أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الشهابى - الإرهاب فى العقائد السماوية !!















المزيد.....

الإرهاب فى العقائد السماوية !!


محمد الشهابى

الحوار المتمدن-العدد: 2335 - 2008 / 7 / 7 - 09:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أقدم هذه الدراسة لجميع دعاة نبذ الإرهاب فى العالم ولجميع من يلصقون تهمة الإرهاب بالإسلام والإسلام منها ‏براء.‏
فهاهى المسيحية التى يدعى معتقدوها السماحة والوداعة تكشف عن وجهها الحقيقى البعيد كل البعد عما تتدعيه ‏فجوهر العقيدتين اليهودية والمسيحية تنادى بضرورة إبادة كل من يختلف معهم فى عقيدتهم كما سيأتى تفصيله لا ‏حقا ويستوى فى ذلك المسلمون مع الللادينيين ومع كل من لا يؤمن بإلوهية السيد المسيح.‏
حيث
‏ تمثل فكرة المجىء الثانى للمسيح فى الديانة المسيحية واحدة من أهم الشعائر التى يؤمن بها النصارى ولا أكون مبالغا إذا ‏قلت أنها أهم الشعائر على الإطلاق التى ينتظرون تحقيقها ويبذلون الغالى والنفيس فى سبيل بلوغها وليس أدل ‏على ذلك من الحروب التى يشنها هولاكو العصر الحديث بوش الثانى على كل ماهو إسلامى بناءا على أفكاره ‏وعقائده المتعلقة بهذا الخصوص.‏
ومن خلال الدراسة الآتيه سنستعرض هذا المعتقد لدى مسيحى العالم على كافة إنتمائاتهم ومعتقداتهم .‏

