|
غلق | | مركزابحاث ودراسات الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي | |
|
خيارات وادوات |
|
لنهب ضد فقدان إعمالنا و إلغاء قانون التمويل الذاتي
بعد التظاهرات الكبيرة التي قام بها العمال بمختلف نقاباتهم والتي اثبتوا للعالم اجمع وللكيانات و الاحزاب السياسية التي يتشدقون داخل صالات المنطقة الخضراء , بأنهم يستطيعون عمل ما عجزت عنه هذه الأحزاب والكيانات . حيث ومن خلال هذه التظاهرات و اخرها تظاهرة نقابة عمال وفنيي الكهرباء بأنهم قوة كبيرة لا تقهر واستطاع تشخيص المعوقات الأساسية وكذلك تشخيص الفساد والمفسدين . أنها بحق قوة عمالية استطاعت تغيير موازين القوى إذا نظمت قواها وتوحدت صفوفها. إن الأحزاب والبرلمان والحكومة منشغلة بالمحاصصة الطائفية والقومية, التي من خلالها تقلد المناصب الوزارية أشخاص غير أكفاء ليس لهم خبرة علمية وفنية أشخاص لن يكن همهم وسعيهم إلا لتحقيق مصالح أحزابهم ومصالحهم الذاتية . و عدائهم للطبقة العاملة من خلال سعيهم المستمر لظلمها و إصدارهم القرارات التعسفية القمعية حتى تلك الأحزاب التي تدعي بأنها تعمل من اجل الدفاع عن الطبقة العاملة و تحقيق الرفاه لها , التي في الواقع هي من يؤيد هذه القرارات لأنها جزء من الحكومة والعملية السياسية , هي أول من عارض ومنع العمل النقابي في حصتها من الوزارات . هذا ما حصل في وزارة النفط و الصناعة و المعادن و الموارد المائية و العمل والشؤون الاجتماعية و النقل و زعيمتهم وزارة المالية. و جاءت الحركة العمالية المتمدنة و المدنية لتصعقهم ولتجبرهم على الإصلاح . إن النقابات والاتحادات العمالية كثفت من التظاهرات والاحتجاجات هذا العام التي بدأت في ساحة التحرير في العام الماضي و إمام وزارة الصناعة و امام وزارة المالية و اخرها في ساحة الفردوس . إلف تحية لكل المشاركين بهذه التظاهرات الكبيرة. واليوم و بعد ما قام به منتسبي وزارة الكهرباء من عمل يستحق الثناء والتقدير , يجب علينا إنقاذ وظائفنا و اعمالنا وخصوصا في الشركات الكبيرة التابعة لوزارة الصناعة والتي عددها 68 شركة عامة و سيصبح بعد أيام 78 شركة بعد أن أضيف لها عشرة شركات من شركات التصنيع العسكري وسيكون عدد منتسبيها أكثر 200 ألف منتسب تقريبا . متخصصة في الصناعات الغذائية والطبية والنسيجية و الانشائية والهندسية . بعد إن عم الفساد و الإهمال المتعمد لهذه القطاعات إضافة لشركات القطاع الخاص و أصبح العمال مهددين بالتسريح ألقسري . إن تمسك الحكومة و وزارة الصناعة بهذه السياسة العدائية ما هو إلا تنفيذ أجندة خارجية تريد القضاء على الصناعة العراقية , حتى أصبح العراق يقوم باستيراد الألبان وابسط المواد الغذائية من دول الجوار التي كانت فائضة عن الحاجة المحلية . وشركتنا ومصانعة معطلة بسبب السياسة ألا مسؤولية للحكومة و أحزابها .
|
|