|
نقد العقل المسلم الحلقة الخامسة
سهيل أحمد بهجت
باحث مختص بتاريخ الأديان و خصوصا المسيحية الأولى و الإسلام إلى جانب اختصاصات أخر
(Sohel Bahjat)
الحوار المتمدن-العدد: 2113 - 2007 / 11 / 28 - 10:49
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
التشيــّع في زمن الشاه و الثورة ............................................................................... نستطيع القول أن دور "الملاية" و "رجال الدين" في تغييرين جريا على الأرض الإيرانية ، كان كبيرا و إن بشكل مختلف ، فقد كان إقرار الدستور عام 1906 إيجابيا ، بينما كان قيام "الجمهورية الإسلامية" عام 1979 م نكسة حقيقية ، و كان لإقرار دستور1906 م و الذي نتج عن ضغط شعبي و بدعم من "العلمانيين" و "رجال الدين" ، فرصة لتقدم الديمقراطية في إيران ، و كانت إيران حينها أول دولة في الشرق الأوسط ، و حتى قبل الولايات المتحدة ، تعطي حق التصويت للمرأة و تمنحها مجالا واسعا للمشاركة السياسية ، كما أن إيران انتقلت من "الملكية المطلقة" إلى "الملكية الدستورية" ، و هو أمر إيجابي بالتأكيد. و ربما يتساءل البعض: إذا كانت إيران قطعت أشواطا بعيدة في التقدم نحو التحديث ؟! فلماذا انتقلت و بشكل تصاعدي نحو التدين "المتطرف" و انتهاء بثورة 1979 م ؟!. الأكيد أن هذا الموضوع شائك بعض الشيء ، و ربما كان "للماركسية" أيضا دور فيه ، و هو جواب قد يثير استغراب البعض ، لقد شهدت إيران خطوات جبارة نحو التحديث و المعاصَرة خلال السبعين السنة التي سبقت الثورة بل إن رضا شاه بهلوي و الد الشاه الأخير شجع نزع الحجاب و سفور المرأة و سمح بنشر المطبوعات اللا دينية و السينما على النمط الغربي الحديث ، حينها أصبح للإيرانيات مساهمات في أدوار الإغراء و السينما الواقعية ، و كان لاحتضان المثقفين "القوميين" و "اليساريين" للمفاهيم "الماركسية" و ترويجها في أوساط الطلبة ، و لا ننسى أنه كان هناك صراع بين السوفييت و الغرب على المنطقة الاستراتيجية في الخليج الفارسي ، هذه الطبقة المثقفة و التي تعاطفت مع حكومة "مصدّق" ـ المعروف بميوله الشيوعية ـ و سقوطه المفاجيء على يد مجموعة ، قيل إن الأمريكيين و البريطانيين دعموها ، و من إعدامه بعد محكمة "صورية" ، كل هذه الأسباب جعلت الإيرانيين يحتضنون "التطرف الديني" بل و يضغط العامة على هذا الاتجاه الديني نحو كراهية "الغرب". من الواضح أن المدارس الدينية "الحوزة" تأثرت بالأفكار الماركسية ، و باستثناء الجانب "الإلحادي" من الماركسية ، فإن كراهية "الرأسمالية" و "الغرب الإستعماري" وجد لنفسه رواجا بين رجال الدين ، و هذا لا يعني أن ليست هناك استثناءات و لكنها نادرة ، و في المرجعية الشيعية "العراقية ـ في النجف" انتقلت المرجعية من "الحائري" المنفتح على البريطانيين و المتفهم للواقع ، إلى "الشيرازي" المتطرف و اللا واقعي ، و حتى الأصفهاني و الخالصي ، بمعنى أن خط "التطرف" يشير إلى تصاعد وتيرته مع تصاعد "الحرب الباردة" بين الشرق و الغرب. و لكن هذا لا يعني أن الغرب لم يرَ أي إيجابيات في هذا الشعور الديني ، فالمعروف أن أحد أُسس الفلسفة "الماركسية" هو "عداء الدين" و اعتبار أي شعور ديني مجرد "أفيون" أو "مخدر" و أن الدين ينبع من "الأسطورة" و أنه "مجموعة أكاذيب" ، و بدورهم ، نظر المتدينون إلى "الشيوعية" على أنها تتآمر على لُبّ الثقافة الإيرانية "المذهب الشيعي و الإسلام" ، و من الطبيعي أيضا أن سلطة الشاه كانت تريد خلق هكذا مواجهة بين فريقين كلاهما يعادي "السلطة" ، كما أن التأثير أيضا كان متبادلا بين الطرفين "الديني" و الماركسي" ، فبينما نجد "امرأة شيوعية محجبة" نرى مقابلها "إسلامية تتحدث عن الصراع الطبقي" ، و هذا مجرد مثال ، كما أن تنامي "الشعور القومي" المتطرف على يد الشاه و جماعته ، كان سببا في تنامي التطرف الديني. فالمعلوم أن إيران دولة "متعددة القوميات و الأديان" ، و من الطبيعي أن يتسبب النظام السياسي السائد في إيران ، و الذي تبنى النظرية "القومي الفارسية" ، في زعزعة النظام و الترابط الاجتماعي و السياسي و في إيران توجد القوميات الفارسية و التركية الآذرية و الكازاخية و الأكراد و العرب و البشتون و غيرهم من الأقليات الدينية و المذهبية ، و كانت النتيجة أن تتصاعد الأيدولوجيات "الماركسية" و "الإسلامية" جنبا إلى جنب ، و بالطبع فإن "إيران الشيعية" ليست بمعزل عن التأثير "الشيعي العراقي" ، كما أن العكس صحيح ، فكان تنامي العداء بين "التّشيُّع و القومية" أثرا متبادلا بين البلدين "العراق و إيران" ، ففي الوقت الذي تصاعد فيه حسّ الكراهية و المواجهة بين "شيعة العراق" و "القوميين من البعث و الناصريين" ، حدث الشيء ذاته في إيران ، بين الشيعة و القومية الفارسية ، و أدت سياسات الشاه الخاطئة تجاه "الإسلاميين" و عبر "اضطهادهم" إلى تنامي الفكر الديني ، و كان لسوء الحظ أن قادت شخصية الخميني "القوية و المتطرفة" البلد نحو حقبة مظلمة ، أساءت لإيران ـ كبلد ـ و للتشيُّع ـ كمذهب ـ ، إن أي فكر عندما يصبح ممنوعا ، يحصل على فرصة كبيرة للرواج ، حسب القاعدة "كل ممنوع مرغوب" ، و بدلا من أن تكون "الثورة" خطوة نحو الأمام ، فإنها كانت خطوات إلى الوراء و نكسة و آفة أصابت التشيع. و مشكلة رجال الدين دائما ـ و الشيعة ليسوا استثناء ـ أنهم يفكرون بعواطفهم لا بعقولهم ، بمعنى أنهم إذا دخلوا في السياسة و نظم الحكم أفسدوها و جلبوا الخراب ، لقد تنامت خرافة "الشعور الإسلامي" لدى هذه المرجعيات التي تحمل في ذهنها كل أمراض "الماركسية" و "القومية" و "الإسلاموية" ، بشكل دراماتيكي متصاعد ، و كانت النتيجة أنها اختزلت كل الثقافة الإيرانية ، و شيعة العراق يعانون من المرض نفسه ، في "الولي الفقيه" و أحلامه و كوابيسه ، في خلق "الجنة الإسلامية" الممتدة من إندونيسيا و حتى موريتانيا ، كما أن "العلمانية الإيرانية" الحاكمة و المعارضة على حد سواء ، و بسبب تبنيها لنوعين من التطرف "الملكية القائمة على القومية" و ضدها "الشيوعية الماركسية" ، أسهمت في نجاح الإسلاميين "المتطرفين" و استيلائهم على الحكم. يقول عبد الجبار الرفاعي في بحثه المعنون "تحديث البحث العلمي في الحوزة الشيعية" و المنشور بتاريخ 3 - 2 - 2005 م على موقع Islam On Line : ثم تعزز الموقع السياسي والديني، وفيما بعد العلمي لمدرسة قم، بعد انتفاضة 1963 التي قادها الإمام الخميني، وانتهت بانتصار الثورة الإسلامية سنة 1979 وإقامة الجمهورية الإسلامية. وبعد ذلك التاريخ اتسع التعليم الديني في قم، وأخذ ينفتح على