أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جاك عطاللة - بوادر18 و19 يناير جديدة تلوح بالافق بمصر














المزيد.....

بوادر18 و19 يناير جديدة تلوح بالافق بمصر


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 2049 - 2007 / 9 / 25 - 11:54
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


بوادر18 و19 يناير جديدة تلوح بالافق بمصر

مقال من جاك عطاللة

سيادة الرئيس هو الخبير الاول فى عمليات خصى المصريين وهو اول من انشأ
دولة الخصيان العظمى بمصر

ويبدو انه عاش حياة سابقة كما يعتقد فى التناسخ اخوتنا الهنود بالفترة التى كانت مشهورة بالتاريخ الاسلامى فى عصور الامويين والعباسيين والمماليك والعثمانيين حيث سادت دولة الخصيان اوقرأ عنها جيدا من مصادرها الاصلية التى يذكرها الاستاذ محمود زهيرى بمقاله بالاقباط متحدون اليوم ويؤرخ فيها لدول الخصيان ولمهازل الحكام -
او الاحتمال الاخر ان الرئيس قد يكون عمل سابقا مشرفا عاما او امتلك مزرعة ارانب لان ذكر الارا نب يستخدم هذه الطريقة لخصى باقى الذكور وتحويلهم الى مسخ حى لا ذكر ولا انثى عقيم بالحياة والانجازات والتاريخ لكى يتفرد بالرعية ويستمتع بها بدون منغصات ولا منافسات
--
منذ ان تولى الرئيس الحكم مارس هذه الهواية الارانبية العجيبة واحيا السنة القديمة خصى الرئيس كل شىء وصل الى يداه

والعجيب ان الرئيس طور القديم الى طريقة جديدة فى الخصى يستحق ان تسجل باسمه فى موسوعة جينس وفى المراجع الطبية والسياسية

الرئيس لا يكتفى بأستئصال الخصيتين كما فعل الاقدمون وانما امعانا فى الاذلال يستأصل معهما اللسان ايضا فيصبح الانسان المخصى ليس مسخا من الناحية الجسمية فقط بل واخرس ايضا

ابتدأ الرئيس نشاطه الارنبى بالمؤسسات الدستورية

اولا --نزا الرئيس على المجالس التشريعية -بدءا بمجلس الشعب فأصبح لدينا 444 خصيا تشريعيا نائبا عن الشعب يتقدمهم رئيس المجلس فتحى سرور ثم ثنى بمجلس الشورى

ثانيا -المحكمة الدستورية العليا باعضائها والنائب العام ووزير العدل ورؤساء ووكلاء النائب العام ومجلس القضاء الاعلى -- اخصاءا كاملا من الجهتين

ثالثا -الاحزاب 22 حزبا رؤساء واعضاء الاحزاب --

رابعا -الصحافة --حكومة و معارضة ومستقلة ومن تعذر عليه خصيه اذابه فى الاحماض او سكعه سنة بالسجن

خامسا- يبدو ان الرئيس حصل على براءة اختراع جديدة فى خصى النساء ايضا فنزا على نوال السعداوى و هالة سرحان وجميلة اسماعيل حرم ايمن نور والصحفيات اللاتى خصاهم امام العدسات والصحف وامام نقابتهم و شردهم

سادسا- الرئيس من بداية حكمة ونظرا لأعجابه بالمسخ الذى ينتج من عملية الاخصاء لم يستعن من بداية حكمه لمصر الا بالخصيان سواء وزراء او قادة جيش او محافظين او سفراء او شيوخ ازهر او رجال اعلام و استخدم ايضا مخصيى اليهوذات الاقباط ممن خانو تاريخهم وقوميتهم وكنيستهم

وكون الرئيس بالجميع دولة الخصيان العظمى

الان وقد قارب الرئيس على النفوق و تمكينا لأستمرار دولة الخصيان الحالية من بعده قام الرئيس بمباركة واعداد ابنه للسلطة من بعده وضم الاخوان للخصيان واسكتهم بالموافقة على تكوين حزبين اسلاميين من مخصيى الاخوان المسلمين احدهما برئاسة المهدى عاكف والاخر برئاسة منتصر الزيات وهما حزبان غير شرعيان يقوما على مرجعية دينية بحته ضد الدستور وقوانين دولة الخصيان

