الفتح الفارسي للقدس سنة 614 م مقارنة بالفتح الإسلامي سنة 638 م....الجزء الأول


عبد الحسين سلمان
الحوار المتمدن - العدد: 8315 - 2025 / 4 / 17 - 22:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني     

الفتح الفارسي للقدس سنة 614 م مقارنة بالفتح الإسلامي سنة 638 م....الجزء الأول

بقلم بن أبراهامسون وجوزيف كاتز
By Ben Abrahamson and Joseph Katz


(1) 70 م، تدمير الهيكل .

(2) 100م، أعطى الامبراطور الروماني تراجان Trajan , لليهود الإذن بإعادة بناء الهيكل، ولكنهم لم يتمكنوا من استخدامه ولم يرغبوا في ذلك.

(3) 118م، يسمح الإمبراطور الروماني هادريان Hadrian لليهود بالعودة إلى القدس ويمنح الإذن بإعادة بناء هيكلهم المقدس، لكنه سرعان ما يتراجع.

(4) 132م، أعاد المتمرد بار كوخبا Bar Kochba , فرض طقس التضحية في القدس. تطلعات إعادة بناء الهيكل اليهودي. ( كان شمعون بار كوخبا متمردًا يهوديًا ومدعيًا للمسيحانية، قاد ثورة بار كوخبا ضد الإمبراطورية الرومانية في عهد الإمبراطور هادريان من عام 132 إلى عام 135 بعد الميلاد.)

(5) 138م، يسمح الامبراطور الروماني أنطونيوس بيوس Antoninus Pius لليهود بالعودة إلى القدس.

(6) 332 م، يذكر "حاج بوردو" Bordeaux Pilgrim , أن اليهود يمسحون صخرة "اللازورد" القريبة من تماثيل هادريان Hadrian, على جبل الهيكل.

(7) 333م، مرسوم ميلانو Edict of Milan (الإعلان الذي أسس بشكل دائم للتسامح الديني مع المسيحية داخل الإمبراطورية الرومانية.) ، اليهود يبدأون في بناء الهيكل.

(8) في عام 362م، هزم الامبراطور الروماني جوليانJulian مدينة قطسيفون ( مدينة المدائن العراقية اليوم) الفارسية. يخطط جوليان لإعادة بناء الهيكل ويبدأ حتى في البناء.

(9) 438م، أعطت إيدوكيا Eudokia , اليهود الإذن بالصلاة في جبل الهيكل... (زوجة الامبراطور الروماني ثيودوسيوس الثاني Theodosius II ) .

(10) 443 م، سمحت إيدوكيا بإعادة بناء الهيكل.

(11) 512 م، حاول القائد اليهودي المنفي مار سوترا الثاني Mar Zutra II , إنشاء دولة يهودية في بلاد فارس ...( مار سوترا الثاني , حوالي 495؛ حوالي 520 ، كان زعيمًا لليهود البايلونيين في بداية القرن السادس)

(12) 525م، يوسف آشر ذو نواس Joseph Asher Dhu Nuwas، ملك المملكة العربية اليهودية، يثور ضد روما بمساعدة الفرس.

(13) في عام 584م، أرسل الامبراطور الروماني موريس Maurice , بنائين يهود من القسطنطينية إلى القدس لإصلاح بناء جوليان Julian, على جبل الهيكل.

(14) 614 م، التحالف الفارسي اليهودي يغزو القدس، ويحاول بناء معبد على جبل الهيكل .

(15) 638م، التحالف اليهودي العربي يسيطر على القدس. اليهود يبنون معبدًا خشبيًا على جبل الهيكل .

(16) 691-692 م، تم بناء قبة الصخرة على يد عبد الملك بن مروان في موقع الهيكل اليهودي .

