أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - رحاب الهندي - بعد الزواج .....التحول إلى جني مصباح علاء الدين(شبيك لبيك) وقتل الحب!!!














المزيد.....

بعد الزواج .....التحول إلى جني مصباح علاء الدين(شبيك لبيك) وقتل الحب!!!


رحاب الهندي

الحوار المتمدن-العدد: 2324 - 2008 / 6 / 26 - 11:53
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    


البعض يسافرون في رحلة الخيال ويعيشون حلم يقظة بشكل دائم هروبا من شيء ما،ملل،أو إكتفاء ، أنانية. وقد تكون زوغان عين!!
أسباب كثيرة متداخلة للهروب من واقع يعتبرونه مرا إلى خيال أكثر بهجة ويسعون ليكون واقعا!!
الصدمة..هروب!!
كثيرة قصص الحب التي تنتهي بالزواج ،ومنها قصص حارب أصحابها للوصول إلى بيت يجمعمها ومع ذلك يكتشف كل منهما أن الحبيب هو مأزق في حياته وأن كل الأحلام تنهار بسبب صفات لم يكن يكتشفها أثناء الحب! فهل كان حبهما مجرد مشاعر غير حقيقية،وتحديهما للأهل والمصاعب هو عناد من أجل تحقيق ما كانوا يظنونه حبا؟!
زوجان صدمة متبادلة!!
نهى وأحمد،تزوجا بعد قصة حب يقولان عنها إنها مختلفة يحتويها الوفاء والصبر ومحاولة إقناع الأهل بكل الوسائل حتى توج حبهما أخيرا بعقد القران لكن ما إن زالت كل الحواجز،والتقيا زوج وزوجة حتى إنهارت كثير من الأقنعة التي قال عنها أحمد: بإنهيار الأقنعة كانت صدمتي بمن أحببت كبيرة فرغم مشاعري الفياضة إلا انها امرأة كسولة لايهمها سوى صورتها في المرأة تخشى الناس تكره أصدقائي يعجبها أن تبقى أسيرة البيت فهي غير إجتماعية
لم تكن تلك الصورة التي بحثت عنها في قناة أحلامي فقد توقعت بأنها ستكون امرأة تشغل أضاءات البهجة والاعجاب والتقدير في كل مكان تطأه قدمها معي!!
تحولت الصدمة إلى هدوء وترو وأنا أزرع في نفسي الصبر فليس من المعقول أن اشكو بعد نهاية شهر واحد فقط من الزواج !!!!وجدتني انتظر سنة وأخرى ورزقني الله منها طفلة حلوة تمنيت أن تتغير أن تكون المرأة التي احببت لكنها أوغلت في قوقعتها ووحدتها ترفض الخروج معي في أي مكان بصراحة عشت الوحدة والضجر رغم أن حبيبتي زوجتي.. كفرت بالحب،وكرهت في داخلي اختياري واحسست أن الملل هو الذي يملأ جوانح روحي فلا شيء يسعدني معها حاولت كثيرا أن أوضح لها ما أريده لكنها استمرت على ماهي عليه.. وهربت منها ومن نفسي إلى أحضان حب أعتقد أنه مختلفا وحقيقيا هذه المرة نعم أحببت زميلتي في العمل وعادت البهجة إلى روحي وحياتي وأقتنعت أن الزواج هو شبكة تتصيد أثنين ،حتى إذا أ فرغا مافي جعبتهما اكتشفنا أن الصيد لم يكن ثمينا!!
أعيش الحب المختلف الآن لكني أيضا أعيش الحيرة وعذاب من جديد وحبيبتي الجديدة تطالبني بالزواج.
فهل أكرر مشكلتي ..أكيد لن أفعل!!
حين تتحول المرأه إلى ريمونت كونترول!!
نهى تعتبر أن خطأ حياتها الأوحد في تمسكها بمن أحبت والذي ضحت من أجله بكل شيء من أجل الزواج.
لأنه تحول من حبيب رقيق إلى زوج متحكم لايعجبه العجب،يريدها أن تكون طوع أشارتة وقت ما يريد لا يبالي بالزمن أو الوقت أو الحالة النفسية يعتبرها أشبه بالريمونت كونترول ما أن يضغط عليه بإصبعه حتى يتحول إلى مكان آخر.
حاولت كثيرا أن تشرح له إنها إنسانة لها عقل وتفكير وحياة خاصة ومشاعر يجب أحترامها لكنه بالزواج منها اعتبرها الدمية المتحركة حسب أهواءه ومزاجه وأصحابه حتى مسألة السهر والنوم والخروج والأصدقاء يجب أن تكون عجينة لينة وطيعة بين يديه لكنها رفضت لأن لها حياتها الخاصة وكانت صدمتها كبيرة به هي وتشعر أن حبه يتسلل منها خارجا وتتوه في حلم يقظة تعيش به لحظات مع حبيب آخر تتخيلة هروبا من واقع صدمة الحبيب الأول الذي أصبح زوجا!!
أحمد ونهى نموذجا للكثيرين الذين يعتبرون الزواج نهاية المطاف وأنه أشبه بعلبة مخملية يغلق عليها ما يريده هو دون الاهتمام بالآخر،والبعض يعتبره أشبه بابريق على بابا يحبس به الآخر،إلى وقت حاجته يفرك فيخرج كالجني طائعا يقول له شبيك لبيك أنا طوع يديك!!.



#رحاب_الهندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وليمه جسد !!!!!!
- الزوجة الثانية لص بعقد قانوني!! الزوجة الأولى:ليت العالم يعي ...
- هذيان إمرأة نصف عاقلة !!
- العنوسة مشكلة الرجل !
- هذيان إمرأة نصف عاقلة !!! رجل ككل الرجال !!!
- برامج التعصب القبلي بإسم الفن
- هذيان إمرأه نصف عاقلة !!!! إمرأه في هذا الزمن
- إشتعالات !!!!1
- هذيان إمرأه نصف عاقله !! الشيطان ودودا !!!!
- هذيان إمرأه نصف عاقله !! رجل بين وعائين
- المنبوذة
- إذا حكت شهرزاد وجه اخر للحب
- المرأة الجانية والضحية
- هذيان إمرأه عاقله !!
- مساحة إبداعية لاجتهادات فردية
- رجال في بوتقه العنف اللامرئ
- المرأه في حياه الرجل قاعدة أم إستثناء !!!!
- بين الصراحه والخجل
- ملكات الجمال تفخيخ للأعصاب
- وهما أو خيالا حاجتنا للحب بعيدا عنه


المزيد.....




- نجل ولي عهد النرويج متهم بارتكاب اغتصاب ثان بعد أيام من اتها ...
- انحرفت واستقرت فوق منزل.. شاهد كيف أنقذت سيارة BMW امرأة من ...
- وزيرة الخارجية الألمانية: روسيا جزء من الأسرة الأوروبية لكنه ...
- الوكالة الوطنية توضح حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة في المن ...
- ما حقيقة اعتقال 5 متهمين باغتصاب موظف تعداد في بابل؟
- مركز حقوقي: نسبة العنف الاسري على الفتيات 73% والذكور 27%
- بعد أكثر من عام على قبلة روبياليس -المسيئة-.. الآثار السلبية ...
- استشهاد الصحافية الفلسطينية فاطمة الكريري بعد منعها من العلا ...
- الطفولة في لبنان تحت رعب العدوان
- ما هي شروط التقديم على منحة المرأة الماكثة في البيت + كيفية ...


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - رحاب الهندي - بعد الزواج .....التحول إلى جني مصباح علاء الدين(شبيك لبيك) وقتل الحب!!!