|
الشاعر جمال بوطيب يورث اوراق وجده لمن عاشوا ومن رحلوا
جواد وادي
الحوار المتمدن-العدد: 2029 - 2007 / 9 / 5 - 04:31
المحور:
الادب والفن
السؤال الذي استوقفني مليا وأنا اقرأ نصوص ديوان الشاعر جمال بوطيب في باكورته الأولى ( أوراق الوجد الخفية) وكان قبلا مجرد هم يتواردني بين الفينة والأخرى وأحاول أن أجد له تعليلا منطقيا، هو هل يمكن لوقار المبدع وتكوينه المتزن أن ينعكس على نصه الإبداعي ويمكّنه من إنتاج نصوص تشعر عند قراءتها بالكثير من التريث والقسوة في انتقاء المفردة ثم الجملة الشعرية فتجد نفسك كقارئ مسكون بالكتابة الرصينة والوازنة أمام شاعر لا يتساهل أبدا مع نصه الإبداعي حتى وان اضطره هذا الأمر أن يعزف عن الكتابة إن لم يقتنع بما يكتب بخلاف النص الطائش أو المكتوب بطريقة عجلى ودون تمحيص لمجرد انه ينزع إلى الشهرة الفاقعة وبالتالي ينتهي من حيث يبدأ. أوصلني هذا التأمل إلى الجواب الشافي من خلال قراءتي لنصوص المبدع جمال بوطيب فوجدتها ضالتي في القراءة النصية المؤسسة على اشتراطات الكتابة الحقيقية والجادة حين ابلغ كثيرا في أن يسطّر وجده ومكابداته بصدق نادر وروية واضحة ووفية لنصه الذي أراده أن يمتلك مواصفات تحترم ذوق المتلقي، والعنوان يحيلنا إلى مواجد الشاعر التي وبنقاء قد سطرها خفية ووجدا ووفاء لمن يحب من مخلوقات تركت بصمات إنسانية على تكوينه الشخصي والمعرفي ولا غرو في ذلك حين يقترب القارئ من شخصية المبدع بكل تفاصيلها الفاتنة لتعود القراءة أكثر بهاء و القا، والأمر الآخر، أن عنوان الديوان قد وصلنا قبل صدوره بكثير حين نالت بعض قصائد المجموعة والتي عنون الديوان بها جائزة الشاعر الجزائري الراحل مفدي زكريا للإبداع في الجزائر.. ناهيك ان الشاعر شديد التعلق بهذه النصوص التي تشعر وهو يرتلها في المناسبات العديدة، أنها باتت تشكل ظلا يلازمه فيهنأ في قراءتها بوجد غامر. النصوص التي ضمها الديوان هي خزين إنساني بامتياز، ذلك نادرا ما تجد نصا غير مهدى لصديق أو أخ أو معلم أو شاعر أو مخلوق مر في حياته وترك لمسة حنان ولحظة دفء مثل والده وأخيه وأمه دون أن يجتثها من التربة التي ندفتها النصوص والزمن الذي أحالها إلى وهج لحظوي ظل ملازما لحياته تاركا أجمل الذكريات في حله وترحاله.... " لو طرقت سنينا ما فتحت لك باب ولا قلب ولا عادت نجوم الامس تبحث عن وجد مورى " كيف يختار الشاعر نصا من نصوص المجموعة ليزين به غلاف الديوان، الشعراء وحدهم يعرفون الإجابة، فالاختيار ليس عبثا أو لعبة زهر، إنما لا بد أن يكون للنص وقع خاص على نفس الشاعر، وحين نتمعن النصوص جيدا نجد الإجابة الشافية حين يسترسل الشاعر في نصه: " فأبي أحكم الإغلاق وأعطى المفتاح للشمس قبل خدّ البحر استنشق أريج الريح سافر باتجاه الرؤيا إذ ضاقت به العبارة " يشدد الشاعر على أن يختار مفردته اللصيقة بتفاصيل وجده الإنساني فوظف كلماته : الشمس، البحر، الرحيل، الرؤيا، لينتهي بعبارة ابن عربي إذ ضاقت به العبارة تلك هي الرصانة الشعرية التي أسلفنا في ذكرها حين يوحد الشاعر بين الكلمة والإحساس والذكرى العطرة والوعي المتنامي في بناء القصيدة. التحدي لا يأتي بسل السيف ولعلعة الرصاص، بل بالإصرار على أن ينكأ الجروح فيحولها إلى منافذ يستشرف بها على المستقبل حين تكون جزءا من مواجده وتنام في رصيف ذاكرته المتأهبة دائما: "...... وأبي عاش يحلم بالأماني تداوي كلوما وبالأغاني تصقل سيوفا وتدمي الحديد " ترى من يتحمل مثل هذه المشقة حين يمد الشاعر بخيوط الوفاء لأبيه الذي اغرق لحظات حياته بأماني قد تعود سرابا، وقد تلامس رؤاه لتصبح واقعا محسوسا. إن هذا التكثيف الشعري يحيل المتلقي إلى مخلوق فائق الإحساس ليجول في عوالم النص دون استئذان لان الشاعر أصلا قد سلمه دفة القيادة في أن يبحر حيث يشاء وكيف يريد. هل لا زال الشعر ضروريا في هذا الزمن الرث الذي نعيشه ونتلظى من أشواكه ومآسيه؟ كثيرا ما يبحث المتلقي عن جواب يهدئ فزعه الدائم في عالم عاج بالموت والقتل والحروب وفظاعة الإنسان بحق أخيه الإنسان وتحول البشر إلى مخلوقات مجردة من المحبة ، وباتت الوشائج بين البشر تحكمها تفاهات الحياة ورداءتها . ويبقي الشعر هو الملاذ الوحيد للفكاك من ربقة الشر والضغينة وأحقاد البشر لبعضهم البعض، وحين ألج ديوان الشاعر جمال بوطيب تداهمني أزاهير عطرة وعطور فواحة ونوارس قابعة في أعشاشها الدافئة، فالثم هذا وأداعب ذاك وأنا أعيش لحظة انتشاء فائق ولكن سرعان ما تتحول لحظة المسرة هذه إلى حنين يتفجر على حين غرة حيث يشاركني ذات الشوق لأغلى مخلوقة تسكنني في حلي وترحالي إنها أمي، فنتواشج في ذات الألم وذات الإحساس باليتم حين يهدي الديوان إلى أمه : إلى التي حين يتغرغر الحلق باسمها، لا ينطقه.... وتضعف أمام حقيقتها وصورتها كل الأسماء التي حين أريد أقول لها: أحبك يسبقني فقدها - إلى روح أمي وسط زحمة - مقبرة الشهداء " فهل يوجد إحساس بالإنكسار وفقد الأم اشد وطأة من هكذا وجع وغربة وتشظ حارق؟ إن فطنة الشاعر هنا، نواياه في أن يمنح القارئ عتبة مشوبة بالعاطفة الجياشة قبل أن يلج متون النص الشعري ولعل المتلقي يمسح دمعة تكون قد انحدرت دون ارادته ليتوحد مع القراءة ويشد رحاله في رحلة شيقة مع الحنين . وهنا ينبغي أن تشع عيوننا بإضاءة الشاعر للنص الذي يحمل عنوان المجموعة وإلا عادت قراءتنا عبثا لما لها من الق خاص: أوراق الوجد الخفية: " ضدا على كل الموقنين بسطوة الزمان ومديحا لجلال المكان، واحتفاء بغياباتنا القسرية، أحن مع كل الأحبة الى ....... بعض مدن الوجد العربي......... ولتعذرني الأخر، لأن نصوصها.... ترتلها الشقيقات في غسق الصبوة" . إن جميع تصوص المجموعة هي مشاتل خرجت من احتدامات الشاعر في لحظات ليس من الهين أن يشعر بوطأتها إلا من يلامس وهجها وسطوتها واتساع مناخاتها وشساعة أحلام الشاعر في أن يوطن النص في ذات القارئ الممعن في الندية لاستكناه المحاذير التي أسس عليها الشاعر نصه خوفا من انزلاقات في المتن والرؤيا والإمساك بتلابيب المفردة الشعرية التي قد تشكل لوحدها نزوعا وصفيا يغني النص ويحيل التفاصيل إلى منابت يتحرك بين أريجها القارئ ولا يغادرها إلا وهو يتعكز على ثوابت تلك النصوص التي تتوارى معانيها مرة وتنجلي نوايا الشاعر مرة أخرى ولكن بأساليب تعويمية يستحلي فيها القارئ المناكد وكأنه برعم غائر وسط هذه المشاتل الغضة. يهدي الشاعر نصوص المجموعة بكاملها لمدن وأشخاص وأمكنة في حالات من التوحد في التناول النقي بتوليفات تزيح الكثير من الغموض الذي يتسم به النص الجديد ولا اسميه الحداثي ولهذا الاختلاف وقته في التناول، فقط نؤكد هنا أن نصوص المجموعة تندرج في توصيفها بالسهل الممتنع وهذا الأمر ليس إخفاقا لدى الشاعر في بناء القصيدة بقدر ما هو لحظات من المعايشة الصادقة مع لحظة الكتابة سيما إذا عرفنا ان النصوص