أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - أيمن رمزي نخلة - تنظيم الأحباش والإرهاب الفكري الإسلامي.














المزيد.....

تنظيم الأحباش والإرهاب الفكري الإسلامي.


أيمن رمزي نخلة

الحوار المتمدن-العدد: 2130 - 2007 / 12 / 15 - 12:21
المحور: الصحافة والاعلام
    


كل فترة تخرج علينا الجرائد المصرية بخبر القبض على تنظيم ديني له أفكار إسلامية. تختلف أفكارهم عن الفكر السُني المتبع من الدولة، أو تختلف عن الفكر الوهابي المُسيطر على أجهزة الأمن المصرية.
ولا يتوقف الأمر على القبض على أعضاء التنظيم لكن يتعداه إلى قرارات من نيابة أمن الدولة العليا بعد التحقيق. وتكون النتيجة حبس أعضاء التنظيم، وفي الغالب يكون الحبس مدة 45 يوماً ويجدد الحبس إلى أوقات مجهولة النهاية. وحتى لو وجدت قوانين تنظم هذه الأمور، فإن كسر هذه القوانين، أو تعطيلها وتخريج قوانين أخرى ما أسهله. فقانون الفوضى والطوارئ هو الحاكم. وقانون الإرهاب الأمني يتحكم في الجميع. وما أدراك قبل التحقيق في نيابة أمن الدولة العليا، ما هي فترات الاعتقال والحبس الغير قانوني في أماكن مجهولة ولفترات طويلة بدون توجيه تهم محددة، وبغير علم الأهل ولا القضاء المُغيب والفاقد لقيمته وعديم الجدوى والمُسير من قبل جهات مشبوهة.
إنها أفعال جهاز أمن الدولة ورجال الشرطة الذين يحكمهم الفكر الإسلامي الوهابي باحتلاله المتخلف والمتعفن.

إن ما يفعله أولي الأمر والآلهة المعبودين من رجال الأمن والإسلاميين ما هو إلا صورة للعبادة الإسلامية بالرعب والإرهاب الفكري لكل المختلفين مع فكرهم الواحد الأحد الذي لا شريك له في التفكير. فشعار هذه الآلهة هو: "كفر الذين يفكرون".

نشرت صفحة الحوادث والقضايا بجريدة الأهرام المصرية يوم 13/12/2007
الخبر التالي: "قررت نيابة أمن الدولة العليا مساء أمس حبس 12 عضوا من أعضاء تنظيم ديني جديد يدعى تنظيم "الأحباش" في الوقت نفسه الذي تواصل فيه تحقيقاتها مع 10 أعضاء آخرين من التنظيم نفسه الذي يضم لبنانيين، وكازاخستاني الجنسية، بينما الأعضاء الآخرون جميعهم من المصريين".

نُشر الخبر تحت عنوان: حبس 12 عضواً من تنظيم ديني جديد يُدعى "الأحباش".
والمثير بداية في الخبر أنه بدون اسم المحرر؟؟؟؟
والخبر لم يذكر أين تم القبض على التنظيم. ولا ذكر أسماء المقبوض عليهم.
*** ما هي أفكار الأحباش؟

كما يقول بقية الخبر: "يبيح ـ التنظيم ـ الصلاة بغير وضوء، ويقدس المقابر، ويتبرك بها، بالإضافة إلى أنه ينتهج مناهج دينية مغلوطة تنادي بتكفير بعض الأئمة".

يا لها من مبررات واهية! لا أريد أن أقول أسباب قبيحة ظاهرها وباطنها التخلف والحجر على التفكير. تلك المبررات التي تدعوا إلى القبض والتحقيق وحبس 12 عضواً، وجاري التحقيق مع 10 آخرين.