خلاصة:
يحاول هذا البحث كشف فتوحات القدس في عامي 614 م و638 م , في سياق المحاولات السابقة لأحياء اليهودية من جديد .
و يناقش أسباب التحالف الفارسي اليهودي ثم التحالف اليهودي العربي.
في محاولة للتوفيق بين المصادر المعاصرة، تم تقديم رواية عن القائد اليهودي البابلي نحميا بن حوشيل Nechemiah ben Hushiel ، وشقيقه شلوم Shallum (سلمان الفارسي) وابن أخيه يعقوبYakov (كعب الأحبار) الذين لعبوا أدوارًا محورية في هذه الفتوحات.
يقترح أن الرجال الإثني عشر الذين ذهبوا إلى مكة للقاء النبي محمد كانوا لاجئين يهود من الرها ( الاسم الحديث للمدينة هو أورفة، وتقع حاليًا في محافظة أورفة في منطقة جنوب شرق الأناضول في تركيا )، عن طريق المدينة المنورة. مما يشير إلى أن مؤلفي سفر زربابل Zerubavel (هو سفر عبري من القرون الوسطى. يحتوي على نبوءة لنهاية العالم مكتوب في بداية القرن السابع الميلادي .) , وصلاة شمعون بن يوشاي Shimon bar Yochai (ولد حوالي سنة 80 في طبرية (الجليل)؛ توفي حوالي عام 160 ) . كانا يهودًا من المدينة المنورة.

الفصل الأول:
القدس والهيكل، و محاولات الترميم

بعد تدمير الهيكل اليهودي (70 ميلادي) وما تلاه من ثورة يهودية (135 ميلادي)، انتقلت القدس إلى أيدي روما. غيّر الرومان اسمها إلى إيليا كابيتولينا،Aelia Capitolina , ومُنع اليهود رسميًا من السكن فيها.
مع ذلك، ظلت القدس بمثابة مركز التطلعات القومية والروحية اليهودية. وظلّ الأمل في جعل القدس عاصمةً للأمة اليهودية من جديد وإعادة بناء الهيكل حيًا بين اليهود والمتعاطفين مع الهيكل المنتشرين في بلدان عديدة.
إن نسيتك يا أورشليم فلتنسى يدي اليمنى مكرها. إذا كنت لا أذكرك، فليتصق لساني بحنك فمي. إذا كنت لا أفضل القدس فوق فرحتي الرئيسية...(مز 137: 5-6)

يُقدّر أن حوالي ستة ملايين يهودي عاشوا في جميع أنحاء الإمبراطورية الرومانية، ومليونين آخرين عاشوا في ظل الإمبراطورية الفارسية.
كان اليهود الذين يعيشون في الإمبراطورية الفارسية أكثر ثراءً وتمتعوا بدرجة أكبر من الحرية مقارنةً بإخوانهم في الدين الذين يعيشون في الإمبراطورية الرومانية. في بعض الأحيان، نال اليهود في بلاد فارس شبه استقلال ذاتي، حيث كانوا يجمعون الضرائب ويديرون جيشهم الصغير.
شكّل اليهود ما يصل إلى 10% من الإمبراطورية الرومانية. حاولت الحكومة الرومانية التأثير على سكانها اليهود، وخاصةً خلال حروبها العديدة مع بلاد فارس ، من خلال مكافأة اليهود أو معاقبتهم من خلال سياساتها تجاه القدس. وكان من مصلحة روما التلميح بوعود "استعادة القدس" لإقناع سكانها اليهود بالتخلي عن الانحياز إلى عدو روما القديم، أو معاقبتهم على سوء سلوكهم من خلال المزيد من تدنيس المكان المقدس.( 1 ) وقد أججت هذه السياسات القومية اليهودية، وربما ساهمت في بقائها حية.

الفصل الثاني:
تجاهل و معارضة الحاخامات، لمحاولات الترميم اليهودية.
نظرًا لمركزية وأهمية الهيكل في القدس منذ العصور التوراتية وحتى فترة هيكل هيرودس Herod s Temple (هوردس :73 قبل الميلاد - 4 قبل الميلاد عُيّن حاكمًا على الجليل , أصبح هيرودوس ملكًا على المقاطعة اليهودية , رمم معبد القدس الكبير المسمى هيكل سليمان في العام 20 ق. م) ، يُتوقع من الأدبيات اليهودية أن تتابع بعناية محاولات الترميم اليهودية. إلا أن التلمود البابلي والقدسي، اللذان أُلفتا خلال تلك الفترة، يكاد يخلو من أي ذكر للقومية اليهودية أو محاولات إعادة بناء الهيكل.
في الواقع، يُثبط الرأي الحاخامي المحاولات القومية لترميم الهيكل. ووفقًا لرأي الأغلبية الحاخامية، لن يُبنى الهيكل على يد الإنسان، بل على يد المسيح، وليس هناك ما يمكن فعله سوى الصلاة والانتظار. علاوة على ذلك، ولأن اليهود في حالة نجاسة طقسية في غياب "البقرة الحمراء"red heifer , مع أي إسرائيلي كان له علاقة بالجثة. يُحظر دخول المنطقة التي كان الهيكل يقع فيها. علاوة على ذلك، وفي غياب معلومات دقيقة عن موقعه، فُرض حظر شامل على دخول اليهود إلى جبل الهيكل بأكمله.
( البقرة الحمراء , بقرة لم تحمل أو تحلب أو تستأنس، بقرة تُقدم إلى الكهنة ذبيحة وفقًا للتوراة. يستخدم رمادها في طقوس تنقية (نجاسة الميت tumah) .