مهداة لبشر منهم من مر في حياة الشاعر ومنهم من لا زال يستوطن وجدانه وإزاء كل هذه المخلوقات الندية التي ظلت تعمق في ضمير الشاعر، هما وإحساسا غارقا في المعاناة انه يريد أن يقدم لهؤلاء الناس جميلا كانوا قد أحالوه إلى وديعهم ومدللهم وابنهم البار فليس من المعقول أن يوسم بالعقوق وهو لا يملك من رد الجميل غير بذرة الروح وينبوع المحبة ليقدمها لهؤلاء الرائعين وهو أمر فاطن في ذات الوقت حين يقلد أحبته هذه الأوسمة والنياشين ويورثهم اصدق ثمرات وجده فيتخلص من هم يراوده حتى أعتقته الهدايا من عبء المسؤولية فباتت النصوص كلها ملكا صرفا لأصحابها ولهم شأنهم في امتلاكها لتزين مدافن من رحل وبيوت من لا زال يجد في الشاعر ابنا بارا ومخلوقا نديا وحبيبا صارما في الوفاء. في نصه " مرارة النبت " الذي يهديه لأخيه الراحل حديثا حيث يقول في إهدائه: إلى " عبد القادر بوطيب أخا وأستاذا": " من الوادي الناشف أستعير مرارة النبت أعصرها غديرا يسافر في الثنايا ويكسر الصحو ............... .............. لخصلتك المسافرة على الخد لورد الخد المعطر بالقبلات ............................. ............................ للروح طعم اليتم في غيابك........." أية لحظات مرة وكسيرة تلك التي داهمت الشاعر ليكتب هكذا كلمات كل واحدة منها تحمله إلى روض الروح المغادرة قسرا لتترك وراءها نواح الأحبة وفقد الأعزة، والغريب في الأمر حقا أن الشاعر كتب هذا النص قبل رحيل شقيقه، إنها نبؤة الشاعر في رثاء أخيه قبل موته ويا ليتها لم تتحقق ولكنها المشيئة. في نصه المهدى للروائي العربي الكبير الطاهر وطار صديق الشاعر والذي يناديه ب(عمي الطاهر): " في مدن الحلم التي هدها الطوفان أرى ما لا ترون " حنين الشاعر لأمكنة الأصدقاء إنشداد وثيق لدفء تلك المزارات المقدسة لأنها ملاذ من يحب وكم يحن الشاعر إليها ليلثم عبق الساكنين في محاريبها. " أسمع نوح القيثارة ترثي المأوى..... والأهل والحمى وأعشق جناح البحر..... أعشقه إذ يحملني الى روحي " يلاحظ معي القارئ عمق الوشيجة المتجذرة في البوح وصدق المشاعر حين يجعل روحين في روح واحدة ويتداخل الإحساس الإنساني تحت خيمة واحدة لتحملهما غيمة عطشى للثم الأرض رغم شساعة المسافة بين الروحين. الإهداءات كلها موجهة إلى فاس،وهران،القاهرة،بغداد ليهدي في مروره لبغداد هذا النص إلى صديقه المسرحي العراقي فاضل عباس والى النورسين العراقيين المهاجرين: جواد وادي وخالد عبد الجبار: " زمر نحن من الملائكة التي تأبى .... لأطفال الدنى أن يظلموا..... أو يحرموا من بسمة..... أو نسمة أو يطعموا من صحن من لا يرحم" . لم ينس الشاعر أطفال العراق الذين أنهكتهم الحروب والآفات والجوع فمد لهم طعامه الشهي لتشبع ولو في متاهات التوجع عاطفة وكلاما نديا والشاعر لا يملك من أدوات الإطعام غير هذه، ليتمثل بصديقيه طفلين ينطان أمامه فيأخذه الفرح إلى مديات ذلك الوطن الجريح .... العراق. يعرج الشاعر في إهداءاته على بيروت ويهدي النص إلى المخرج اللبناني كابي شفيق سعد. عتاب نص يهديه الشاعر إلى اللائم الشاعر الطيب هلو وتستمر النصوص المهداة إلى الباحث الدكتور محمد المعزوز، صديق الشاعر عبد السلام بوحجر: " أنا سيدي لم الثم يوما حجرا ودمعتي اشرف من وصية" . لا يحيد النص أبدا عن عمق الوفاء الذي يغدو سمة تشترك فيها النصوص كلها ، من فقد الأحبة إلى الاشتياق للقاء إلى الرثاء