أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - رحاب الهندي - لحظة واحدة تكفي !!!!














المزيد.....

لحظة واحدة تكفي !!!!


رحاب الهندي

الحوار المتمدن-العدد: 2110 - 2007 / 11 / 25 - 11:46
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    


لحظه واحدة ....تكفي ّّ!!!!!!

للدهشه طعم السحر !

لماذا عرفتك ِ متأخراً ؟

لماذا قابلتك بعد فوات الأوان شئ في داخله ينكسر ويتكهرب كلما قرأ لها مقاله أو

قصه أو قصيدة!!!!
شعر !!

سأل عنها كل من يعرفها وكانت شهاداتهم تزيد انبهاره بها وتزيد في داخله مزيدا من

الحرقة والأعجاب والدهشة !!

تملكه خوف من لقائها كالطفل الصغير أمام موج البحر العاليه يتراجع كلما تقدمت

تحت قدميه !

لكنه لم ييأس لاحق كتاباتها وأكتشف مخزون هائل من الأنسانية طالما بحث عنه في

الكتب التي كان يقرأها .........لماذا كان يبحث طوال هذه المدة ؟؟

تساؤل يتردد بداخله ويخاف الأجابه !!!!

نعم يخاف الرجل العاقل من المرأة العاقلة !!!

وان تملكه الجنون والرغبة في الأنطلاق والأعتراف يشد لجام الجنون الى داخله

ويهذي بكلمات الحب يسطرها على اوراقه !

قرر أن يقترب ......قرر أن يبتعد .........ينظر الى صورتها المنشورة في أعلى

الصفحه في الجريدة التي تعمل بها يتحدث معها يناقشها يضم الجريدة الى صدره

هامسا الى صورتها : لو تعرفين معاناتي بسببك يا انت من أنت ؟؟؟
لم يكن يعرف عنها سوى اسما وصورة ومجموعة مقالات في جريدة!!!

كانت هي تعيش عالما مختلفا بعيد عنه تماما !!!

كتب عنها مقالة أثارت اهتمام الجميع وتسائل البعض ما علاقة الباحث بكاتبة الشعر

والقصص والمقاله !!1

ارتجف في داخله والجميع يسألونه عنها حاول أن يؤكد لهم أنه لايعرفها لم يصدقه

أحد !!! أتصل به أحد الأصدقاء قائلا : رائعة هذة المرأة ومقالتك جعلتها أكثر روعة

أسعدته هذة الكلمات أنه يشعر بها قريبه الى ذاته لكنه كان حائرا مترددا كيف يصل

اليها؟

للدهشة طعم السحر دوما

حين رن جرس هاتفه لم يتخيل انه سيوصل اليه صوتها أتصلت به تشكره على مقالته

عنهت لم يستطع أن يجيب كان يرتعش مضطربا وهي تحدثه بهدوء متسائله هل

تستحق كل هذا الأطراء وانها لاتملك الا شكره ويسعدها وجود قارئ يدرك معنى

الكلمات ويفهم ما وراء الكلمات !!!1

تدحرجت الكلمات على شفتيه لم يعرف كيف يجيبها ..... ودعته بهدوء !!!

هل كان يحلم !!!

يا الله ما الذي حدث له بغمضة عين تحدثت وبغمضه عين انتهت كم هي رقيقة

رائعه .......هذه المرأة !!!

في ذهول دهشته انتبه لصوت زوجته تسأله من المتصلة ؟

تلعثم ولم يستطع الأجابه وحين سألته الزوجه مرة ثانيه بلع ريقه قئلا زميله في العمل
هرب من زوجته الى فناء البيت ينظر الى السماء يحتضن هاتفه النقال متسائلا

لم لااحاول ان اتصل بها حاول اعادة رقمها لكنه تراجع في اللحظه الأخيرة

وسكت عن الكلام ......