المجيء الثاني للمسيح الإله إلى الأرض ..‏

في كلمات حاسمة وواضحة الدلالة يقول السيد القس ” صبري واسيلي بطرس ” في : ” ‏الموسوعة الكتابية للمجيء الثاني للمسيح ” : ‏
‏[ إن المجيء الثاني للمسيح ( أي الله من المنظور المسيحي ) كان ولا يزال أعظم رجاء ‏تنتظره الكنيسة وهي في أرض غربتها .. ]‏
ويؤكد هذا الحدث أيضا مثلث الرحمات نيافة الأنبا يوأنس في كتابه ” السماء ” فيقول : ‏
وللسيد المسيح ( أى الإله المتجسد ) مجيئان . المجيء الأول جاءه في ملء الزمان حينما ولـد من ‏الروح القدس ومن العذراء الطاهرة أم النور مريم . هذا الذي ظهر فيه بالجسد للعيان وصنع ‏خلاصا لجميع العالم حينما علق على الصليب ومات وقام من بين الأموات وصعد إلى ‏السماوات . والمجيء الثاني للمسيح فهو حقيقة مؤكدة لا نزاع فيها أو مجادلة . فهي إحدى ‏حقائق المسيحية الكبرى التي ظفرت بإجماع الطوائف والمذاهب المسيحية وتعددها . فالمجيء ‏الثاني إنما هو نتيجة الشهادات الواضحة الصريحة التي وردت في الإنجيل المقدس ، وفي ‏مقدمتها أقوال السيد المسيح نفسه .. حين يقول إنجيل متى .. ‏
‏[ 30وَحِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلاَمَةُ ابْنِ الإِنْسَانِ فِي السَّمَاءِ. وَحِينَئِذٍ تَنُوحُ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ ، وَيُبْصِرُونَ ‏ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ . ] ‏
‏( الكتاب المقدس : متى : {24} : 30 )‏
‏[31 « وَمَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ وَجَمِيعُ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ مَعَهُ ، فَحِينَئِذٍ يَجْلِسُ عَلَى ‏كُرْسِيِّ مَجْدِهِ . ]‏
‏( الكتاب المقدس : متى : {25} : 31 )‏
ويؤكد على هذا المعنى أيضا إنجيل لوقا ..‏
‏[27وَحِينَئِذٍ يُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا فِي سَحَابَةٍ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ . ]‏
‏( الكتاب المقدس : لوقا : {21} : 27 )‏
ويقول بولس الرسول في رسالته إلى العبرانيين :‏
‏[28هكَذَا الْمَسِيحُ أَيْضًا ، بَعْدَمَا قُدِّمَ مَرَّةً لِكَيْ يَحْمِلَ خَطَايَا كَثِيرِينَ ، سَيَظْهَرُ ثَانِيَةً بِلاَ خَطِيَّةٍ ‏لِلْخَلاَصِ لِلَّذِينَ يَنْتَظِرُونَهُ . ]‏
‏( الكتاب المقدس : الرسالة إلى العبرانيين : {9} : 28 )‏
وهكذا ؛ وكما نرى فإن المسيح ( الإله ) سوف يأتي مرة أخرى بلا خطية .. أي ليس كالمرة الأولى .. ‏عندما جاء يحمل خطايا البشر وقتل وصلب وقبر .. ليخلصهم من الشيطان ..!!!‏
وتسرد الكنيسة الأرثوذكسية .. على لسان نيافة الأنبا يوأنس في كتابه ” السماء ” ( متفق ‏في ذلك مع الكنائس الأخرى ) مالا يقل عن خمس عشرة نبوءة تؤكد على المجيء الثاني للمسيح الإله ‏‏.. ثم يضيف نيافته قائلا ..‏
‏.. هـذا قليل من كثير من شهادات الإنجيل المبارك التي تظهر لنا بوضوح مجيء المسيح الثاني ” . ثم ‏يضيف قائلا : وواضح من هذه الشهادات أن المسيح له المجد ـ لا نقول سيأتي فحسب ـ بل سيأتي ‏وينظره الجميع على نحو ما قاله الملاكان للتلاميذ بعد صعوده المبارك :‏
‏[11وَقَالاَ :« أَيُّهَا الرِّجَالُ الْجَلِيلِيُّونَ ، مَا بَالُكُمْ وَاقِفِينَ تَنْظُرُونَ إِلَى السَّمَاءِ ؟ إِنَّ يَسُوعَ هذَا الَّذِي ‏ارْتَفَعَ عَنْكُمْ إِلَى السَّمَاءِ سَيَأْتِي هكَذَا كَمَا رَأَيْتُمُوهُ مُنْطَلِقًا إِلَى السَّمَاءِ » .]‏
‏( الكتاب المقدس : أعمال الرسل : {1} : 11 )‏
أو كما يقول يوحنا في سفر الرؤيا .. وهو يتكلم عن الرب إله المجد ..‏
‏[7هُوَذَا يَأْتِي مَعَ السَّحَابِ ، وَسَتَنْظُرُهُ كُلُّ عَيْنٍ ، وَالَّذِينَ طَعَنُوهُ ، وَيَنُوحُ عَلَيْهِ جَمِيعُ قَبَائِلِ ‏الأَرْضِ . نَعَمْ آمِينَ . ]‏
