أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عبداللطيف الخفاوني - ايفاءا لمسؤوليتنا في محاصرة كل فكر رجعي قروسطوي و دورنا بالتصدي له بالفضح و التشهير !!!














المزيد.....

ايفاءا لمسؤوليتنا في محاصرة كل فكر رجعي قروسطوي و دورنا بالتصدي له بالفضح و التشهير !!!


عبداللطيف الخفاوني

الحوار المتمدن-العدد: 2114 - 2007 / 11 / 29 - 11:39
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


من علامات الرجعيين التمسك ببطريركيتهم الاجتماعية ، و الامعان في اقحامها قسرا بقلب تداولية النص الديني .....
ومن مفارقات الزمن العربي ، ان يصل الجبن بمعتنقي قيم الفحولة وفرسان الهيمنة الجنسية الذكورية حد الخوف من الحرية : حرية المراة و تحررها الكامل من السيطرة البطريركية التي تعسف بكرامتها الانسانية ، في افق التحرر الشامل لبناء مجتمع الاحرار المتساوين و المتشاركين ....
و الانكى من كل هذا ، ان يصور مسفهي العقل انفسهم دعاة شرف يفقدونه حينما يهتك كرامتهم العدو و ينسف دعاواهم حول حماية المراة ذاتها ! . انه لبؤس ما بعده بؤس ان يروج حراس العبودية و ثقافة الاقطاع لفكرهم الفاسد منطقا و حجة دونما خجل !. انها لماساة ان نفهم حرية المراة علة لاهدار كرامتها ! ،انه لانحطاط ان يسخر المعيب من الاخرين دون ان ينتبه الى عريه ! .
ساقول جادا غير هازئ ، ما احلى ان تتحرر نساؤنا ، و لذلك سنعمل و سنظل نؤمن بحريتهن التي لن تكون بغير الثورة ، هذه الاخيرة التي لن تتم بغيرهن ايضا.اقولها و ليذهب فقهاء النكاح و الحيض الى جحيم نزواتهم ليحترقوا ، و ليذهب ابواق الانظمة الرجعية الذين يشوهون وعي الشعوب و يؤدون دورهم في كبح نصف المجتمع و استعباده لادامة القائم من الاوضاع الى اعمق دركات حظائر العمالة و الاستبغاء الفكري .
لن اكلف نفسي عناء جرد عي منطق المقال ، و محاولة صاحبه قلب الحقائق ، و تطويع نصوص الدين للانتصار لقيمة اجتماعية و ليست دينية : البطريركية بما هي نظام اجتماعي متشكل في مرحلة محددة من التاريخ !.لن افعل لان مجرد مجادلة من لا يتقنون غير زخرفة المقالات و انتقاء استشهادات مقلوبة المعنى مجردة من سياقاتها النصية ، سيكون شرفا لمتهتكين جهلة يدعون التدين و العلم و الالتزام ........
فهل نترك امثال صاحب المقال يصولون بسيوف جهلهم و هم يحسبون انفسهم يعلمون ؟ لا ، هذا مالا يجب ان يكون حتى لا يعتقدوا ان فكرهم الرجعي سيصمد امام قوة تقدمنا نحو الحرية و السعادة لشعوبنا نساءا و رجالا ، كما احسبكم جميعا ترغبون............
قد تطول اقلام هؤلاء المغرورين المرتزقة كثيرا من القراء ، لكنها حتما لن تطالهم كلهم . لاننا سنظل نتصدى لهم بالفضح نكشف موقعهم و مصالح من يؤجرون اقلامهم المتعهرة بريالات وسخة لاعادة انتاج هذه الايديولوجيات التي تعادي قيم الحرية : التمييز ضد النوع الاجتماعي و اهدار حرية جماهير الشعوب و النساء خاصة :خصابات كفاحاتنا و رمز دفء حلمنا الكبير بالتحرر من قيود الثالوث الامبريالي - الصهيوني - الرجعي ...........
انهي تعليقي ( لان دعاوى المقال لا تستحق ردها بمقال ) ، بان ما كتب انتحار فكري خطير لصاحبه غير الماسوف عليه ، انه كارثة..........صدمتني من هول فظاعة رجعيتها فاقول : ! .
لا خير في موقع او مدونة تملؤه خطابات متضخمي ذوات مريضة ... و يا خيبتنا من رجال جبناء يقمعون النساء ، و لا يصدون العدو الهاتك لشرف الاوطان و الشعوب ، و يا حسرتنا على من لا زالوا يضلون بزعيق التفهاء ! ، فيتحولون قطيعا يملؤ مزاد اوطاننا التي يجثو على صدورها السماسرة و العملاء و الوسطاء...........



ملاحظة : المقال في الاصل عبارة عن تعليق سريع رفض صاحب الموقع / المجلة نشره و اختار بثره بمقص الرقابة لم تسعفني ظروفي الخاصة بسبب فقدان الحوافز لتوسيعه الى مقال واف .




المغرب بتاريخ : منتصف/اكتوبر/ 2007

ردا على مقال المدعو : ياسر من السعودية على مدونة : http://myjullanar.jeeran.com/archive/2007/10/348893.html

ردا على -مقال- المدعو : -الدكتور- ياسر بما يسمى : - مجلة - جلّنار: -نـواعـم أكـلـن الـتـفـاحــة .. فـأصـابـهن السُـعـار ...! -





#عبداللطيف_الخفاوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الكويت.. مراسيم جديدة بسحب الجنسية من 1145 امرأة و13 رجلا
- نجل ولي عهد النرويج متهم بارتكاب اغتصاب ثان بعد أيام من اتها ...
- انحرفت واستقرت فوق منزل.. شاهد كيف أنقذت سيارة BMW امرأة من ...
- وزيرة الخارجية الألمانية: روسيا جزء من الأسرة الأوروبية لكنه ...
- الوكالة الوطنية توضح حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة في المن ...
- ما حقيقة اعتقال 5 متهمين باغتصاب موظف تعداد في بابل؟
- مركز حقوقي: نسبة العنف الاسري على الفتيات 73% والذكور 27%
- بعد أكثر من عام على قبلة روبياليس -المسيئة-.. الآثار السلبية ...
- استشهاد الصحافية الفلسطينية فاطمة الكريري بعد منعها من العلا ...
- الطفولة في لبنان تحت رعب العدوان


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عبداللطيف الخفاوني - ايفاءا لمسؤوليتنا في محاصرة كل فكر رجعي قروسطوي و دورنا بالتصدي له بالفضح و التشهير !!!