برنامج الحزب الخاص بخصيان مهدى عاكف والذى وزعه على نخبة من مؤيديه - بصراحة يفرح القلب الحزين -البرنامج يدعو بدون مواربة لدولة ملالى تشبه ايران حيث يقوم مجلس تشخيص النظام الذى يقترحه المخصى عاكف وهو مجلس يرأس المجالس التشريعية و الوزارات ايضا ويراقب عملها ويوجهها -اى يجمع كل السلطات التشريعية والتنفيذية- التى يجب ان تكون مستقلة و محايدة- فى يده و يستخدم مجلس الشعب كطرطور او قفاز و يمنع المرأة والاقباط من المساواة بالمواطنة فيمنعهما من جميع المناصب الحساسة بدولة الخصيان اسف دولة الاخوان ضمانا لبقاء اسرار دولة الخصيان للخصيان فقط

-اى بحسبة بسيطة المرأة نصف المجتمع والاقباط خمسة عشر بالمائة نصفهم نساء اى ان برنامج دولة الخصيان المسلمين تعمل لصالح اربعين بالمائة من الشعب وتحارب وتستاصل حقوق ستين بالمائة من المصريين
--
لن يطيح بدولة الخصيان ومؤامراتها للأستمرار فى حكم مصر الا بواسطة جماعات مصرية ممن تمكن من الهرب من الخصينة و على هؤلاء التجمع و المساندة والمؤازرة والعمل الجاد للاطاحة بدولة الخصيان

هناك بوادر مشجعة حيث يتقدم الان عمال المحلة وباقى عمال مصر الصفوف فى اضراب شامل احتجاجا على محاولة خصى من تبقى من الشعب المصرى كما ان شهر رمضان الحالى شهد ثورة شعبية مكتومة من الغلاء الفاحش فى اسعار كل شىء و سخط شعبى عام يمهد لثورة شاملة

فهل نحن على ابواب 18 و 19 يناير جديدة وناجحة هذه المرة ؟؟

وهل سنرى بالمدى القريب انهيار دولة الخصيان ؟؟



#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استاذ فتوى رضاع الكبير يشكو للرسول والسيدة عائشة رفته من الا ...
- بن لادن الرئيس القادم لامريكا
- افرجوا عن نيلسون مانديلا المصرى -المسجون منذ خمسة وخمسين عام ...
- 11 سبتمبر وحديث ذو شجون
- ماذا تفعل لو سمعت بخبر وفاة الرئيس هذا الاسبوع؟؟
- مشروع مارشال الامريكى بين مصر والمانيا واليابان--ردعلى كتاب ...
- العدالة الامريكية مقابل العدالة الاسلامية
- خيار وفقوس حتى فى مصايب بنات مصر
- خطة مقترحة لتحقيق النصر بالعراق قبل نهاية سبتمبر 2007
- الفنان الكبير( المكوجى سابقا) شعبان عبد الرحيم يقرر عزل عمرو ...
- سيادة الرئيس لا داعى للمزيد من ضرب القباقيب
- اكاذيب شائعة وردود مقنعة
- نفتح الشباك ؟؟ ولا نقفله ؟؟ حيرتونا يا حكومة
- فتح وحماس و الاخوان والوطنى وانتقال سلس للسلطة بمصر
- ارضاع الكبير انسب وسيلة لحل مشاكل الاقليات
- القران الكريم وتوريث جمال مبارك عرش مصر
- الجسر السعودي المصري الجديد
- عاجل : اعلان عن تكوين حزب مصرى جديد يحمل اسم --احه يا مبارك
- مدارس الازهر النموذجية --هل اصبح شعارها((( وطى يا عبده ))) ؟ ...
- واجب العالم المتحضر تجاه قائمة العار لاسوأ عشرين ديكتاتور هذ ...


المزيد.....




- -لا خطوط حمراء-.. فرنسا تسمح لأوكرانيا بإطلاق صواريخها بعيدة ...
- الإمارات ترسل 4 قوافل جديدة من المساعدات إلى غزة
- الأمين العام لحلف شمال الأطلسي روته يلتقي الرئيس المنتخب ترا ...
- رداً على -تهديدات إسرائيلية-.. الخارجية العراقية توجه رسالة ...
- ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة في لبنان؟
- زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح ...
- الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد ...
- طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
- موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
- بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جاك عطاللة - بوادر18 و19 يناير جديدة تلوح بالافق بمصر