الدامع. فهي نصوص المودة بامتياز لكل من مر في محطات الشاعر وترك بصماته الواضحة في حياته. نص أخر مهدى إلى الشاعر الراحل محمد القيسي مبديا أسفه على رحيله حين (مات وفي قلبه غصة بالغة إلى قراءة كتاب اللاطمأنينة لفيرناندو بيسوا. يتنامى شوق الشاعر لخيمته الظليلة والتي يهديها نصا موجعا وبمكابدات الولد اليتيم الذي فقد اعز مخلوقة بهية وهي أمه عندما يفيق من نومه وفرحة العيد تؤنس فراشه حتى وهو في هذا العمر لكنه لم يجد تلك المخلوقة التي اعتادت أن تصحيه بغنوة حنان ليبدأ عيده الجديد لكنه ( عيد بدونها هاهو يشبه الجنازة): " عقم المساء يخنق فرحتي بدم تسلل عارما يمحو ألق الدروب أن تقرئي برقيتي........" كيف له ان يلتقيها حتى وان كان لقاء واهما لكنه يتواصل معها بنشيجه العارم وهو يخط بقلمه محبته ليرسلها إلى حيث تكون في أعلى عليين. الشاعر جمال بوطيب يتحول إلى نورس وديع يحلق على الأمكنة والأحبة ويتوقف طويلا تحت خيمة أمه لتمنحه الحنان الذي يفتقده في غيابها ورغم هذا فهو لا ينسى أن يعطر لحظته بمخاطبة من يحب تلك الأنثى التي تحيله فجأة إلى كائن هائم في الوجد: " جمعونا ليلة في سرداب طويل وزعوا بطاقات وجوازت لحظر الرحيل " " بلا مرشد اكشف خطك الأنثوي والمظروف الوردي وما حوى ترقبي جوابي يا حبيبتي ما تبصر العينان الا في موضع الهوى" يستحضرني هذا النص بما يواجهك حين تفتح موقع الشاعر ليجيّر كل الحقوق إلى المحبوبة" كل الحقوق محفوظة للمحبوبة" وهذا توريث من نوع آخر لحبيبة لا يعلن من تكون إنما هو يوزعها على امتداد الأطلسي ليسمها بالنورسة وكأني به يريد أن يحلق بعيدا كنورسين لا عش يجمعهما غير ملاذ بعيد ليتعانقا عشقا بعيدا عن تلصص الآخرين. خاتمة نصوص الديوان نص بعنوان: سأوقف خطواتي، يهديه الشاعر إلى صديقه الأبهى محمد لكحل بعضا من جميل: " سأوقف خطواتي هذا الحزن الزاحف نحوي يهددني ويعلن فيكم أن القلب مني ضيع دربه" لا ينوي الشاعر أن يترك القارئ في نشواه وهو يصل إلى محطته في هذه الرحلة الشيقة من القراءة لنصوص باذخة إلا ويصر الشاعر على أن يمنح المتلقي وخزة أخرى من وخزات الوفاء اللذيذة ليتوج تأثيث فضاء القراءة بالتفاتة وجد ومحبة لصديق عمره الوديع محمد لكحل، ويتركنا نحن المترعين فتنة بهذه النصوص نتفئ تحت ظلالها لتغدو دائمة العنفوان كنخلة الله المقدسة كلما لفحنا هجير الفقد نتظلل بظلالها الوارفة دائما.
جواد وادي شاعر ومترجم عراقي مقيم في المغرب
اسم الكتاب: أوراق الوجد الخفية (شعر) المؤلف: جمال بوطيب الطبعة الاولى 2007 طبع الديوان بدعم من وزارة الثقافة المغربية لوحة الغلاف من إنجاز الفنان محمد قنيبو تحتوي الديوان على ستة عشر قصيدة بعدد صفحات تصل الى 90 صفحة من الحجم المتوسط
#جواد_وادي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
-
معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا
...
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
-
مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
-
مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن
...
-
محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
-
فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م
...
-
ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي
...
-
القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|