أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن مدبولى - الماركسيين اللينينيين - جناح ايسر المسيحية الصهيونية














المزيد.....

الماركسيين اللينينيين - جناح ايسر المسيحية الصهيونية


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 2285 - 2008 / 5 / 18 - 07:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الاخوة المحترمون فى تجمع الماركسيين اللينينيين - الثوريين - فى العراق , اصدروا بيانا ثوريا شاملا فى معرض تحليلهم عن الاوضاع فى لبنان والعراق , هذا البيان والذى صدر بعنوان الصهاينة يتقاسمون الحرب فى العراق ولبنان , والذى اعاد البشرى لكافة القوى الثورية فى العالم , نظرا لمضمونه الشامل المبشر بعودة الاصولية الماركسية الى الساحة العربية , وللسادة الذين فاتهم مطالعة هذا البيان اامنشور على الحوار المتمدن , فاننا نلخص القول بان العالم قبل بيان هؤلاء , غير العالم بعد بيان هؤلاء "الثوريين " , حيث وصلت عبقرية هذا التجمع العراقى فى تمسكه بحرفية النصوص , والبعد عن الواقع , وتجاهل المتغيرات , وانعدام الاولويات,بل والجهل او التجاهل للاحداث ومنطلقاتها , الى الحد الذى تمت مساواة حسن نصر الله مع اولمرت مع الحكام القبليين فى الممالك العربية , والحكام الثوريين او الممانعيين سواء كانوا عربا ام غير عرب , كما ساوى هذا البيان العبقرى , بين المناضلين ضد المحتل والغاصب , فى المنطقة العربية سواء فى لبنان وفلسطين او العراق ,مع جيوش القتلة فى الكيان الصهيونى وواشنطن , ومع اولئك الارهابيين الطائفيين الذين يقتلون الناس على الهوية فى العراق, ولم يفت من قاموا بالتحدث زورا باسم الماركسية اللينينية ,ان يهاجموا فى لمز وغمز واضح الاشتراكيين القوميين سواء فى سوريا او العراق وبالطبع فى مصر .
المثير فى الامر ان الاخوة الماركسيين العراقيين , فى بيانهم الشامل الذى حاول ان يتقاطع ويتلاقى مع الهجمة الامبريالية على المقاومة الثورية فى الوطن العربى,لم يورد حرفا واحدا , عن قوى الموالاة فى لبنان , سواء تلك المعتمدة على العربية السعودية , او تلك التى تتحصن بجبال لبنان وحصون الطائفة الدرزية, كما لم تشمل حروف البيان اى اشارة الى باباوات الغرب وبطارقته فى لبنان , واتصالاتهم وتنسيقهم المستمر مع العدو الامريكى , بالرغن من تعريج البيان للهجوم على رجالات دين شيعة وسنة , فى لبنان والعراق ؟ بل الاكثر من ذلك ان هذا البيان لم يشر من قريب او بعيد الى , امراء الحرب الموارنة والمسيحيين فى لبنان , والذين لهم رصيد فاحش فى الطائفية والقتل والتحالف مع الاعداء , يفوق اية اخطاء او خطايا , تبرر شمول البيان ادانة البعث السورى ؟
ان بعض الاخوة الماركسيين فى العالم العربى , يعيشون حالة يمكن ان نطلق عليها بحسن نية ,انها حالة عدم عدم توازن , سواء فى المفاهيم او الرؤى, وحالة انعدام الاحساس بالاخطار الحقيقية التى تهدد الاوطان التى يسكن معظمها الشغيلة والعمال , وبالتالى هم وقودها الاعظم كما يحدث فى العراق وفلسطين.
ان مفهوم التجمع من الناحية السياسية فى العالم كله يعنى ببساطة امتلاك رؤى متعددة شاملة مدركة , ويعنى بكل وضوح ان الاولوية للمناضلين والثوريين , فى اى منطقة من العالم , هى التصدى للقتلة المحتليين , والذين هم فى المنطقة العربية يتركزون فى الولايات المتحدة واسرائيل, وايديولوجيتهم المسيحية الصهيونية, وادواتهم الفعلية المتكاملة معهم على ارض الواقع , لا فى مخيلة البعض .
ان التجمع الثورى يتناقض مع تبنى مفاهيم ورؤى تتعمد الاساءة الى المقاومين , تماما كما تتناقض مع رؤى تصف بعض المناضلين المصريين من الشباب المصرى المكافح " بانهم شباب لاسع " كما قال احد الاقطاب المصريين فى معرض اتهامه لشباب غير منتمى الى" تجمعه "




#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على طريق سمير جعجع - هنا القاهرة
- العمال فى مصر ؟ هل من امل فى الاصلاح او التغيير ؟
- غبطة البطريارك نصرالله صفير فى لبنان -هل من تنويرى عربى مقدا ...
- لماذا يكره المسيحيون العرب الرئيس اللبنانى اميل لحود ؟
- كارثة مدوية ,ونكبة مدمرة ونكسة وطنية جديدة فى مصر !!!
- مجدى مهنا - يكره مصر - ماذا عن المطحونين ؟
- لماذا الاسلام وحده ؟ هذه هى مقدساتكم التى لا ريب فيها ؛
- دعم الغرب لحقوق الاقليات فى الانفصال - ما هو الرد المقابل وا ...
- الاتحاد الفيدرالى مع كردستان والبعد عن الطائفية المتأمركة , ...
- حقك علينا يا شيكا بالا -نحن شعب مزدوج المعايير مثلنا مثل امر ...
- بين منتصر الزيات وممدوح نخلة -يا قلبى لا تحزن
- الصلاة لرب البيتزا الامريكى القذر
- ثورة اشتراكية فى السكك الحديدية المصرية
- بيشوى عريان , واحمد عبدالله --غرقا معا فى النيل --رسالة الى ...
- رسالة تحية وتضامن مع كل من - المطران عطاالله حنا -والجنرال م ...
- اين هو الاستاذ اسكندر المصرى الاصيل ؟
- بعض من اسباب انهيار القدرة على التغيير لدى القوى السياسية وا ...
- حزب الامة المصرية القبطية -تساؤلات مشروعة
- الى الملايين من جماهير مصر-الذين يشجعون ناديى الاسماعيلى وال ...
- الانحياز الطائفى -يجتاح اليسار القبطى المصرى


المزيد.....




- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
- “فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية ...
- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن مدبولى - الماركسيين اللينينيين - جناح ايسر المسيحية الصهيونية