‏( الكتاب المقدس : رؤيا يوحنا اللاهوتي : {1} : 7 )‏
وهكذا ؛ يصبح المجيء الثاني للمسيح الإله ( أو الخروف ذو القرون السبعة ) هو المجيء الذي ينتظره ‏جميع الشعوب المسيحية بشوق بالغ ..!!! وترجع أهمية هذا المجيء الثاني إلى ارتباطه بشكل مباشر ‏ببلوغ الفرد المسيحي ” العقيدة الألفية السعيدة “ .. أي الفردوس الأرضي المأمول . فكل من يدرك ‏هذه العودة الثانية للمسيح الإله ( الخروف ) سوف يتجدد شبابه ويحيا معه لمدة ألف سنة ( أرضية ) ‏في سعادة تامة .. هي غاية ما يتمناه الفرد المسيحي من إله محدود القدرة والذكاء .. إله لا يملك أكثر ‏من هذا .. ليعطيه لهذه البشرية المعذبة ..!!!‏
وننتهي من هذا العرض بأن نصوص العودة الثانية للمسيح الإله إلى الأرض هي نصوص في ‏غاية من الوضوح والصراحة ، ولا يصح القول بوجود كنائس لا تقول بهذه العودة الثانية .. أو ‏تقوم بالتشكيك فيها ..!!! ويصل وضوح هذه النصوص إلى قول القس صبري واسيلي بطرس ‏‏( الموسوعة الكتابية للمجيء الثاني للمسيح ، ص : 10 ) :‏
‏[ إن المجيء الثاني للمسيح يحتل مكانة عظيمة في الكتاب المقدس كمجيئه الأول تماما ‏فبالنسبة للعهد الجديد فقط فإن عدد الآيات التي تتحدث عن المجيء الثاني هي ( 319 ) آية ‏، وهذا يعني أن كل ( 25 ) آية في العهد الجديد يقابلها آية عن المجيء الثاني . وهذا يؤكد ‏لنا أنه ليس هناك تعليم يفوق في الأهمية هذا التعليم . ] ( انتهى )‏
‏ ‏
الشعوب الإسلامية : ” شعوب الهلاك ” من منظور الدين المسيحي ..‏
يقول بطرس الرسول ..‏
‏[ 1 وَلكِنْ، كَانَ أَيْضًا فِي الشَّعْبِ أَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ ، كَمَا سَيَكُونُ فِيكُمْ أَيْضًا مُعَلِّمُونَ كَذَبَةٌ ، الَّذِينَ ‏يَدُسُّونَ بِدَعَ هَلاَكٍ . وَإِذْ هُمْ يُنْكِرُونَ الرَّبَّ الَّذِي اشْتَرَاهُمْ ، يَجْلِبُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ هَلاَكًا سَرِيعًا ‏‏. 2 وَسَيَتْبَعُ كَثِيرُونَ تَهْلُكَاتِهِمْ . ]‏
‏( الكتاب المقدس : رسالة بطرس الثانية {2} : 1 - 2 )‏
وكما نرى أن الشعوب التي تنكر الرب ـ أي المسيح الإله ـ تجلب على نفسها الهلاك السريع ‏، وبالتالي يطلق عليها اسم : ” شعوب الهلاك “ ..!!! ويلخص لنا السيد القس صبري بطرس ‏واسيلي في ” الموسوعة الكتابية للمجيء الثاني للمسيح “ أهم معتقدات هذه الشعوب ـ ‏أي شعوب الهلاك ـ في البنود التالية :‏
‏1. إنكار لاهوت المسيح ( أي إنكار ألوهية المسيح ) .‏
‏2. إنكار كفارة المسيح ( أي إنكار قيام الإنسان بقتل المسيح على الصليب تكفيرا عن خطيئة ‏آدم .. أي تكفيرا عن خطيئة البشرية ) .‏
‏3. إنكار قيامة المسيح من بين الأموات ( أي عقب قيام الإنسان بقتل الإله على الصليب ‏ودفنه في الأرض ) .‏
‏4. إنكار وحي الكتاب المقدس وعصمته من الخطأ .‏
‏5. إنكار مجيئه الثاني للاختطاف ، أي قيام المسيح باختطاف المؤمنين بهذه العقيدة إلى ‏السحب حتى تنتهي ” معركة الأرماجدون “ التي يتم فيها إبادة شعوب العالم الإسلامي ‏التي تمثل الشر على الأرض ..!!!‏
وكما نرى فإن جميع هذه الشروط السابقة لا يؤمن بها شعوب العالم الإسلامي ، بل وتعتبرها الكفر ‏البيّن ..!!! وبالتالي تعتبر شعوب العالم الإسلامي هي : ” شعوب الهلاك “ .. أي الشعوب التي ‏تستحق الهلاك من منظور الديانة المسيحية ..!!! وبديهي يوجد بعض الشعوب الأخرى التي لا تؤمن ‏بالمسيحية وبالبنود السابق ذكرها ، ولكن ينحصر اهتمام الشعوب المسيحية ـ في الوقت الحاضر ‏وكأولوية أولى ـ في إبادة شعوب العالم الإسلامي باعتبارها الشعوب التي تروج للإرهاب ، في الوقت ‏الحاضر ، كما يزعمون ..!!!‏
‏ ‏
العقيدة الألفية السعيدة .. ومعركة الأرماجدون ..‏

