك لينين,ولا, ماركس ,ولاتروتوسكى,ولا ماو, ولا تشى جيفارا, ولا اندروبوف, فانت ما دمت تقاوم القتلة الارهابيين المغتصبين المستغلين مصاصى دماء الفقراء ,فانك ارهابى,ولا فارق هنا بين كونك ارهابى اسلامى ام ارهابى شيوعى, لان صاحب الاتهام ومن يطلقه هو الارهابى وهو القاتل.
والان ونحن نرى هذا الارهاب الاعمى الذى يرتكب ضد الفقراء المكلومين فى غزة, وهو ارهاب دول متعددة,اداتها اسرائيل, لكنها الاداة المستخدمة فقط, بينما التدبير والدعم بكافة انواعه,يقدم للمعتدى من دول اصابنا مريدوها بالصمم من جراء ما اتحفوننا به من تحضر وتمدن تلك الدول الفاجرة, هذه الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة الاميركية, وفرنسا والمانيا وبريطانياوايطاليا,وكافة دول المنظومة الغربية التى تنتمى لحضارة الرأسماليين التاريخيين الاوساخ الاقذار القتلة, بماذا نسمى دعم هؤلاء لكيان جبار مثل الصهاينة ضد شعب اعزل, محاصر,مضطهد,وبماذا نسمى حصار هذا الشعب بمباركة الدول الاوروبية,التى لو ارادت لتم فك الحصار على الفور؟ بماذا نسمى هذا الارهاب الدموى الذى لا مثيل له ضد الاطفال والنساء والشيوخ؟ ان البعض لا يزال يبرر للصهاينة, ويتحجج بحماس,وهو قول ممجوج لا يستحق الرد,فنحن قد سئمنا التبريرات المخجلة المقدمة مجانا كهدايا وتصريحات بالقتل لاعداء الانسانية, هؤلاء الاعداء الذين لا يعدمون المبررات, مرة اسلحة الدمار الشامل فى العراق ,ومرة صدام ,ومرة اختطاف جنود فى لبنان,ومرة حماس المنتخبة شرعيا من قبل الشعب الفلسطينى باكمله,والتى لها شرعية تفوق كافة الانظمة العربية, بصرف النظر عن رفضنا لخطها الايديولوجى, بأى منطق ايديولوجى تريدون منا ان نصفق للقتلة ,ماداموا يقتلون الابرياء الذين هم يؤيدون من نختلف معهم فكريا؟
حماس لم تختطف اوروبيا,ولم تعتقل او تقم بعمل ضد امريكي واحد,حماس من منطلقاتها الفكرية والايديولوجية ,تدافع عن مواطنيها وارضها, ومع ذلك ينعتونها بالارهاب,ويزيدون الطين بلة ويصمون ارهابها بالاسلامى, بينماالقتل الان والارهاب الان ضد المدنيين ورجال شرطة عزل, يسمى دفاع اسرائيلى عن النفس,هذا الدفاع عن النفس الذى تم اذلاله فى لبنان وكسر انفه,لانه وجد من يتصدى له ومن يدعم من يتصدى له, بينماالان هم يتغولون علىاطفال وعجزة ورجال محاصرين,
ان الاوروبيين القتلة والامريكان اصحاب نظريات وعمليات الابادة الدولية ضد الهنود الحمر وضد اليابان وفيتنام وافغانستان والعراق, هم المؤيدون للارهاب الاسرائيلى,وانا لازلت اصمم انهم يتحركون من منطلقات دينية قذرة,وما يتم ارهاب دينى بمعنى الكلمة, بماذا نسمى هرولة هؤلاء , لردع روسيا عندما اعتدت جورجيا على رعايا روس يعيشون فى اوسيتيا وابخازيا,وقامت روسيا بالرد على الرئيس الجورجى العميل للغرب والذى اعتدى على رعاياها,بان قامت القوات الروسية بعمل عسكرى ضد جورجيا وانقاذ الرعايا الروس, لقد سافر ساركوزى رئيس فرنسا وكذا مستشارة المانيا ورئيس وزراء بريطانيا -الخ كلهم هرولوا الى جورجيا,لانقاذها وهى المعتدية ولم يتحدث احد عن اية ذرائع قدمتها جورجيا لروسيا,وتحركت الولايات المتحدة وتحرك مجلس الامن وتحرك قداسة البابا , كلهم تحركو لنجدة جورجيا, ونحن هنا نتكلم بلسانهم عن حماس والامارة الطالبانية والارهاب الاسلامى.
السؤال الان الذى يجب ان نختم به هو ما الاسم المناسب الذى يمكن اطلاقه على الارهاب الاسرائيلى والامريكى والاوروبى ضد الاطفال والنساء والشيوخ والشباب العزل؟ هل يجوز الان ان نطلق على هذا الارهاب الحادث امامنا انه ارهاب يهودى؟ ام ارهاب مسيحى نسبة لمن يدعمون الدمى الصهيونية من دول الغرب المسيحى؟
البعض يضطرنا لاستخدام تلك التعبيرات نسبة لمرتكبيها واصولهم الدينية,مادام نفس الاتهام يوجه لنا كعرب ومسلمين عند اى عمليات عربى او مسلم طرف فيها؟