قرر في اليوم التالي زيارتها في مقر عملها في الجريدة لم يجدها قالوا له خرجت في

واجب عمل

وجد في المكان بعض معارفه فجلسوا في رحلة حديث كانت هي عنصرها الأساسي

يتحدث عنها زملاؤها بكل حب واحترام ..

كان يفكر في طريق عودته كيف لأمرأة مثلها أن تنال كل هذا الأعجاب والأحترام

والحب انتبه لكلمه حب ..... أي حب هل لمثله أن يحب مثلها وهو الرجل العاقل

المتزن ......أيحب أمرأة لايعرف سوى قلمها ؟؟

كيف أنزوة في حياته قد تمر أ م لهفة لأمرأة تمنى أن يجدها طوال حياته وحين

وجدها كان قد كون بيت وأسرة !!!

يالهذا الضياع .......اه لو يراها .....لو يحدثها ......لو ينظر الى عينيها الباسمتين

كيف ؟ حاول زيارتها أكثر من مرة في مقر عملها وكل مرة يجدها في واجب عمل !

أيرحمه الله أم يعذبه بعدم لقاؤها ....أتراها من الأشياء المستحيله في حياته ؟؟؟

عاد من جديد يبحث عن مقالاتها ويكتب عنها تعليقاته وكان أحد أصدقاؤه المقربون

قدكتب له تعليقا :لم أكن أعرف أنك تخصصت أخيرا في مقالات هذه الكاتبه وتركت

تخصصك الأصلي ما حكايتك ؟؟

همس في داخله أه لو تعلمون ...................
وتابع في داخله .....أه ِ لو تعلمين كم بحثت عنك وحين وجدتك كنت لي وهما ليس

أكثر رغم أنك حقيقة لكن حقيقة ليست من حقي !!!!

ضحك منه صديق قائلا لاتكن مجنونا عابثا أنها سيدة لها حياتها الخاصة وعائلتها

فاتركها في أمان !!

صرخ في داخله أتمنى لها كل الأمان لكنني وددت لو ......لحظه واحدة أن أكون

معها !!!





#رحاب_الهندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وتعطلت لغة الحياة !!!
- حين عشقني زوجي !!
- حب على أجنحة الألم !!
- حكايا حب معاصرة 6 قصص قصيرة
- نساء في زاوية الرفض!!!
- الرجل الغائب في حياتنا!!!
- حين يعذبنااحب !!!
- المجتمع الشهرياري
- الهروب من شرنقة الوحده الى بوتقة العذاب !!!!
- عيدنا والسفر الى القمر!!!!!
- لا...لن اتزوج!!!!
- نصفنا العاقل في رمضان!!!
- حين نجلد انفسنا!!!!
- شايل عيبه!!!!!
- حب الوطن وعشق الحور
- المسرح العراقي هل تحول الى مسرح ذكوري؟؟؟
- حب في الطرف الأخر !
- اذا كان عقلي متحررا فجسدي ليس مباحا
- هناك فرق !!!
- تجنبي الرجال !!


المزيد.....




- نجل ولي عهد النرويج متهم بارتكاب اغتصاب ثان بعد أيام من اتها ...
- انحرفت واستقرت فوق منزل.. شاهد كيف أنقذت سيارة BMW امرأة من ...
- وزيرة الخارجية الألمانية: روسيا جزء من الأسرة الأوروبية لكنه ...
- الوكالة الوطنية توضح حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة في المن ...
- ما حقيقة اعتقال 5 متهمين باغتصاب موظف تعداد في بابل؟
- مركز حقوقي: نسبة العنف الاسري على الفتيات 73% والذكور 27%
- بعد أكثر من عام على قبلة روبياليس -المسيئة-.. الآثار السلبية ...
- استشهاد الصحافية الفلسطينية فاطمة الكريري بعد منعها من العلا ...
- الطفولة في لبنان تحت رعب العدوان
- ما هي شروط التقديم على منحة المرأة الماكثة في البيت + كيفية ...


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - رحاب الهندي - لحظة واحدة تكفي !!!!