أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - النيل من العملية السياسية والعراق الديمقراطي الجديد غاية لكثير من المواقع والكتاب !!














المزيد.....

النيل من العملية السياسية والعراق الديمقراطي الجديد غاية لكثير من المواقع والكتاب !!


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 2285 - 2008 / 5 / 18 - 00:44
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أقولها من البداية .. يشرفني أن أتحاور مع الكاتب الأستاذ عبد العالى الحراك ..وارجوا أن يتقبل ردى برحابة صدر على مقاله المعنون( النيل من العملية السياسية والعراق الديمقراطي الجديد ) والمنشور بصوت العراق بتاريخ 16/5/2008 والذي جاء كرد على مقالي المعنون ( ياسين البدرانى .. مرآة تعكس حيوية وزارة الخارجية العراقية ) والمنشور في صوت العراق بتاريخ 16/5/2008 أيضا.
لا اتفق معك في نكرانك للصنف الأول من التصنيف الذي ورد في مقالي أعلاه لردود الأستاذ البدرانى وأعنى بها السياسية .. وبتوضيح أكثر الردود على الكتابات التي يراد بها النيل من العملية السياسية والعراق الديمقراطي الجديد.
ولأن محتوى هذه الكتابات لن يتضمن مشاكل حقيقية تتعلق بالمواطنين لذا فان أغراضها سياسيه وتتميز بالطرح النقدي الهدام وسرد شائعات يراد منها تشويه الحقائق وفعل الشوشرة وتلفيق التهم وبالتالي فان نواياها سيئة يراد بها صب الحقد وزرع العقبات في طريق العملية السياسية الجارية في العراق الآن .. ومن المؤكد انك تابعت الكثير من هذه الكتابات التي استهدفت الخارجية العراقية وكوادرها وردود البدرانى عليها وتكذيبه بدلائل للكثير مما ورد فيها.. علما أن هناك كتابات أخرى تستهدف مؤسسات الدولة الأخرى.. واعتقد سيدي الفاضل انك سيد العارفين بالحاقدين على العملية السياسية ومحاولة العودة بها إلى الوراء والمواقع الالكترونية التي تسعى لذلك.
لذا فان العملية السياسية الجارية الآن في العراق الجديد تعترضها الكثير من العقبات واعتقد أن موضوع التخلي عنها امر غير وارد بالنسبة لكل من ضحى وناضل من اجل إزالة الدكتاتورية وانتظر بفارغ الصبر بزوغ عهد الانتخاب الديمقراطي.
إن التحديات والعقبات التي تعترض هذه العملية تفرض على أنصارها الديمقراطيين الصمود والتحدي لغرض إنجاحها والتفنن في ابتكار الأساليب لمواجهة خصومها والوقوف بوجه الأعداء الحاقدين عليها..وهذا امر يتفاوت بين شخص وآخر.
لا اتفق معك على نكرانك للجديد في العملية السياسية .. وهذا بصراحة أمر يثير الاستغراب!! فالعراق الآن يعيش طفرة نوعيه كبرى في نهج الحكم و فوارق ملحوظة بين العهد البائد وحكمه الدكتاتوري وعمليته السياسية الاوتوقراطيه والعهد الجديد الديمقراطي وعمليته الانتخابية من أدنى وحده إداريه إلى قمة الهرم في الدولة .. مع اعترافي بأنها في المراحل الأولى ولازالت مصابه بالكثير من الأمراض التي نتأمل بأن تشفى منها بعد عدة دورات انتخابيه قادمة.
اتفق معك على أن ما يدور في العراق غريب وعجيب حسب وصفك.. ولكن هذا الحال أنت تفهم أسبابه ولا يستحق الغرابة والتعجب.. فالحملة الشرسة للأنظمة الملكية وأشباه الملكية العربية وخوفها من هاجس الزحف الديمقراطي على بلدانها وشعوبها افرز أمورا تصيبنا جميعا بالغرابة والعجب.. لان ما يحدث بالعراق اليوم يصعب تخيل حدوثه في أي مجتمع آخر وهذا بالتأكيد يعود إلى شراسة وقوة الهجمة والإمكانيات الكبيرة في دعمها وتعدد مصادر تمويلها.
واتفق معك أيضا على رداءة وعدم كفاءة المسئولين والموظفين في معظم مؤسسات الدولة العراقية والوزارات و منها الخارجية في هذا العهد الجديد ولكن هذا لا يعنى بان نهج الحكم العتيق القديم جدا كما وصفته.. فعملية التطهير مستمرة من اجل بناء كادر جديد كفء ورصين يسير ضمن المفهوم الجديد لنهج الحكم في الدولة وقد لمست ذلك من خلال قراءاتي لكتابات الأستاذ البدرانى وهذا بالتأكيد يحتاج إلى وقت طويل ومزيدا من التثقيف والدعم المادي و لا يتم من خلال الذم والنقد والتجريح والحملات ألإعلاميه والكتابات سيئة النوايا.
أن استمرار إبراز حالة التردي ونشر شكاوى المواطنين ضمن إعلام موجه سيكون سببا في حالة الهيجان الشعبي ضد مؤسسات الدولة العراقية والعملية السياسية الجارية فيها .
من هنا جاءت دعوتنا والإحساس بالحاجة إلى أن يكون من أمثال الخبير القانوني البدرانى في كل مؤسسات الدولة مهمته التصدي الإعلامي لهذا الإعلام الموجه وعدم الاستسلام له لما له من تأثير على عقول الكثير من القُراء أصحاب الخلفية الثقافية الضعيفة ويُخْدَعونْ بسهوله وتصديق كل ما يُطرح فيه .
ولابد من الإشارة بان هذه الحاجة مؤقتة ولحين استقرار الأمور وتهيئة وتربية الكوادر الرصينة التي ستؤدى مهمتها بأكمل صوره وعندها يصمت الإعلام الموجه وتنتهي شكاوى المواطنين ولا حاجه للبدرانى أو أمثاله .
لقد تعبنا من الكتابة النقدية البناءة وطرح السلبيات الموجودة في الكثير من مؤسسات الدولة الأخرى ولم نحصل على أية أجابه وفى نفس الوقت لم نرى أي تحسن في أداءها وهذا سبب آخر دفعنا للمطالبة بأمثال البدرانى عسى أن نفهم من خلاله بان طروحاتنا قد وصلت إلى المعنيين بها لكي نستمر بالكتابة .. وأما التصحيح فنعلم بأنه يحتاج إلى وقت ولن يتم بليله وضحاها.
لذا فلا ضير من طلبنا بان تتكرر أمثال شخصية الخبير القانوني ياسين البدرانى في كل مؤسسات الدولة العراقية ولا اعتقد أن لذلك علاقة بإلغائها وكما تدعى !!
أما توفر الحلول الاعتيادية والسهلة لمشاكل العراقيين المغتربين فهذا أمر يحتاج إلى وقت وخصوصا أن عددهم في تزايد غير طبيعي ويصادف مرورها في مرحله تعيد الخارجية وجميع الوزارات هيكلة نفسها وبناء كوادرها بناءا جيدا .. لذا فمن المؤكد أن تتخلل هذه المرحلة الكثير من السلبيات والأخطاء لحين الوصول إلى المرحلة النهائية من التطهير وذلك يتطلب جهدا وابتكار وسائل مساعده من اجل تصحيحها وضرورة التفاؤل بنجاحها وعدم اليأس وتركها لكي يلتهمها أعداء مسيرة العراق الجديد.
وعن سؤالك ماذا قدمت الخارجية خلال هذه الخمسة سنوات الماضية فاترك الإجابة عليه للخبير القانوني الأستاذ ياسين البدرانى فانه أصلح لهذه المهمه.



