أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - رحاب الهندي - الرجل الغائب في حياتنا!!!














المزيد.....

الرجل الغائب في حياتنا!!!


رحاب الهندي

الحوار المتمدن-العدد: 2083 - 2007 / 10 / 29 - 12:07
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    


هذيان امرأة نصف عاقلة!!!

كل شيء يدعو للتوتر والنرفزة، الأمان الذي لايأتي، الوطنية الغائبة، الحنفية الصامتة، التلفون الاخرس... الرجل الذي أنتظر. فقط الشمس تضيء، وتتحول الى كبد السماء لترسل لهيب الحر، والهواء المخنوق، شوارع مزدحمة وحوائط كونكريتية تحجب عنك رؤية الاشياء.. اية اشياء! لااعرف أو لانعرف جميعنا، طرق مسدودة. ليست شوارعنا فقط بل طرق حياتنا المختلفة ندور وندور ونعود من حيث أتينا.

لكن مازال حلمي في جوانحي انه لابد أن يعود هذا الرجل الضائع في بلدان الدنيا، سيعود قلبي يحدثني رسائله كانت تصلني تباعاً أنا بخير انتظرني ارسلت حوالة مادية أرجو أن تستلميها نصفها لك ونصفها لوالديّ!.
منذ 1999 وأنا أنتظر ودبلة الخطوبة تلتف حول أصبعي تنتظر هي الأخرى أن ينقلها حبيب القلب الى أصبع اليد الأخرى. أنا وهو وقلة الامكانيات والحب، فكر أن يغادر همس لي سنة واعود، أنت في قلبي وخيالي وغادر اواخر العام ولم يعد للآن.
رسائله هي زادي وأملي. هي مطر يسقط على بساتين روحي المتعطشة لرؤياه ولقياه.
كتب لي بعد أشهر من مغادرته، قتلتني الغربة سأعود لكن خالي الوفاض لاتزعلي. ولم أزعل إنتظرته بلهفة وزعلت حين لم يحضر، بعد غياب لامبرر كتب لي اخيراً وجدت عملاً وسأبقى لكن الغربة تقتلني سنوات تمضي وأنا رفيقة الانتظار والحنين. همسات الأهل والاقارب الى متى تنتظرين. هناك عريس آخر لم لا تقبلين.
ولم أكن أقبل أي عريس سوى حبيب القلب الحاضر الغائب وأعوامي قاربت على الثلاثة والثلاثين. كنت أهرب من الناس ومن نفسي الى رسائله أقرأها أصبر نفسي على فراقه. وأهمس قال لي سيعود بعد نهاية الحرب قرر أن يعود.. فرحت استبشرت خيرا، اشتريت فستان العرس الأبيض، عدت الى صالون التجميل أغير ـ لون شعري وأعاود رسم خطوط الزينة على وجهي. لكنه لم يعد. عام وراء العام لم يعد.
أصبحت عدداً في طابور الفتيات اللاتي ينتظرن الغد الأجمل والرجل الذي يقرر العودة ولايعود تضمني أمه الى صدرها تشتمني وهي تبكي يارائحة الحبيب، لا أعرف كيف تشمه من خلالي وأنا التي لم أفرح بعناقه!
أوزع يومي بين انتظاري وذكرياتي، أهرب الى العمل تستقبلني نظرات الزملاء المتسائلة والزميلات الناصحات بأن الغربة لاتعيد الرجال فأتركيه وابحثي عن مصلحتك.
انهم لايفهمون أن حياتي له وسأنتظره مهما طال انتظاري.
رغم شوقي الشديد اليه ومن هذه الفترة الصعبة الفاقدة للأمن والأمان.
وأنا أرى بعضاً من الفتيات اللاتي في مثل حالي يتأهبن للمغادرة وكثيراً من معارفي يهاجرون كتبت له أرجوك لا تعد الآن. لا تعد لكني أتحرق شوقاً إليك.
وانتظرك!!!



#رحاب_الهندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين يعذبنااحب !!!
- المجتمع الشهرياري
- الهروب من شرنقة الوحده الى بوتقة العذاب !!!!
- عيدنا والسفر الى القمر!!!!!
- لا...لن اتزوج!!!!
- نصفنا العاقل في رمضان!!!
- حين نجلد انفسنا!!!!
- شايل عيبه!!!!!
- حب الوطن وعشق الحور
- المسرح العراقي هل تحول الى مسرح ذكوري؟؟؟
- حب في الطرف الأخر !
- اذا كان عقلي متحررا فجسدي ليس مباحا
- هناك فرق !!!
- تجنبي الرجال !!
- أين مصيري؟؟؟
- رجل بين النساء !!!
- كاتم الصوت!!!!
- من يهدم الحب ؟
- دعاء امرأة منكسرة
- لماذا؟؟


المزيد.....




- نجل ولي عهد النرويج متهم بارتكاب اغتصاب ثان بعد أيام من اتها ...
- انحرفت واستقرت فوق منزل.. شاهد كيف أنقذت سيارة BMW امرأة من ...
- وزيرة الخارجية الألمانية: روسيا جزء من الأسرة الأوروبية لكنه ...
- الوكالة الوطنية توضح حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة في المن ...
- ما حقيقة اعتقال 5 متهمين باغتصاب موظف تعداد في بابل؟
- مركز حقوقي: نسبة العنف الاسري على الفتيات 73% والذكور 27%
- بعد أكثر من عام على قبلة روبياليس -المسيئة-.. الآثار السلبية ...
- استشهاد الصحافية الفلسطينية فاطمة الكريري بعد منعها من العلا ...
- الطفولة في لبنان تحت رعب العدوان
- ما هي شروط التقديم على منحة المرأة الماكثة في البيت + كيفية ...


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - رحاب الهندي - الرجل الغائب في حياتنا!!!