إنها مجرد أفكار فقهية إسلامية. مجرد تفسير لنصوص القرآن الذي يحتمل تأويلات كثيرة. إنها مجموعة من الكلام والتفسيرات الإسلامية. ما فعلوه مجرد عبادة وصلاة طبقاً لأحاديث محمدية صحيحة أو ضعيفة أو مجهولة.
لكن النتيجة كانت حبس المفكرين، حبس العابدين والمصلين.

الاعتقال والتحقيق والسجن نتيجة التفكير!!!!!!!!!!!!!!!!!

إن الفكر الإسلامي به المتناقضات الكثيرة الموجودة سواء في القرآن، أو الأحاديث المحمدية الصحيحة والضعيفة والدخيلة والموضوعة والمؤلفة والمفبركة وغيرها من مسميات الأحاديث ـ وأي شخص يأخذ أي حاجةـ أو مَن يدفع يركب الأحاديث. والمتناقضات الموجودة في أقوال السلف الصالح والطالح، وأفعال الصحابة الإرهابية وآل البيت المغضوب عليهم والضالين والمُضلين أو أولياء الإله الصالحين في وجهة نظر آخرين. وأفعال محمد المنصور بالرعب كما ميزه إلهه الآمر بالقتل للمختلفين له.

لكن الأساس في عالمنا المتخلف الذي يحكمه رجال الدين الإسلامي هو الإرهاب الفكري الإسلامي المسيطر على كل مناحي الحياة.

يا آلهة الإسلام، يا أئمة التخلف والرجعية والإرهاب، اتركوا المسلمين يفكروا بحرية بدون إرهاب فكري. دعوا المسلمين يتعبدون من غير رعب، لعلهم يُرحموا من سيطرتكم، لعلهم يجدوا الحق بعيداً عن القرآن والأحاديث المحمدية.



#أيمن_رمزي_نخلة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تنسوا عبدالكريم الذي فضح الإسلام والمسلمين.
- الحوار المتمدن: شمس في عصر الظلام.
- كتاب -وهم الإعجاز العلمي-: نور للمسلمين المتخلفين.
- شريعة الصحراء وزراعة الأعضاء: رسالة إلى فتحي سرور.
- شريعة الصحراء وزراعة الأعضاء: رسالة إلى سيد طنطاوي.
- الحديث الإسلامي المجنون!!!
- لا شكر على فوضى.
- أفعال فاضحة في جامعة الأزهر الشريفة2
- أفعال فاضحة في جامعة الأزهر الشريفة1
- أقترب شهر النفاق.
- لن أقف مكتوف أيادي.
- الإسلام وإسرائيل هما الحل!!!
- إهانة الإنسانية أم إهانة الإسلام؟
- زعزعة الفكر الإسلامي؟
- إنسانية الأطفال المفقودة في مصر.1
- إنسانية الأطفال المفقودة في مصر.2
- إهانة الإسلام، مَن السبب؟2
- إهانة الإسلام، مَن السبب؟1
- العبادة المزيفة2
- العبادة المزيفة1


المزيد.....




- تعود إلى عام 1532.. نسخة نادرة من كتاب لمكيافيلّي إلى المزاد ...
- قهوة مجانية للزبائن رائجة على -تيك توك- لكن بشرط.. ما هو؟
- وزيرة سويدية تعاني من -رهاب الموز-.. فوبيا غير مألوفة تشعل ا ...
- مراسلنا: تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيرو ...
- الرئيس الأمريكي: -أنا زوج جو بايدن.. وهذا المنصب الذي أفتخر ...
- مسيرة إسرائيلية تستهدف صيادين على شاطئ صور اللبنانية
- شاهد.. صاروخ -إسكندر- الروسي يدمر مقاتلة أوكرانية في مطارها ...
- -نوفوستي-: سفير إيطاليا لدى دمشق يباشر أعماله بعد انقطاع دام ...
- ميركل: زيلينسكي جعلني -كبش فداء-
- الجيش السوداني يسيطر على مدينة سنجة الاستراتيجية في سنار


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - أيمن رمزي نخلة - تنظيم الأحباش والإرهاب الفكري الإسلامي.