ملحوظة لم يسقط سهوا الحديث عن الحكام العرب.



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الليبرالية والخيانة والتطرف الدينى.
- الاصولية القبطية وهزلية المؤامرة
- القيم العصرية من منظور سياسى
- الحوار المتمدن -حوار مختلف ,وامنيات بالاستمرار لعام ثامن على ...
- المستسلمون الجدد
- تكتيكات الاقباط المصريين , والغباء الاستراتيجى
- التجريب التخريفى فى مصر , وتفجيرات مومباى الهندية ؟
- الكنائس والمساجد -بديلا للمصانع والمزارع
- التخلف الدينى والبعد الطائفى -بين زكريا بطرس وسيد القمنى وما ...
- المتمحكون فى اوباما - وبكائيات الاضطهاد ضد الاقباط
- الارهاب الاسلامى - ام الارهاب المسيحى ؟
- اقباط المهجر , الرعايا المخلصين للدولة الدينية فى مصر ؟
- المتلاعبون بالعقول فى مصر -شوبير والاعلام الاهلاوى نموذج
- يا سيادة وزير التعليم فى مصر اصدر قرارا باعادة امتحان مادتى ...
- احداث دير ابو فانا والعرب والعودة الى الشريعة القبطية
- الاله الفاتيكانى يبارك قتل الاطفال والنساء وسرقة الفقراء وسج ...
- أنا مش عارفنى --أنا مش انا
- الماركسيين اللينينيين - جناح ايسر المسيحية الصهيونية
- على طريق سمير جعجع - هنا القاهرة
- العمال فى مصر ؟ هل من امل فى الاصلاح او التغيير ؟


المزيد.....




- واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
- انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
- العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل ...
- 300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال ...
- زاخاروفا ترد على تصريحات بودولياك حول صاروخ -أوريشنيك-
- خلافات داخل فريق ترامب الانتقالي تصل إلى الشتائم والاعتداء ا ...
- الخارجية الإماراتية: نتابع عن كثب قضية اختفاء المواطن المولد ...
- ظهور بحيرة حمم بركانية إثر ثوران بركان جريندافيك في إيسلندا ...
- وزارة الصحة اللبنانية تكشف حصيلة القتلى والجرحى منذ بدء -ا ...
- -فايننشال تايمز-: خطط ترامب للتقارب مع روسيا تهدد بريطانيا و ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن مدبولى - ماهو الاسم المناسب الان الذى يجب ان يطلق على الارهاب الاسرائيلى المدعوم من الغرب ؟