أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام الصباحى - خروج ..سلمى صلاح.. إلى العالم رافعة ابداعها














المزيد.....

خروج ..سلمى صلاح.. إلى العالم رافعة ابداعها


هشام الصباحى

الحوار المتمدن-العدد: 2365 - 2008 / 8 / 6 - 08:19
المحور: الادب والفن
    



في المدة مابين يونيو2005 وحتى يوليو 2007 كتبت سلمى صلاح القصص التالية حتى الوسادة-حكيم وكنز وأشياء أخرى- السيارة التي بدأت الأمر والأخرى التي أنهته- بلل- 45 درجة في الظل – ثعلب- فتاة المنطاد- عندما تختارين جحيم عدن- حُليها – سد-عيد للعب-دوائر خفية –انتصار-خروج ثم كونت هذه القصص المجموعة القصصية الأولى لها باسم خروج وقد صدرت عن دار ملامح في القاهرة ورسم غلافها عمر مصطفى وفوتوغرافيا عادل واسيلى.
تحاول سلمى جاهدة خلال هذه المجموعة أن تقدم ملامح عالمها القصصي والفني مستخدمه في هذا تنوع وثراء فضاءات قصصها من رصد واقع الحياة المعاش العادي و تحدد ملامحه وتجعل العلاقة مع الأشياء التافه والهامشية هي المكون الاساسى لتفاصيل الحياة وتكون مؤشر التعاسة والسعادة بها..هذا العالم سوف يكون أكثر نضجا واكتمالا في السنوات القادمة وخاصة أن العمل الأول منفتحا على العالم وعلى الأشياء الإنسانية والتفاصيل الحياتية كما أنها مازالت محلقة في أحلامها البريئة والطازجة حتى أن أزماتها الكبيرة تحدث مع أشياء صغيرة مثل فقد وسادة.
لغة الخطاب في القصص تأخذ شكل الأنا الذكورية في اغلب المجموعة وليست الأنثوية مما يجعل سلطة الذكوره مازالت مسيطرة مما يشي أن صوتها لم يتحرر بشكل كامل بعد من هذه السلطة حيث على مدار القصص التي احتلت بداية الكتاب تتكلم عن عالم الرجال أكثر من الحديث عن عالم الإناث ربما لم تصل إلى الآن الكاتبة إلى القوه التي تسمح لها بالحديث عن نفسها هي أكثر من الحديث عن الآخرين وخاصة انه مازال مسيطر عليها ذكورية العالم ..هذه الذكورية التي تمنع التنوع الثقافي والتعدد الفني والفكري إلا أنها في الجزء الثاني من صفحات المجموعة القصصية تخلصت من كل هذا محاولة الفكاك من الثابت من اجل الحصول على الحرية محاولة البحث عن رائحة الذات والجسد الخاصة وتميزها عن الأخريين
في قصة عندما تختارين جحيم عدن هي الأعلى اكتمالا وإنسانية من وجهة نظري إنها تعمد حوار حول عدم قدرة البطلة الحضور إلى حفل زفاف والبدائل المطروحة وهى لا تملك فستان سهره إنها ممتعة إنسانيا.. وفى قصة أخرى.. تتخلص مما تكره بهدوء مثل تخلصها من اللون البنفسجي في قوس قزح الذي يخصها دون الأخريين إنها محاولات فتيه للتغيير وإنشاء مايخصنا حتى لو كان هذا غير منطقي إنها مهمة الفن
إن المجموعة في مجملها رحلة خروج للبحث عن المفقود وعن المرغوب للمستقبل.. إنها إرادة للانفتاح على العالم والكشف عن الوجود والتلاحم مع الآخر والتشابك معه وحتى الدخول معه في حرب للوصول إلى خروج نقى للحياة والدنيا يجعل كشف الذات والتعرف عليها وتقديمها للعالم هي المهمة الأكبر والاهم التي تقوم بها سلمى صلاح خلال مجموعتها القصصية الأولى وستكون المهمة الأكبر في الأعمال القادمة أن تقدم لنا صوتها صافى ونقى ومستقل وهذا الصوت سيكون متحقق في الأعمال القادمة خاصة وان المجموعة الأولى حققت الوجود الفني والادبى والانسانى.
سلمى صلاح عبد الله من مواليد الجيزة في 15 أغسطس 1987 طالبة بكلية الآداب قسم اللغة الانجليزية جامعة القاهرة
هشام الصباحي
شاعر وناقد مصري
[email protected]
المنصورة في
2-6-2008
http://www.elaphblog.com/alsabahi



#هشام_الصباحى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشاعر الكرسي إزاء ما نفعله
- ذات الشاعر عندما تتقاطع مع ذات القارئ
- كيف ترتل القطط القران
- ممدوح رزق يكشف السيئ في الأمر
- قراءة فى رواية فانيليا
- رواية تظل رائحتها عالقة بنا
- عندما تنتج الكتابة فوق الجدران شعرا
- أن ترحل... أن تترك الأوطان لحاكميها
- عيون البنفسج تاريخ جيل التسعينات حيا وطازجا
- الساحرة التي تحقق سعادتها بقصاصات ورق تبعثرها في الهواء
- إيمانٌ غير كافٍ
- الفاعل رواية من وعن هامش المجتمع المصري
- شعر بطعم ورائحة خبز الفقراء المسكر الخارج حالا من الفرن
- التوحد الكامل.. القارئ والبطل يتألمان معا(لابد أن تتأكد انك ...
- يوتوبيا رسالة أحمد خالد توفيق إلى والى مصر وشعبها
- حمدى أبوجليل الجبرتي الجديد في مصر
- طارق إمام فى هدوء القتلة( يمنحك إمكانية أن تشاهد جنازتك وتطم ...
- شرفات تتأخر فى النزول الى الرب
- طراطير اعياد الميلاد
- بنت


المزيد.....




- -أهلا بالعالم-.. هكذا تفاعل فنانون مع فوز السعودية باستضافة ...
- الفنان المصري نبيل الحلفاوي يتعرض لوعكة صحية طارئة
- “من سينقذ بالا من بويينا” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 174 مترج ...
- المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ ...
- بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف ...
- عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
- إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع ...
- تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...
- ”أحـــداث شيقـــة وممتعـــة” متـــابعـــة مسلسل المؤسس عثمان ...
- الشمبانزي يطور مثل البشر ثقافة تراكمية تنتقل عبر الأجيال


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام الصباحى - خروج ..سلمى صلاح.. إلى العالم رافعة ابداعها