أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد كليبي - - موغابي - العربي














المزيد.....

- موغابي - العربي


محمد كليبي

الحوار المتمدن-العدد: 2329 - 2008 / 7 / 1 - 10:42
المحور: كتابات ساخرة
    


من بين اثنان وعشرون " موغابيا " في العالم العربي . يكاد ينفرد الرئيس اليمني / علي عبدالله صالح بالتشابه الكبير مع الرئيس الزيمبابوي "روبرت موغابي " سواء من حيث الوصول الى السلطة أم من حيث الطريقة أو الاسلوب في ادارة السلطة والحكم , أم في طريقة وأسلوب التعامل مع المعارضين للسلطة والخارجين عن النظام العام للدولة وأعداء الوطن والثورة ...؟؟؟ أم - ويمثل وجه الشبه الكبير بين الزعيمين الخالدين - الفترة الزمنية التي قضياها في السلطة , وهي فترة تقارب الثلاثين عاما .
الا أنهما يختلفان في مسألة واحدة فقط . انها عمر كل منهما . فبينما يقدر عمر الرئيس صالح بحوالي ( 61 ) عاما فان عمر الرئيس موغابي يبلغ ( 84 ) عاما . وهذه " ميزة " لصالح الشعب اليمني . فانه للأسف سيتدخل القدر لحرمان الشعب الزيمبابوي من زعيمه وقائده وملهمه في فترة زمنية ليست بالبعيدة . بينما يختلف الأمر بالنسبة للشعب اليمني , حيث العمر المديد للزعيم القائد واقع لا خيال , فلا يزال الأمل كبيرا لدى الشعب للعيش في ظل قيادة الرئيس صالح والتنعم بحكمته ووطنيته وحبه الكبير لشعبه وبذله كل الجهود لتعزيز وتنمية وتطور وازدهار شعبه .

وحتى اذا كانت الفترة الرئاسية الدستورية " الثانية " للرئيس صالح ستنتهي عام ( 2013 ) فان الشعب اليمني يثق كل الثقة , ثقة عمياء , في حكمة قائده وقدرته على " حل " مثل هذه المشكلة " البسيطة " . فالشعب اليمني متأكد من أن قائده الملهم سيتوصل الى معالجة حكيمة لمثل هذه المشكلة والبقاء في منصبه كقائد وزعيم للشعب اليمني الذي لا يرضى عنه بديلا والذي يبادله حبا بحب ووفاء بوفا حتى آخر يوم في حياتهما !!؟؟

وبالمقابل فان الرئيس صالح لن يخيب آمال شعبه في البقاء رئيسا مدى الحياة , طالما أن الشعب , كل الشعب , يريده رئيسا .

ولن يعجز الرئيس صالح عن ايجاد الحل والحلول الدستورية والقنونية و ... لتحقيق رغبة الشعب , رغبة الجماهير . وسيجد الرئيس صالح في التجارب التاريخية البعيدة والقريبة ما يساعده على تحقيق الهدف , ومن ذلك

أولا : تعديل الدستور , وفقا لتجارب بلدان عالمثالثية عديدة , ليسمح بفترة رئاسية ثالثة استثنائية , ثم رابعة وخامسة ... ان استدعت المصلحة الوطنية .

ثانيا : تمديد الفترة الرئاسية الحالية , وفقا للمدرسة اللبنانية , لمرة واحدة , الا اذا استدعت المصلحة الوطنية العليا أكثر من ذلك .

ثالثا : استخدام " كومبارس " , وفقا للمدرسة الروسية , مدرسة الرئيس الروسي السابق / الحالي / القادم " فلاديمير بوتين " .

رابعا : توريث الحكم , بحسب المدرسة السورية , مدرسة الرئيس الراحل " حافظ الأسد " . وبهذه الطريقة لن يفقد الشعب اليمني دم و روح الرئيس صالح طالما أن السلطة ستنتقل الى ابنه أحمد .

وعلى ارغم من وجود مميزات لكل طريقة من الطرق الأربع السابقة الا انه قد يفاجأ الشعب اليمني بابتداع قائده لطريقة لم تكن في حسبان أحد طالما أنه القائد الملهم .




#محمد_كليبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خيرجليس عن اليمن التعيس في الجمع بين الولاء للوطن والولاء لل ...
- القمة الروحية اللبنانية : فاقد الشيء لا يعطيه...
- ردا على الرئيس صالح : اليمن انتقل من نظام امامي الى نظام اما ...
- نعم للدولة الفلسطينية ولكن ....
- الحرب الطائفية في اليمن
- زينة فياض ترتدي الحجاب - لزوم الشغل - !؟
- 3 - صفر لصالح القادة الأوروبيين
- السلام ... ومستقبل البعث السوري
- على ضوء التحقيق مع أولمرت ... متى يحاسب الحكام العرب ؟
- لماذا لا يحاكم الزنداني في اليمن ؟
- الحجاب ... النقاب ...
- المرأة ... بين الأسرة و العمل
- المرأة والعنف المنزلي
- الهيئة العليا لمكافحة النكاح..


المزيد.....




- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد كليبي - - موغابي - العربي