بداية لابد لنا من العلم بأن مفهوم ” الآخرة “ بالمعنى الإسلامي ليس له وجود في الديانتين اليهودية ‏والمسيحية . فمفهوم الآخرة أو ” اليوم الآخر “ هو مفهوم غائب تماما من الكتاب المقدس .. إلى الحد ‏أنه لم يرد ذكر عبارة ” اليوم الآخر ” على الإطلاق بمعنى الآخرة في الكتاب المقدس بعهديه ‏القديم والجديد ..!!! فلم يرد ذكر عبارة ” اليوم الآخر “ في الكتاب المقدس سوى ثلاث مرات فقط .. ‏وتأتي بمعنى ” اليوم التالي “ .. على غرار شكوى المرأة لملك إسرائيل ( أثناء حصار السامرة ) .. كما ‏في النص المقدس التالي ..‏
‏[29 فَسَلَقْنَا ابْنِي وَأَكَلْنَاهُ. ثُمَّ قُلْتُ لَهَا فِي الْيَوْمِ الآخَرِ : هَاتِي ابْنَكِ فَنَأْكُلَهُ فَخَبَّأَتِ ابْنَهَا ».] ‏
‏( الكتاب المقدس : ملوك الثاني {6} : 29 )‏
كما لم يرد ذكر كلمة ” البعث “ على طول الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد . كما لم يرد ذكر ‏عبارة ” يوم الدينونة “ أيضا ، لذا فغاية مراد الفرد المسيحي هو اللحاق بآخرة متمثلة في عصر الألفية ‏السعيدة .. التي يمكن تعريفها على النحو التالي :‏
العقيدة الألفية السعيدة : هي العقيدة التي تقول بالعودة الثانيـة للمسيح الإله ( أو الخروف ) إلى ‏الأرض ، وتأسيس ملك ألفي سعيد ( أي ملك يدوم لمدة ألف سنة سعيدة ) يسود فيه السلام ‏والسعادة لكل من يحياه . ومن يـدرك هذه العودة الثانية للإله من المسيحيين سوف يتجدد شبابه ويحيا ‏مع المسيح الإله ( الخروف ) في مملكته السعيدة هذه ، والتي سوف تدوم لمدة ألف سنة .‏
وتقول الموسوعة البريطانية بأن فكر العقيدة الألفية السعيدة لم يظهر إلا في القرن السابع عشر ‏في العصر الحديث .. على يد تفسيرات العالم التوراتي الإنجليكاني ” جوزيف ميد : ‏Joseph ‎Mede‏ “.. لسفر الرؤيا ( رؤيا يوحنا اللاهوتي : آخر أسفار الكتاب المقدس ) .. أي بعد ظهور الإسلام ‏بأكثر من ألف سنة . ومع ذلك تنبأ القرآن المجيد بهذا الفكر ـ لأهميته ـ بالنسبة للعالم الإسلامي .. كما ‏جاء في قوله تعالى ..‏
‏{ وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ ‏بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (96) }‏
‏( القرآن المجيد : البقرة {2} : 96 )‏
وكما نرى ؛ فإن الآية الكريمة تبين أن معتنقي هذا الفكر .. هم ـ في الواقع ـ ” مشركون “ . وحتى ” لو ‏‏” قدّر لهم الخلود في هذه الحياة الدنيا لمدة ألف سنة سعيدة كما يعتقدون ( وهذا لن يحدث ) .. فإن ‏مصيرهم العذاب والخلود في النار نظرا لشركهم ( لاعتقـادهم في المسيح بأنه هو الله ..!!! ) .. كما قرر ‏المولى ( عز وجل ) هذا في قوله تعالى .. ‏
‏{ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ ‏رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ‏‏(72) }‏
‏( القرآن المجيد : المائدة {5} : 72 )‏
وهكذا ؛ يبين المولى ( عز وجل ) ـ في عهده الحديث ـ فساد هذه العقيدة .. وأنها لن تقود أهلها إلا إلى ‏الجحيم .. لإهدار عقلهم على هذا النحو المذري والمتردي .. باعتقادهم في مثل هذه الخرافات . ‏وللعودة الثانية للمسيح الإله إلى الأرض شروط أساسية يجب أن تتحقق ـ من منظور أهل الديانة ‏المسيحية ـ قبل عودته .. وفي مقدمتها إيادة شعوب العالم الإسلامي ( شعوب الهلاك على النحو الذي ‏رأيناه سابقا ) . ولكن علينا قبل عرض هذه الشروط إلقاء الضوء على نصوص الكتاب المقدس ‏لرؤية المزيد من هذه التفصيلات .‏
بداية ؛ يقسم الكتاب المقدس الوجود إلى ثلاث مراحل أساسية تأتي على النحو التالي ( عن دراسة ‏الكتاب المقدس بالرسم البياني ؛ للمهندس نيمي لويس ) :‏
المرحلة الأولى :وتبدأ من الأزل وحتى ميلاد المسيح الإله ( الخروف ) ، وتمتد الأحداث فيها لفترة ‏زمنية أكثر قليلا من ( 4000 ) سنة .‏
المرحلة الثانية : وتمثل ” زمان النعمة “ ، وتبدأ من ميلاد المسيح الإله ( الخروف ) وحتى مجيئه ‏الثاني لاختطاف المؤمنين به والصعود بهم إلى السحاب . وفترتها الزمنية حوالي ( 2000 ) سنة .‏
المرحلة الثالثة : وتبدأ باختطاف المؤمنين إلى السماء ، ثم يعقبها الضربات التي ستنصب على ‏الأرض لمدة 7 سنين وتشمل : الختوم السبعة ، والأبواق السبعة ، والجامات السبعة الموضحة في سفر ‏الرؤيا . وفي أثناء ذلك يكون المؤمنون في السماء في عشاء عرس المسيح الإله ( الخروف ) ‏حيث يتم توزيع المكافآت ..!!! وبعد انتهاء السنوات السبع يستعلن الرب بالقوة والمجد لتطهير الأرض ‏من الأشرار بـ ” معركة الأرماجدون “ التي سيباد فيها شعوب الهلاك .. المتمثلة في شعوب العالم ‏الإسلامي ـ كما رأينا ـ ومحو الإسلام من الوجود . كما يتم دينونة الأحياء لمدة ( 75 ) يوما .. بحيث لا ‏يبقى سوى المسيحيين الأبرار ..!!! ثم يبدأ الملك الألفي السعيد بعد ذلك لمدة ( 1000 ) سنة ، ‏وفي هذه الفترة يكبل الرب ( الخروف ) الشيطان ويطرحه ( يلقي به ) في الهاوية لمدة ألف سنة ، هي ‏فترة حكمه على الأرض .‏
وبعد انتهاء الألف سنة يحل المسيح الإله ( الخروف ) الشيطان ويتركه ليضل الأمم مرة أخرى ، ولم يوضح ‏الرب سبب هذا السيناريو .. ولكن رجال الدين المسيحي يعتبروا هذا السيناريو يمثل خطة الرب على ‏الأرض ..!!! وبعد أن يضل الشيطان الأمم .. تعلن الأمم الحرب على الرب ( الخروف ) ، فيقوم بإبادتهم ‏جميعا ( ربما ليستريح من وجع دماغ البشر ..!!! ) . ثم يحرق الأرض ويعلن دينونة الأموات .. لتنزل ‏مدينة الفردوس النهائي ـ بعد ذلك ـ والتي تسمى ” أورشليم السمائية ” من السماء لتبدأ ‏المرحلة الأبدية . ‏

