أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الشمري - فضيحة البصرة والمعادلة الصعبة - الحلقة الثانية















المزيد.....

فضيحة البصرة والمعادلة الصعبة - الحلقة الثانية


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2304 - 2008 / 6 / 6 - 08:44
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


3الدولة الثالثة والأساسية في دعم الارهاب وتاسيسة في الوطن العربي خصوصا والعالم بأسره هي السعودية وحكامها من عائلة آل سعود المعروفين بعدائهم السافر للمذاهب الاسلاميه عموما والمذهب الشيعي خصوصا. أما توجهاتهم فكلها طائفية. ومن ابرز نتاجا تهم الفكرية القاعدة وابن لادن وطالبان وتمويلهم بأموال البترول وإمدادهم بالسلاح والمتطوعين الذين يتخرجون من مدارس المملكه الفكريه ذات العقائد الشاذة والمليئة بالأحقاد على المذاهب الأخرى. لكن غباء صدام وسياساته الرعناء ودخوله في سلسله من الحروب الخاسرة.,جعلت المملكه تنتج حصة العراق النفطية للسوق العالمية من خلال منظمة اؤبك," ودرت عليهم المليارات من الدولارات واستغلوها في دعم الارهاب ودعم الارهابين في كافة أنحاء العالم بحجة التبشير بدين محمد والقسم الاخراستغل لبناء المملكه وانشاء الشركات العملاقه وجذب الاستثمارات الاجنبيه"وبقي صدام يدافع عن الامه العربية وأصبح حامي حماها متخلفاعن الركب العالمي للحضارة والتطور. وبعد ان وصلت النار التي أشعلوها في العراق من خلال دعمهم الارهابين والمجاميع المرسله خصيصا ألى ديارهم واخذت المجاميع المسلحه العائده من العراق وأفغانستان تنفذ عمليات كبيره في المملكه.وتحت ضغط المجتمع السعودي والدولي المتحضر عليهم: بدؤا بالتصحيح لأفكارهم التي سمموا بهاالمجتمع السعودي والعربي وقتل الآلاف من الشباب العراقي بسبب دعمهم قادسيه صدام وتزويده بالمال والسلاح ضد ايران. والآن انعكست المعادلة فهي مع ايران في خراب العراق ومدنه.وفي انتفاضه 1991 لم ينسى الشعب العراقي دور السعودية في بقاء حكم صدام وقمعه الانتفاضة وقتل الآلاف من الثوار تخوفا من وصول الشيعة الىالحكم والآن التاريخ يعيد نفسه فبدلا من ان يكفروا عن سيئاتهم للشعب عن مسوؤليتهم التاريخيه عن انهار الدم العراقي التي جرت أيام صدام الملعون "راحوا الان يدعمون ازلام النظام السابق ضد الشعب العراقي. هل يريدون تحرير العراق من الاحتلال وقاعدة الاحتلال في أراضيهم ومنها ضرب العراق؟ام أنهم يخافوا على عرش مملكتهم من الانهيار والذي تربعت عليه عائلة آل سعود ما يقارب القرن من الزمن . كفى هذه المساومات السياسية الرخيصة على حساب الشعب العراقي "فلا بد ان يقول الشعب كلمه في يوم من الأيام وسينتصر على الباطل فرياح الديمقراطية والتغير ومشروع الشرق الأوسط الكبير قادم لامحا له وبكل قوة وسوف يجرفهم مع عروشهم الخاوية الى مزبلة التاريخ فصدام هناك بانتظارهم ان شاء الله وان غدا لناظره لقريب
4_الدوله الرابعة المتدخلة في الشأن العراقي هي دوله الأمارات, والتي أصبحت ملاذا آمنا لكل المجرمين من البعثيين الهاربين من العراق من عسكريين ومدنيين مع أموالهم المنهوبة بعد السقوط, وبدأ حزب البعث باعادة تنظيم صفوفهم وانشاء خلايا إرهابيه في البصره ودعمها تسليحيا وماديا من قادة البعث الموجودين في الأمارات, بالاضافه الى دعم شيوخ الأمارات أنفسهم لهذه العصابات المجرمة تخوفا من ان يعم الاستقرار العراق والبصر ه خصوصا , وحينذاك سوف يتم الشروع ببناء ميناء البصره الكبير والذي سيصبح اكبر ميناء تجاري في الشرق الأوسط وحينها يتحول مركز التجارة العالمي من دبي الى البصره ,مثلما تحول من الكويت الى دبي فتره احتلال الكويت. هذا من جانب ومن جانب آخر استثمار وتطوير الحقول النفطية وزيادة أنتاج النفط والغاز في حالة الاستقرار, وهذه الزيادة في الإنتاج تؤدي الى هبوط أسعار النفط العالمية وبالتالي يقل المردود المالي لدول الخليج والذي يعتبر المصدر الرئيسي لاقتصادهم هو النفط. ولطالما يتذكر العالم بأسره والشعب العراقي خاصة ان احد أسباب الحرب العراقية الإيرانية , هي مطالبة صدام لإيران باسترداد الجزر العربية الثلاث, طنب الكبرى وطنب الصغرى وابو موسى التي احتلتها ايران بعد الانسحاب البريطاني منها في بداية السبعينيات من القرن الماضي.وليعلم حكام الأمارات وغيرهم من حكام الخليج .ان صدام المقبور قاتل بالنيابة عنهم وأصبح البوابة الشرقية في وجه الرياح القادمة من ايران وأطماعها التوسعية حسب ادعاء صدام والذي لم يقاتلهم بأبنائه أو عشيرتة, وانما قاتل بالشعب العراقي والذي قدم الكثير من الضحايا والدماء وامتلى العراق بالأرامل والأيتام والمعوقين , حيث بلغ أعداد المعوقين مليون معوق نتيجة لهذه الحرب المجنونة. ولولاها لما بقيت أكثر الأسر ألحاكمه في الخليج على عروشها تنعم بالرفاه والأموال الطائله. فهل من الوفاء لهذا الشعب المسكين التآمر عليه من قبل شيوخ النفط؟؟؟ أم هذا وفاء لصدام وحزبه العفلقي ؟؟ أم محاوله منهم ان يبعثوا الروح من جديد في نظام دموي عفا عليه الزمن؟؟؟ وكما قال الشاعر لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي ان شاءاْ الله تذهب أحلامكم المريضة ومؤامراتكم الخسيسة مع الطاغية المقبور
5_الدوله الخامسة التي تتدخل في الشأن العراقي هي مصر العروبة,فمنذ بداية السبعينات من القرن الماضي وليومنا هذا واليد العاملة المصرية موجودة في العراق,وتعمل في أرجاء العراق كافه من الشمال الى الجنوب وبكل حرية , ففي فترة الثمانينات وخلال الحرب العراقية الايرانيه أجاز لهم بطل العروبة الكارتوني حق التملك في العراق , وأصبح المصري هو ابن البلد والعراقي يدافع عنه في جبهات القتال , ووصل عددهم الى ستة ملايين مصري,وفي أحدى خطب القاعد الضرورة المشهورة خاطب المصريين قائلا لهم إذا عراقي يقول لكم اخرجوا من العراق فقولوا له أنت اخرج من العراق. فالعراق اصبح في عهده مرتعا خصبا للمصريين والعرب الآخرين ,حتى ان أكثرهم من جراء تحويل العملة العراقية بالدولار قاموا ببناء العمارات والقصور في مصر من أموال الشعب العراقي وهو لم يعرف الدولار ولم يلمسه بيده,وبقي العراقي يكاون ويدبج في القادسية المهزلة. بالاضافه الىكابونات النفط التي كان صدام يتكرم بها على الفنانين
والصحفيين بملايين الدولارات لغرض الدعايه, والشعب العراقي يتضور جوعا من شدة الحصار المفروض