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قوات التحالف تمنع عودة المهجرين إلى ديارهم الأصلية !!
- على الحكومة العراقية تََجَنُبْ الوقوع في الفخ !!
- السيد أمين بغداد..ألا يُبْكِيكَ هذا الخبر؟!
- ظاهرة مخاطبة قادة العراق الجُدَدْ بكلمات التمجيد والتأليه !
- البرلمان العراقي.. متى يتم تشريع قانون حماية الكفاءات ؟
- حصاد العراق من مؤتمر الكويت .. المجاملات الدبلوماسية فقط !
- الحد من استخدام مصطلحات الهوية المذهبية في وسائل الإعلام الع ...
- عدم عودة التمثيل الدبلوماسي العربي مع العراق .. الذرائع والح ...
- نداء إلى العاملين في الجامعات العراقية كافه .. ليكن شعارنا ( ...
- لماذا هذا التَحَفُظْ أيها الصدريون ؟!
- من يقف وراء كارثة وأد العقول العراقية ؟
- توجيه صائب للأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي .. طال انتظا ...
- شُكْراً أبا داود .. وَصَلَتْ التحية
- ما هو شكل التحسن الأمني والمنطقة الخضراء تحت مرمى قذائف الإر ...
- الخطوط الجوية الكويتية تسعى لحجز الأملاك العراقية في الخارج ...
- تعزية الحكومة العراقية للإخوة المسيحيين مقبولة .. بشرط !!
- رسالة إلى الحزب الشيوعي العراقي.. افعلها أبا داود ولا تََتَر ...
- رئيس الوزراء نورى المالكي .. افعلها ولا تَتَرَدَدْ !!
- الأستاذ ياسين البدرانى .. شكراً لتصويبك مقالي
- قراءه موضوعيه لزيارة الرئيس الإيراني نجادي إلى العراق


المزيد.....




- الثلوج الأولى تبهج حيوانات حديقة بروكفيلد في شيكاغو
- بعد ثمانية قرون من السكون.. بركان ريكيانيس يعيد إشعال أيسلند ...
- لبنان.. تحذير إسرائيلي عاجل لسكان الحدث وشويفات العمروسية
- قتلى وجرحى في استهداف مسيّرة إسرائيلية مجموعة صيادين في جنوب ...
- 3 أسماء جديدة تنضم لفريق دونالد ترامب
- إيطاليا.. اتهام صحفي بالتجسس لصالح روسيا بعد كشفه حقيقة وأسب ...
- مراسلتنا: غارات جديدة على الضاحية الجنوبية
- كوب 29: تمديد المفاوضات بعد خلافات بشأن المساعدات المالية لل ...
- تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
- السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - النيل من العملية السياسية والعراق الديمقراطي الجديد غاية لكثير من المواقع والكتاب !!