عوالم جديدة، ويحرث أرضا بكرا لم يدشنها من قبل، بعد أن انبثقت طائفة من الاستفهامات، وأثير العديد من الإشكاليات، وفجأة بدأ الدارسون في الحوزة العلمية يقرءون ويسمعون بما لم يفكروا فيه، وتفجر السؤال اللاهوتي الذي ظل غائبا عدة قرون. ولا ريب في أن الهوية الدينية لثورة 1979 ومساهمة الحوزة العلمية في قيادتها، وتعبئتها للجماهير، وما نحتته من شعارات ووعود متنوعة في تحقيق الاستقلال، والحرية، والأمن، والضمان، والرفاهية، والتقدم... وغير ذلك. والقول بأن الفقه وعلم الكلام وسائر المعارف الإسلامية الموروثة كفيلة بالوفاء بالمفاهيم والبرامج اللازمة لإنجاز هذه الوعود، وتجسيد تلك الشعارات في الحياة الاجتماعية، وضع الحوزة العلمية للمرة الأولى في مواجهة مباشرة مع الناس، ومتطلباتهم الحياتية المختلفة، مضافا إلى تصاعد وتيرة التغيير الاجتماعي واشتدادها في العقدين الأخيرين، بفعل مجموعة عوامل تقنية (ثورة الاتصالات) وجيوسياسية (حروب صدام الثلاث) واقتصادية (تراجع عوائد البترول) و(فشل مشاريع التنمية) وديموغرافية (تضاعف عدد السكان) و(الهجرة الواسعة من أفغانستان والعراق بسبب الحروب) ـ نهاية الاقتباس. التّشيع و إشكالات ما بعد الثورة ! من الضروري هنا ، و نحن ندرس التحولات الخطيرة و الكبيرة في الوسط الشيعي الإيراني ، و سنتحث عن الوسط العراقي فيما بعد ، أن نلاحظ أن التشيع الجديد الذي برز قبيل و بعد الثورة ، يختلف جذريا عن التشيع الذي كان أكثر استجابة للحداثة و المعاصرة ، فبينما يغرق المؤدلجون ـ في عصر ما بعد ولاية الفقيه ـ في مظاهر و مصطلحات النقاش الفلسفي على الطراز الغربي ـ إلا أن التعامل دوما مع هذا المنطق ينتهي بطروحات ساذجة و سطحية و حتى انفعالية ، تجاه الرأي المخالف ، و بدلا من طرح قضية "نقد الذات" كخطوة للتطوير ، تغرق المدرسة الدينية الشيعية "الحوزة" في نقد الغرب و الحداثة ، بينما تقف تجاه "الذات + الأنا" موقف التقديس و الاحترام. يقول السيد عبد الجبار الرفاعي ـ الأستاذ في حوزة قم ـ : " منذ عشرين عاما بدأت تتشكل في طهران حلقات دراسية ونقاشية ، تهتم بالتفكير باستفهامات لاهوتية لم يعرفها المهتمون بالدراسات الإسلامية في إيران قبل هذه الفترة. تدور حول: ما يترقبه الإنسان من الدين، وجدل العلم والدين، والعقل والمعتقدات الدينية، وطبيعة التجربة الدينية، ومجال الدين وحدوده في حياة الإنسان، وهكذا حقل الفقه ومدياته، ومشروعية الدولة الدينية، وإمكانية توظيف المناهج والأدوات المعاصرة للعلوم الإنسانية في دراسة التجربة الدينية والتراث والنص... وغير ذلك، مما يعرف اليوم بمباحث «فلسفة الدين وعلم الكلام الجديد» في إيران. وبالتدريج حفلت مجموعة من الدوريات الناطقة بالفارسية بهذه الموضوعات، واهتمت دور النشر بطباعة عدد وفير من الدراسات المترجمة عن الإنجليزية والألمانية والفرنسية، التي تتناول قضايا فلسفة الدين، واللاهوت الكنسي الحديث، والتعددية الدينية، والهرمنيوطيقا والتأويل، وفلسفة اللغة، والألسنيات، وفلسفة العلم... وغيرها. وكانت الحوزة العلمية في قم أول محطة لهجرة هذه النقاشات والكتابات من طهران، فقبل عشر سنوات افتتح الدكتور عبد الكريم سروش، وهو أحد أبرز المفكرين في هذا الحقل، حلقة لدراسة علم الكلام