وللحديث بقية إنشاء الله...





#محمد_الشهابى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطبيعة البشرية للأنبياء!!!
- الرد على مقال وفاء سلطان نبيك هو أنت.. لاتعش داخل جبته! (14)
- تشكيل لجنة لدراسةالسيناريوهات المستقبلية المتعلقة بمستقبل ال ...
- الرد على مقال وفاء سلطان نبيّك هو أنت.. لا تعش داخل جبّته! ( ...
- خلق الجان ... بين الحقيقة والخيال !!
- حوار مع أمين عام مجلس الكنائس العالمي لوسط وشرق إفريقيا سابق ...
- إلى دعاة مناهضة الإضطهاد الدينى ... نظرة بإنصاف !!
- قصة الفداء والصلب في الديانة المسيحية
- ماذا لوحدث ذلك...؟ (3)
- ماذا لوحدث ذلك...؟ (2)
- ماذا لوحدث ذلك...؟ (1)
- هل المسيح إبن الله..؟!
- هل مصر دولة قبطية...؟!
- هل سينقرض الإسلام ؟
- الرد على مقال الأستاذأسعد أسعد:قضية صلب السيد المسيح
- رد على مقال الأستاذ صباح إبراهيم -هل ما يقوم به الغرب من اله ...
- رد على مقال الزميلة وفاء سلطان -نبيّك هو أنت، لا تعش داخل جب ...
- شيزوفرنيا....
- قصة ميت!!
- هل مايقوم به الغرب من هجوم على الإسلام مبررا؟


المزيد.....




- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
- “فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية ...
- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...
- 40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الشهابى - الإرهاب فى العقائد السماوية !!