#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الذي يحتل العراق بعد الانسحاب الأمريكي؟
- النجف مدينة الأبواب الحديدية والكتل الكونكريتية
- ديمقراطية العمائم هذه الايام
- خمس سنوات والعراق يدور في حلقة دموية مفرغة
- فضيحة البصرة والمعادلة الصعبة
- بائع بهارات لندن وأهالي النجف
- كي لا تتكرر تجربة حزب الله اللبناني في العراق


المزيد.....




- تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
- ثعبان سافر مئات الأميال يُفاجئ عمال متجر في هاواي.. شاهد ما ...
- الصحة اللبنانية تكشف عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على وسط بي ...
- غارة إسرائيلية -ضخمة- وسط بيروت، ووسائل إعلام تشير إلى أن ال ...
- مصادر لبنانية: غارات إسرائيلية جديدة استهدفت وسط وجنوب بيروت ...
- بالفيديو.. الغارة الإسرائيلية على البسطة الفوقا خلفت حفرة بع ...
- مشاهد جديدة توثق الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة البسطة الفوقا ...
- كندا.. مظاهرات حاشدة تزامنا مع انعقاد الدروة الـ70 للجمعية ا ...
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في ...
- مصر.. ضبط شبكة دولية للاختراق الإلكتروني والاحتيال


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الشمري - فضيحة البصرة والمعادلة الصعبة - الحلقة الثانية