عبدالجليل الكناني
الحوار المتمدن-العدد: 2022 - 2007 / 8 / 29 - 06:54
المحور:
الادب والفن
معلَّقُ
بين دوابِ القاعِ ...
وبين مروج السطحِ تجتاحها الرقصات
لو إنني قد نزعتُ عنِّي الثياب ..
وجعلتُ من عُريي مراسيمَ صلاة ...
لأبدلتُ وخزَ السنابلِ بالضحكات ..
********
الصيام يعلمنا الصبر .....
********
يُضحِكنا الجوعُ , بالله ما أسخفه !!
وهذي السنابلُ تأكُلها الأرضُ
وتأكلُنا ...
أَبَعدَ العُرّيِ نقيمُ الصلاة؟؟
وماذا يعلمنا الأنبياء؟؟
فوق الكروش تقام العروش !
وتمسي البطون خزانات زيت!
وباسمه :- ترضعُ أرضُ العراق رحيقَ الدماء..
مشينا بطون خاويات وحين أفقنا شبعنا ...
الله ...
يا نسيم العراق ويا أحلامه ..
ويا دمعة الباسم ...
يا ضحكه الذي لا ينتهي .. ها .. ها....
شاعرٌ لا يرفضُ عاشقيه
يعشَقَهُ الموتُ
مثلُ الحياة .....
الله
في عتمة ليلتهِ المستديمة ... يغازلُ ألقَ الصبحِ
وتحتَ الظلامِ يقبعُ في دفءِ عباءته .. يُحصي نجماته ...
سقطت واحدةٌ .. هذي واحدةٌ... تشرقُ
******
علّمني كيفَ أُلملمُ أوصالي ...
كفّي تتعرق
بيني وبين هواكَ سماواتٌ سبعٌ
وأنا مازلتُ معلق .. بين دوابِ القاعِ ..... وبين مروجِ السطحِ ....
ارمِ اليَّ غناءَك
كي أتسلق :
علّمني موسيقى منير... وأغاني القبنجي
علّمني رقصَ الغجريات
حين يغنّي حضيري
علمنّي الهيوةَ والدبكات
فأنا في عتمتي لا أسمعُ غير الآهات ....... الأنّات ( الونّات )
#عبدالجليل_الكناني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