أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد كوحلال - برلمان الملوخية.














المزيد.....

برلمان الملوخية.


محمد كوحلال

الحوار المتمدن-العدد: 2114 - 2007 / 11 / 29 - 10:15
المحور: كتابات ساخرة
    


البرلمانات العربية في مجملها تفتقر إلى الحوار المدعم بثقافة قانونية و برلمانية .و قلة من نوابنا النيام عفوا النواب من يفقه في القانون و البعض منهم يتعكز على الفقرات أو الفصول سبق له سماعها في التلفاز أو مرت من أمام عينيه في إحدى الجرائد الصفراء.
من خلال النقاشات التي تدور رحاها بين نيام أو نواب الأمر سيان بالنسبة لي..... بالنسبة للبرلمان المغربي حيت الحوارات الساخنة و العنف الفظي بين حكومة عمو الفاسي و نواب المعارضة بين مزدوجتين...مش عشان عيوننا ..لا تم ألف لا.. فقط معارضة من اجل المعارضة و نقد مبني على عقيدة حزبية و إيديولوجيات حزبية و يترتب عن هدا المشهد الدرامي تشنج بين الطرف الحكومي و الطرف الآخر .كلاهما يخسران الديمقراطية .فالتزمت الحزبي عندما يصدم بالعمل البرلماني ينتج عنه تماس قوي يفرغ العمل البرلماني من قيمته الوطنية و تذوب حقوق المواطن بين ثنايا الحسابات السياسية الضيقة.
الثقافة البرلمانية فضاء رحب و الثقافة الحزبية فضاء ضيق محاصر بجدار الإيديولوجيات .فالانفعال و العصبية يطغيان على جل البرلمانات العربية و اخص بالذكر البرلمان الكويتي و العراقي و المغربي و هادا الأخير تقل فيه النرفزة بسبب غياب بعض النواب وحضور البعض الآخر من اجل أخد قسط من الراحة أو القيلولة إلى حين أدان العصر. طبعا هناك نواب شرفاء لكن بنسبة قليلة جدا..جدا..
حينما يكون البرلماني مثقلا بالحوار الجاد وروح رياضية عندها ستتحسن أحوالنا و يتم القضاء على بعض بيادق الشطرنج الدين حولوا المشهد السياسي إلى حلبة للصراع و بناء تكتلات سياسية مع الحكومة أو ضدها و هم نماذج لفساد سياسي ينخر صدورهم .
كل المجتمعات العربية و بدون استثناء سبب تخلفهم السياسي مرده البرلمان حيت انه أي البرلمان يعتبر مقود الإصلاح السياسي و الديمقراطي .ادا كانت الحكومات العربية مصابة بالنعاس بسبب قرصة دبابة التيتسي دبابة الفساد و ليست دبابة إفريقيا الاستوائية. فالجواب يعلمه الجميع... برلمان عماده الصراخ و التشنج و لعاب بعض النواب يتطاير مقابل حكومات مصابة بداء السمنة لا تستطيع التحرك بسبب تقل وزنها...اللهم لا شماتة....
نحن شعب لا نملك سوى لعبة الحلم أو التمني ... حقيقة ..أصاب في بعض الأحيان بنوبة ضحك عندما يتشدق بعض البرلمانيين بانجازاتهم ..و في حقيقة الأمر أن اغلبهم يزداد وزنه و تنتفخ خدوده و حساباته المصرفية ...
اللهم لا حسد.. همنا كثير لا ينتهي..رحمتك يا رب..............
حياكم الله و السلام عليكم..



#محمد_كوحلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضمائر ماتت و حقائب امتلات بالدولار و بطون انتفخت.
- الف مبروك للعريسين تحت خيمة مغرب الاحرار.
- خالتي هيلاري و عمو بوش مكرر.
- يا شباب المغرب عودوا الى وطنكم.
- لقد ملت منكم كراسي التاريخ..
- حكومة عباس الفاسي بين اغلبية مبلقنة و معارضة معطوبة..
- تصافحوا ..يكفي نريد ان نستريح..
- العلمانية مدهب لمن لا مدهب له..
- الى متى يظل نظامنا السياسي مشلولا.
- اننا شعب ميت..
- انهض يا مغرب الارهاب يدق ابوابنا..
- التزمت الديني مخدر يدهب بلب العقول الى عالم الغيب المجهول.
- حزب الله بعمامة ايرانية وطموح سوري
- ارحموني ياشباب ماهكدا تورد الابل..
- العرب قطعة خسب عائمة على امواج البحر الميت..
- جدلية العلمانية واكراهات المرجعية الدينية.
- مثلي الجنس واكراهات العقلية العربية المتحجرة
- التنين الاسود تحت العمامة الايرانية


المزيد.....




- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد كوحلال - برلمان الملوخية.