أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - اديب طالب - المفاوضات السورية الاسرائيلية............... عسى خيرا !!!














المزيد.....

المفاوضات السورية الاسرائيلية............... عسى خيرا !!!


اديب طالب

الحوار المتمدن-العدد: 2314 - 2008 / 6 / 16 - 05:30
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


في موقع > الناطق بلسان الأمانة العامة لإعلان دمشق وبتوقيع > ورد ما يلي حرفيا :
<< لن نستعجل اتخاذ موقف من المفاوضات السورية الإسرائيلية >>
<< نتطلع الى الساعة التي يسود فيها سلام افتقدناه طويلا >>
<< وفي كل حال .... عسى خيرا فما بد أ قد بدأ >>
<< يحق لشعبنا ان يناله شيء من استرخاء النظام وتملكه أعصابه بعد اتفاق الدوحة وبدء المفاوضات فيلجأ من دون تلكؤ الى تقديم ما صادره من الحريات العامة ويبادر إلى إطلاق السجناء السياسيين وعلى رأسهم قيادات إعلان دمشق ......... وذلك اضعف الإيمان >>

كنت اتمنى ان انقل كامل الافتتاحية لموقع النداء في / 7 / 6 / 2008 / ، ولكن ذلك لا يتماشى مع الأصول الفنية لكتابة مقال سياسي لصحيفة يومية محترمة ، فمعذرة أولا من إعلان دمشق ومعذرة ثانيا من القارئ الكريم على هذا الإرباك . النص الكامل موجود على الرابط التالي :.... http://annidaa.org

في مقال سابق طرحنا السؤال التالي :
لماذا لا تشارك المعارضة السورية في مفاوضات السلام السورية الإسرائيلية ؟؟؟ . وأكدنا ان السلام الخارجي لا تضمنه الا عملية سلام داخلي . وهذه حقيقة يجب ان يعيها طرفا المفاوضات وعرابها التركي ومباركوها الدوليون القادمون .

المعارضة السورية في الداخل عنوانها << ائتلاف إعلان دمشق >>. وهو ائتلاف بين معارضين سوريين من إسلاميين وليبراليين و قوميين ، يشتركون جميعا ، فضلا عن صفة المعارضة بصفتي النبل و الاعتدال . وقد ثبّت هذا الإتلاف لنفسه موقعا مهما في الساحة السورية نخبا وجمهورا ، ومعتقلوه ، أفاضله ، في السجون السورية من ابلغ الأدلة على شرعية ذاك الموقع . وهذا فضلا عن موقع دولي دون تبعية او مرجعية.
بعد هذا التعريف المكثف لدرجة الاجتزاء لابد من الإشادة وبوضوح شديد وبصدق بالغ وبموضوعية بموقف ائتلاف إعلان دمشق من المفاوضات السورية الإسرائيلية فنحن وبالنسبة لنا ، ليس لنا أهل الا أهلنا في الداخل وليس لنا من مرجعية الا معارضي الداخل مرجعية . ولا يزاودّ ن ولا يناقصّن احد علينا رغم انا لن نجهل فوق جهل الجاهلين ولا تحته .وأننا في موضوع المعارضة السورية مع الشاعر القبلي القائل :
وإن انا الا من غزية ان غوت ......... وان ترشد غزيت ارشد .
وإذن وحسنا ونعم وعسى خيرا ...... فقد ابتدأت المفاوضات السورية الإسرائيلية .
لن نخا طب إسرائيل . ولن ننصح اولمرت . ولن نشاور أمريكا ولن نستجدي النظام السوري حقنا المشروع المغيب في الحرية وفي التغيير الوطني الديمقراطي وفي بناء دولتنا المدنية الحديثة ونقولها لا ولن أربعا لا ثلاثة فقط .
نعم ومصرون .....، اقترحنا على قطر والسعودية وتركيا وساطتهم جميعا للبدء في عملية السلام المنشود الوطني والإقليمي واشرنا الى نقطتين هامتين جدا وهما :
أولا : وساطة بين المعارضة والنظام السوري
ثانيا : مشاركة المعارضة السورية في المفاوضات
وبإصرار شديد نضيف الى تلك النقطتين النقاط التالية :
واحد : الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين في سوريا كافة .
اثنان : الإيقاف الفوري للملاحقات الأمنية والرقابات المخابراتية وإرهاب الدولة المنظم .
ثلاثة : فتح الحدود للمنفيين قسرا وتصفية أوضاعهم القانونية .
أربعة : البحث الجدي العادل في ملف المفقودين بهدف إغلاقه وبلسمة الجراح المفتوحة منذ عام 1982 .
خمسة : عودة رأس النظام الى التقيد بالنقطتين الهامتين اللتين وردتا في خطاب القسم الأول وهما : احترام الرأي الآخر ، الشفافية .
ستة : الدعوة الى مؤتمر سوري للحوار الوطني وعلى الأرض السورية ، تنظمه وتشرف على نجاحه لجنة مشتركة من النظام والمعارضة السورية وبرعاية قطرية وسعودية ، ولهذا المؤتمر عنوان واحد ومضمون واحد هو : السلام الوطني والسلام الإقليمي
قد يرى البعض ان كلاما كهذا حلم اخرق ، يصادر ما في الواقع السوري من تعقيدات ، ولكنا نرد على هذا البعض بأن المصالحة اللبنانية اللبنانية قد تمت في الدوحة وتسير نحو الأمام والبركة في قطر فما بالكم اذا كانت معها السعودية والجارة الحنون تركيا ولنشعل شمعة أفضل الف مرة من ان نلعن الظلام .
د. أديب طالب معارض سوري مستقل .





#اديب_طالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يدعو الاسد اولمرت الى القمة
- (كول) واخواتها
- صابر فلحوط بوق الفساد
- على الإعتدال العربي السلام
- ايران مملكة الله على الارض
- حزب الله اضر الخلق بعيال الله
- حزب السيد حسن لصاحبه السيد نجاد
- الموت مهنة حزب سماحة السيد
- عاش القرار الفلسطيني مستقل
- عندما قبّل رئيس الجمهورية يد والدي


المزيد.....




- تعود إلى عام 1532.. نسخة نادرة من كتاب لمكيافيلّي إلى المزاد ...
- قهوة مجانية للزبائن رائجة على -تيك توك- لكن بشرط.. ما هو؟
- وزيرة سويدية تعاني من -رهاب الموز-.. فوبيا غير مألوفة تشعل ا ...
- مراسلنا: تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيرو ...
- الرئيس الأمريكي: -أنا زوج جو بايدن.. وهذا المنصب الذي أفتخر ...
- مسيرة إسرائيلية تستهدف صيادين على شاطئ صور اللبنانية
- شاهد.. صاروخ -إسكندر- الروسي يدمر مقاتلة أوكرانية في مطارها ...
- -نوفوستي-: سفير إيطاليا لدى دمشق يباشر أعماله بعد انقطاع دام ...
- ميركل: زيلينسكي جعلني -كبش فداء-
- الجيش السوداني يسيطر على مدينة سنجة الاستراتيجية في سنار


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - اديب طالب - المفاوضات السورية الاسرائيلية............... عسى خيرا !!!