الجديد في قم، وظل يديرها بنفسه أكثر من سنة، وكان يختلف إليها نخبة من تلامذة الحوزة العلمية. واستعر السجال بين الدارسين في إيران حول مشروعية توظيف مناهج العلوم الاجتماعية الغربية، وهكذا أدوات ومقولات اللاهوت الجديد، في الدراسات الإسلامية، بل مشروعية الاشتغال على بعض المباحث، وتأجيج أسئلة، وإثارة إشكالات من شأنها أن تزعزع إيمان الناس وتعصف بمعتقداتهم. وبالرغم من هذه الاعتراضات وازدياد مظاهر الاحتجاج على هذا اللون من الأبحاث، فإن عدد المنخرطين في السجال اتسع، فاستوعب النخبة في الحوزة العلمية والجامعات، وصار من أهم مشاغل المنتديات الثقافية ومراكز البحوث، والدوريات الفكرية. ثم توغلت هذه المباحث في أقسام دراسات الفلسفة وعلم الكلام وغيرهما في كليات الإلهيات والشريعة." ـ المصدر السابق. فالملاحظ أن التشيع الجديد ، في حقيقته ، معاكس للتشيع القديم أو بالأحرى يقف بالضد منه ، فمهما حمل التشيع القديم من "خرافات" و "طقوس" و "شعائر" ، إلا أنه كان يمثل حقيقة "الدين الشعبي" و "دين الفقراء و المحرومين" ، لكن و منذ تبني "إيران الإسلامية" لمبدأ "ولاية الفقيه ـ الفقيه المطلق الصلاحيات" و ظهور "أوليجاركية الملايةoligarchy of clergy " ، إنقلب المذهب إلى نوع آخر من "دين السلطة" و انتقلنا من "وعاظ السلاطين" إلى "سلطان الواعظين" ، حسب تعبير أحد الكتّاب ، و مشكلة "الحرية السطحية" التي نظّرت لها "الحوزة" أنها "حرية مؤطرة" ، أو لنشبهها بـ"السجّان" الذي يخبر المسجونين أنهم "أحرار داخل زنزاناتهم" ، و هنا فنحن نجد أن كل فلسفة مدروسة تدور في أطار "اللاهوت" ، و أن كل مرشح للانتخابات لا بد و أن يدور في فلك الإسلام السياسي ، و بدون ذلك نجد أن كل شيء ينظر إليه على أنه "عدو" و "مؤامرة" و "تهديد للأمن القومي" و فعلا شهدت التسعينيات و في فترة بروز "الرئيس محمد خاتمي" تصاعد الصراع بين الإصلاحيين و المحافظين ـ الذين أُفضّل تسميتهم بالرجعيين ـ و عندما خشي المحافظون من التأييد المتصاعد للإصلاحيين من قبل الشباب و النسوة الإيرانيات ، قام الحرس القديم بتحجيم دور الرئيس خاتمي خصوصا في دورته الانتخابية الثانية حيث شبهه سياسيون إيرانيون معارضون بالدمية التي يلعب بها المحافظون ، و قُمعت مظاهرات الطلبة بالشدة و القسوة. فمثلا نجد أن آية الله صادق الحسيني الشيرازي و على نسق آية الله الخميني ، يروج ـ في كتابه "السياسة في الإسلام" ـ لفكرة أن السياسة الإسلامية هي سياسة "مثالية" قائمة على الأخلاق و الفضيلة و الإحسان و العدل ، و هذا ممكن في "عصر الأنبياء" ، أما في عصرنا الحالي ، و في زمن التكنولوجيا النـــووية الإيرانية و زمن العــنف "الذي يمارس تحت شعار المقاومة" ، و تبديد المال على السلاح و شراءه و تطويره ، و تفاقم الفقر و العوز و الطبقية في الوسط الشيعي خصوصا ، فإن الجلي و الواضح أن "المعمم" كسياسي ، لا يختلف عن نظيره "العلماني" ، هذا إن لم يكن أسوأ ، كونه يحاول أضفاء القدسية على نفسه. إن اللا أخلاقية و الميكافيلية التي جسدها ملاية إيران في سياستهم المليئة بالخداع و المراوغة و إلهاء الشعب بالأعداء الخارجيين ، أثبت بما لا يقبل الشك ، أن كل ما طرحه المعممون من "سياسة الإسلام الأخلاقية" هي مجرد كذبة ، و بالرغم