أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هشام الصميعي - جنون المخزن بسيدي ايفني هل من دواء؟














المزيد.....

جنون المخزن بسيدي ايفني هل من دواء؟


هشام الصميعي

الحوار المتمدن-العدد: 2317 - 2008 / 6 / 19 - 02:23
المحور: كتابات ساخرة
    


أول ما تعكسه أحداث مدينة سيدي ايفني مدى الحالة العصبيه التي أصبح يبدو عليها مزاج المخزن فكل الاعراض وحالة الهيجان القمعي الموتق بصوره الحية في اليوتوب توحي بأن الرجل المريض أصبح يعاني من حالة انفصام الشخصية وهي عادة ما يكون فيها المريض دو شخصيتين أو صاحب اسلوبين متناقضين بعبارة ادق المخزن فقد الافق و لم يعد منسجما مع الواقع .. يسامرنا في العشي بحديته عن التنمية و الديموقراطية و المصالحة و كل الشعارات الجميلة و في الصباح الباكر ينقلب وحشا هائجا ينطح كل ما يصادفه في طريقه كما وقع لساكنة سيدي ايفني دات صباح في مغرب المصالحة و الانصاف فاي الوجهين سنصدق ؟
والمعروف في انفصام الشخصية انه مرض غامض مخزون من ترسبات الماضي السحيق لا يعالج بالوخز بالابر فلو كانت ستنفع معه الابر لتطوعنا ولوجه الله من مالنا الخاص لحجز أول طيارة تقل المخزن في اتجاه الصين مع الدعاء للمريض بالشفاء من اقتحام البيوت وسرقة ممتلكات المواطنين ..و التحرش بالنساء.. و التهديد بالاغتصاب.. واطلاق الرصاص .. فضلا عن سلخ المواطنين بجنون على الهواء مباشرة .

حتى الاقراص المخدرة بأصنافها القوية وكما يؤكد الاخصائيين لا تنفع مع هدا المرض والا ورفعا للحرج كنا سننصح المواطنين من هنا فصاعدا و بمناسبة كل حركة هياج يقوم بها مخازنية العنيكري في كل ربوع المملكة ان يستقبلوهم على أبواب المنازل بصينية عليها كوب من الماء و قرص أحمر كبير مع عقاقير النشوة لعلهم يتهدنون درءا لكسر الأبواب و تهشيم عظام المواطنيين. لكن هيهات فصيدلية بما فيها من أدوية لا تنفع و لا تشفع لكبح هيجان المخزن.

يوصي الأطباء في الحالات العسيرة كما هو الحال في حالة المخزنوفرينيا التي كانت مدينةسيدي ايفني مسرحا لها بوضع المريض على وجه السرعة و الاستعجال بالمارستانات حتى لا تنعكس تصرفاته الطائشة على الحالة سلبا وتزيدها سوءا لدلك فالحل الصائب في نظري هو المطالبة بايداع المخزن بمصحة للأمراض العقلية و الفكرة قد تبدو للبعض مضحكة غير أنها صعبة التطبيق وتحتاج الى تخصيص جائزة لمن سيقوم بهده المهمة الجسيمة .


المدهش في أحدات مدينة سيدي ايفني الأليمة أنها أسقطت كل الاقنعة في يوم واحد كشفت لنا أن تمت مريضا هائجا بيننا يحن الى أزمنة الجمر و الرصاص و يتربص قاب قوسين أو أدنى من كل المكتسبات التي راكمها الشعب ليحيلها الى رماد تدره الرياح . كما كشفت لنا بالصوة و الصورة ان الماضي الاليم الدي عانى المغاربة من ويلاته أصبح يطل علينا من النافدة و لم يعد أبعد مما كنا نتصور . و كشفت لنا في الاخير و من باب الصدفة مناضلي الايتيكيت الدين حولوا حقوق الانسان الى ارائك و مرتبات منغنغة بعد ما تحولوا الى مانيكيرات مكسوة تزين رحبة السوق لقد تورقت الملاسة يا عمي .

الأخبار القادمة من مستشفيات الولادة بالمغرب هده الأيام تقول أن الآباء و الأمهات يتهافتون على تسمية المواليد الجدد باسم باركا أجل باركا .



#هشام_الصميعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوابيس على باب الوزير
- حكومة في اعصار
- عن هموم النكتة وهروب السلفيين
- في النقابة و الانتهازية نمودج من صفرو حلقة 1
- غلاء الأسعار عفريت نفريت أم زميل للحكومات الفاسدة؟
- ساركوزي العاشق و كلارا الجميلة الهوى غلاب
- وداعا 2007 سنة هضم الحقوق، و التخمة الحكومية
- عاشت الأسامي
- الملك و الأربعون حرامي
- الوزير متفائل و الشعب متشائم و جدتي معجبة بالسعدية
- كارلوس شايل سيفو..على قفانا ..أي أي
- زمن الهشك بشك الإعلامي أذرع الموساد تصل جريدة المساء
- عباس و حكومة الترفاس
- انتفاضة صفرو ضد الغلاء و الظلم واقتصاد الريع
- روبير مينار ..تعذيب أوكي مي دون موا دولار الحلقة 2
- روبير مينار ..تعذيب أوكي مي دون موا دولار الحلقة 1
- لكل طاغوت تابوت
- يا قماع شد قمعك علينا
- أنا وخالتي و العقيد
- المختصر في تطورات الصحراء مع تعليق رياضي


المزيد.....




- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هشام الصميعي - جنون المخزن بسيدي ايفني هل من دواء؟