أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بشرى عبدالدائم - صرخة الأعماق ...بديل عن انفجار....














المزيد.....

صرخة الأعماق ...بديل عن انفجار....


بشرى عبدالدائم

الحوار المتمدن-العدد: 2317 - 2008 / 6 / 19 - 06:13
المحور: الادب والفن
    


أنا يا صديقي أقوى من صاحب العضلات المفتولة ...و أشقى من طفل مشاغب عرفته وأعمق من كل الأحاسيس ...و أرق من مفهوم الأنثى في ذاكرتك ....و أكثر رهبانية من المسيحية ....و اقدم من الإسلام .......أنا يا صديقي –باختصار-ممل مجرد إنسان ...بسيط..توحدت فيه الرؤى .........واتفقت فيه كل المناهج الإنسانية ....فتولد فيه الإحساس بالمسؤولية ......اشترط الصدق مفتاحا للتواصل ..و ملاذا لاكتشاف الآخر....وأعرب عن الحب بهمسات ..و لمسات تطل على العالم دون زيف أو بهرجة .........أنا من تغرب بين أهله .........و سرى في درب الوحدة ......ستارا لانعتاق الروح من الأسر......أنا الصمت البين...الذي أطلق العنان للسان الحب و المودة أن يتحدث لغة ...الإنسان...
انا القلب المفعم بالإحساس.....و بالإنسان .وقت تجرد الإحساس من كل نبل.....أنا يا صديقي .من اكتسب من ذاته .......و بلور وجوده فكرا .......وأفرز إنسانيته ..من أنانية الآخرين ........و قمع عبثيته .......وتناول الحياة منوال الجد و العمل ........و سهر الليالي كي يجوب أركان ذاته دون حاجة إلى تأشيرة مرور.....بدون حواجز أو حدود حتى الوهمية منها .........و احتسى منها المدامة كؤوسا كي يتجنب الثمالة........أنا يا صديقي ....تحررت من عبوديتك بأسرك ...و تعلقت بحبال الأمل من يأسك ........و عشقت فراقك على لواعج عشقك ........أنا من انتظر ...و لم تأت من إحباطك......و.لاني الأقوى ......انتظر بكل حب و إحساس نبيل .....لأني مجرد إنسان ]



#بشرى_عبدالدائم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحظة عابرة


المزيد.....




- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...
- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بشرى عبدالدائم - صرخة الأعماق ...بديل عن انفجار....