من تطرف آية الله الخميني إلا أنه على الأقل كان صريحا في محاولته جعل السياسة الإيرانية "الإسلامية" أخلاقية أو مثالية ، و لكنه طبعا فشل في إقناع الطبقة الحاكمة "الدينية" من اتخاذ هذا الخط ، و الدليل على ذلك أن الرجل لم يكد ينتقل إلى عالم الغيب ، حتى سارع الإيرانيون إلى الصلح مع نظام "البعث" في العراق ، و دون شروط مسبقة تحفظ للإيرانيين ماء الوجه و مئات الآلاف الذين قتلوا في الحرب العراقية ـ الإيرانية 1980 ـ 1988 م ، و في الوقت الذي كان نظام البعث في العراق يربي الأجيال على أن الإيرانيين أعداء و أنهم "الفرس المجوس". الجانب الآخر القبيح من السياسة الإيرانية هو ترسيخهم للعلاقات مع النظم "الدكتاتورية الاستبدادية" كالنظام السوري "البعث العربي السوري" ، النظام الشيوعي في كوبا "دكتاتورية كاسترو" ، النظام الشيوعي في كوريا الشمالية "الطاغية كم سونغ إل" ، الدكتاتورية الصينية ، روسيا الإتحادية و نظامها الديمقراطي الهش ، مما يعكس أسوأ مثل على "البراغماتية" أو لنقل أنه النموذج الأسوأ لنظرية المنفعية الواقعية. كما أن هذا النظام الديني ، ركز على قضايا شمولية ، كـ"فلسطين" ، "الصراع العربي الإسرائيلي" ، و بشكل يناقض تماما المصالح المشروعة للشعب الإيراني ، كما أن إيران أصبحت تتبنى "المشروع القومي العربي" في حنين واضح من قبل ذوي "العمائم السود" إلى الأمجاد القريشية ، مع أن إيران ليست دولة عربية.
#سهيل_أحمد_بهجت (هاشتاغ)
Sohel_Bahjat#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نقد العقل المسلم الحلقة الرابعة
-
نقد العقل المسلم الحلقة الثالثة
-
نقد العقل المسلم الحلقة الثانية
-
نقد العقل المسلم الحلقة الأولى
-
حول برنامج -المصالحة- أو -التوافق العراقي-
-
الدين سلاح ذو حدّين!!
-
العراق و -جاره الصالح-
-
الولايات المتحدة و -المالكي- و -المؤامرة الأخيرة-
-
زيارة الرئيس -بوش-.. تقوية المركز العراقي.
-
من الشيعة من هو عالة على -التشيُّع-!!
-
-كردستان العراق-.. شريعة السراديب و الكهوف
-
حماس: الزرقاوي شهيد الأُمّة!!
-
-اجتثاث البعث- بين الفرد و المجتمع
-
-علي الوردي- و المجتمع الكردي
-
السلطات العراقية و مصطلحات -البعث-
-
-البعث الكردي- .. و أقبح دكتاتورية في التاريخ !!.
-
العراق .. ليس دولة عربية .. بل إنسانية
-
سجن الصنم
-
-الإرهاب- حاكما و معارضا
-
صراع الهويات الكاذبة..
المزيد.....
-
لوباريزيان: سجن 3 طلاب أرادوا إنشاء دولة إسلامية بفرنسا
-
“هالصيصان شو حلوين”.. اضبط تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024
...
-
“شاور شاور”.. استقبل تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ال
...
-
قصة الاختراق الكبير.. 30 جاسوسا معظمهم يهود لخدمة إيران
-
بالفيديو: خطاب قائد الثورة الإسلامية وضع النقاط على الحروف
-
السفير الديلمي: كل بلدان العالم الاسلامي مستهدفة
-
مقتل وزير اللاجئين في حركة طالبان الأفغانية بانفجار في كابول
...
-
المرشد الأعلى الإيراني: الولايات المتحدة والنظام الإسرائيلي
...
-
المرشد الأعلى في إيران يعلق على ما حدث في سوريا
-
بابا الفاتيكان يوجه رسالة للقيادة الجديدة في سوريا
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|