أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمود القبطان - تسقط الحكومة والبرلمان ورئاسة الجمهورية!














المزيد.....

تسقط الحكومة والبرلمان ورئاسة الجمهورية!


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2192 - 2008 / 2 / 15 - 10:40
المحور: كتابات ساخرة
    


يتساقط العشرات من ابناء العراق يومياً دون ظهور بادرة بشارة من ايّ كيان سياسي من ان الارهاب والقتل يقترب جداً من الانتهاء.الكل يقتل والكل يُدين والكل يتهم الطرف الآخر ولا تلوح في الافق ايّة اشارة لوقف النزيف.فبالامس انفجار الكرادة على ايدي عراقية آثمة,ومهما اراد المسؤولون التغطية على الفاعل المجرم فأن المُفجّرهو عراقي لا يمكن ان يكون ابن ابيه.فجّر السيارة الاولى وعندما تجمع الناس وآخرين ارادوا العبور فجّرَ الثانية وسقطت الاجساد الطاهرة البريئة التي لا ذنب لها سوى ان حظها العاثر قادها في تلك الحظة الى هناك.لم يكن الامريكان هناك وانما الناس الابرياء ولكل منهم حاجة, اما ان يقف في صف طويل من اجل الحصول على البنزين او قنينة غاز او ربما شراء موطة لترطيب الاجواء المشحونة ولو هناك من برودة في الطقس.الوزارة مُعطلة الى اشعار آخر,الوزراء الذين اخذوا اجازة طويلة ينتظرون اشارة من الدليمي للبدأ بالعمل ان وُجد.الوزراء الذين آثروا البقاء في العمل من اجل الوطن ينتظرون اشارة من المالكي لترك اعمالهم تماشياً لمطالب علاوي والهاشمي.
الارهاب اخذ بالتصاعد مُجدداً بعد فترة "راحة للمجاهدين"المحاكم تُصدر احكاماً تتماشى "وحقوق الانسان" وان قتلوا,وان حُرجوا وحكموا بالاعدام فالهاشمي في المرصاد.وبمناسبة ذكر هذا النائب لجلال الطالباني فأن من صحيفة"اعماله" القيّمة كان قد غش في احدى امتحانات الكلية العسكرية بشكل غبيّ ومن ثم فُصل منه.اما الآن فيمتنع عن التوقيع لاعدام مُجرمي النظام السابق,ويريد اطلاق سراحهم او ممن لم تثبت ادانتهم, وعرابه عدنان الدليمي يقول البرئ لا نفاوض على اطلاق سراحه لان هذا لايمكن ان يبقى في السجن وانما نفاوض من اجل الآخرين,ومن هم الآخرين فهذ ليس سراً.
وتتعطل القوانين والبرلمان لا يحل ولا يربط كل شئ مُعطل والاحزاب الطائفية والقومية تتناوب على تعطيل عمل النواب النُعاس والذين ينتظرون اشارة رؤوساء قوائمهم للموافقة او الانسحاب,ويقول احد اقطاب حزب الدعوة ان هناك ازمة ثقة في البرلمان.فلا اتفاق على الموازنة ولا على قوانين المحافظات ولا على قانون النفط.السؤال لم هذا البرلمان وما عمله اذا كان كل شئ معطل؟لكن لوافترضنا ان هناك زيادة في رواتب اعضاء البرلمان الكُسالى فهل ينسحب او يعترض احد من السراّق من التصويت على هذه الزيادة؟حزب جديد في البصرة يقتل ويسرق ويُهشم العظام والويل للباقين لان البصرة "لنا"!من يُدير هذه المدينة ومن يقتل فيها ولماذا؟ان فلول البعث الذي يريد الدليمي وعصابته العفو عنهم بقانون عفو عام ما زالوا يقتلون ويفجرون ويتعاونون مع الحثالات من العرب وغيرهم من الوافدين من دول الجوار لقتل الابرياء .ليس هناك من عقاب ,فما المانع ان يتوحشوا اكثر مادام الهاشمي لا يسمح ان يوقّع جلال على اعدامهم حتى لو كانوا من خارج الوطن.اليوم يقول ان البعض يتهمه بأنه المعرقل على تنفيذ ما يقرّه البرلمان ,وهذه ليست تهمة السيد النائب وانما الحقيقة بعينها.وانت مُصرّ على التسمية الرسمية بالنائب لتأتي المرحلة القادمة وتصبح الرئيس كما اصبح صدام , لكن الا يتعظ الساسة من مصير الاخير؟
الوزارة غير فعّالة ولا يستطيع رئيسها ان ينقل مدير شرطة او يُغيّر وزير وكل ما يُتخذ من قوانين الهاشمي ورهطه يرفضونه,البرلمان لا يستطيع ان يتفق على ابسط الامور عدا رفع رواتب اعضائه,رئاسة جمهورية العراق"العراق مُذكر" حسب طلب صدام وما توصّل اليه من ترتيب العلم المشوه بكل تفاصيله اُقّر بعد ان بات العلم ان يكون اكبر مشكلة تمر بالعراق.وقد صرّح احمد ابو ريشة انه لا يرفع العلم الجديد لانه مُتمسك بعلم النظام السابق,فماذا يقول الرباعي المرح؟
عادل عبدالمهدي ينتظر اللحظة الحاسمة لاسقاط المالكي ليفوز بالوزارة وكأنه يقول في ذلك لكم ما تريدون وقتها ومستشاريه من ابن عمه وعائلته مستمرون ببيع فيز الشنجن ب 17000 دولار لاغير
و قد امتلئ السويد حتى بالمجرمين بفضل هذه الفيز التي تخرج من المنطقة الخضراء.

لقد فقدَ العراق كل الخدمات,الكهرباء اصبح من الذكريات اما الماء الجيد والغاز و البنزين والنفط وغيرها من ضروريات الحياة, القتل كل يوم,الفساد في اعلى درجاته, المجرمون يسرحون ويمرحون اعضاء البرلمان في اجازة متى ما شاءوا ,وبدون اطلاق سراح المجرميين لا مجال للحديث عن المصالحة.
سادتي: بعد كل هذا يقولون ان لنا وزارة وبرلمان ورئاسة جمهورية.على كل هؤلاء" الابطال" الرحيل قبل ان يُرحّلوا وبالقوة لان صبر العراق فاق كل الحدود.هل يخجلون ويذهبون ام ينتظرون طلقة الرحمة؟ فالتسقط هذه الكيانات الهزيلةوويقول الشعب كلمته!



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المدّاح يكذب للتأريخ
- الوطنية هي الدفاع عن الوطن
- عشرة ايام والهموم العراقية
- هل هناك انجازات ام لا؟
- وزير,مهندس الداخلية/المالية ينتقد
- شروط جديدة للقوائم المنسحبة
- الامن الربيعي وموفق الاستراتيجي
- التحالف الثلاثي ..في مهب الريح
- نعم,طارق عزيز مجرم و غبطة البطريرك أب.
- الكوادر العلمية والحفاظ عليها,ولكن....
- المالكي وعودته وتهديدات عثمان
- الطائفية المقيتة
- محمد اليوسيفي والمصالحة الوطنية العراقية
- البرلمان العراقي والحضور
- وحدة اليسار بين الامنيات والواقع
- الى محمود عثمان,عضو البرلمان
- 4...5...3 والاتفاقات اللامُجدية
- السلطة كانت الهدف
- اللواء البعثي والتقييم
- ميزانية 2008 والنواب


المزيد.....




- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...
- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمود القبطان - تسقط الحكومة والبرلمان ورئاسة الجمهورية!