|
غلق | | مركزابحاث ودراسات الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي | |
|
خيارات وادوات |
|
معاناة سواق الحافلات
لكل شريحة من شرائح المجتمع همومها الخاصة ومن بينها سواق حافلات النقل الدولي اللذين لديهم معاناة خاصة سوى في العراق أو عند نقاط الحدود إن هؤلاء الناس كغيرهم يجددون حافلاتهم بما يتناسب مع العصر والتطور التكنولوجي حيث دأب كلا منهم بشراء سيارة حديثة من اجل راحة المسافر و أصبح لديهم أسطول نقل حديث يضاهي حافلات دول الجوار آملين بان ينقلوا الحجاج بهذه السيارات التي أنفقوا عليها ما يملكون من الأموال أو اضطرار البعض منهم للاستلاف لكنهم تفاجئوا باستيراد وزارة النقل ل450 حافلة لنقل الحجاج مما حرم أصحاب هذه السيارات من فرصة عمل ولن يقتصر الموضوع لهذا الحد بل أنهم ابلغوا مكاتب النقل في الداخل واللذين يقومون بنقل وفود الزائرين بان الأولوية لهذه لحافلات وزارة النقل وبأعلى سعر 1200 مليون ومائتان إلف دينار ويسلم المبلغ نقدا أما حفلات القطاع الخاص تكون الأجرة 700 ألف دينار و بالأجل ويكون عملهم بالدور أي كل بضعة أيام يمكن إن يحصل على نقلة واحدة أما معاملتهم في الحدود أنها سيئة جدا حيث التأخير و عدم تسهيل معاملاتهم وفي بعض الأحيان يضطرون إلى دفع الرشوة من اجل الإسراع في تمشية المعاملة من زار منكم سوريا أو الأردن برا لشاهد ما يجري في المنافذ الحدودية إضافة إلى مزاحمة هذه الباصات المستوردة لهم لذا فأنهم يضعوا معاناتهم أمام أصحاب القرار ويطالبوهم بوضع الحلول وإتاحة فرص العمل أمامهم وهناك عدة طرق لحل هذه المشكلة منها
|
|