لطالما كان هناك رأي مخالف، حيث استند بعض الحاخامات في رأيهم إلى فتوى لموسى بن ميمون. ومع ذلك، يرى هؤلاء الحاخامات أن الذبائح لا تُقدم في هيكل مُعاد بناؤه، لأن موسى بن ميمون يبدو أنه يُلمّح إلى أن الله قد أبعد اليهود عن الذبائح نحو الصلاة - كشكل أسمى من أشكال العبادة.
عارضت الغالبية العظمى من الحاخامات أي محاولات لبناء الهيكل. خلال فترة ادعاءات ديفيد ألروي David Alroy المسيحانية ( داود ابن الروحي : من العمادية في شمال العراق) (1160م)، كان من المتوقع من السلطات أن يقوم رئيس المنفى اليهودي والأكاديميات الحاخامية بقمع أي محاولات قومية والسيطرة عليها. ومن المرجح أن هذا كان الدور المتوقع لرئيس المنفى والأكاديميات الحاخامية طوال فترة الحكم الإسلامي.. ( الأكاديميات هي مدارس تُدرّب القادة اليهود، كالحاخامات والوعاظ والمربين. وتُشير كلمة "حاخامي" إلى كل ما يتعلق بالحاخامات أو كتاباتهم) .
على الرغم من المحاولات العديدة التي امتدت لخمسمائة عام لإعادة بناء الهيكل اليهودي، لم تُبذل أي محاولة جادة من جانب القيادة اليهودية خلال القرون التي تلت الفتح الإسلامي وبناء قبة الصخرة عام 692 ميلادي. ولم يُذكر في الأدبيات الحاخامية أي محاولة خلال الفتح الإسلامي وما تلاه مباشرةً لتقاسم الحرم القدسي، كما أن الأدبيات التي تُلمّح إلى إعادة بناء ذات طابع قومي قد لاقت استنكارًا من شخصيات حاخامية بارزة. على سبيل المثال، كتب ابن عزرا Ibn Ezra , عن سفر زربابل Zerubavel أن هذه الكتب لم يجمعها أنبياء أو حكماء، وأنها تضمنت أفكارًا تتعارض مع الفهم الصحيح للتوراة …. (الحاخام إبراهيم بن مئير ابن عزرا ، عاش ما بين 1092 م و1167 م وهو واحد من أكثر علماء اليهود وأدبائهم شهرة في العصور الوسطى)

ولفهم سبب تبني اليهودية الحاخامية لهذه النظرة المُخالفة للبديهة، يجب النظر عن كثب إلى غزوتين للقدس .
كان الغزوة الأول عام 614 ميلادي على يد الفرس بمساعدة ما يصل إلى 20 ألف جندي يهودي.
أما الغزوة الثانية فكانت عام 638 م على يد القوات الإسلامية بقيادة الخليفة عمربن الخطاب ، وبمساعدة يهودية غير معروفة. لم يفصل بين هذين الحدثين سوى أربعة وعشرين عامًا، وكانت العديد من العوامل التي أثرت على الغزو الأول حاضرة خلال الغزو الثاني. وكما سيُشرح لاحقًا، كان القاسم المشترك بينهما هو الطموحات القومية لزعيم اليهود في المنفى، الزعيم الدنيوي ليهود العالم.

الفصل الثالث:
رئاسة الجالوت اليهودي :
منذ أن استقر اليهود في العراق بعد سبي بابل، كانوا يوكلون بأمرهم عميدا يرجعون إليه في أمورهم وينيطون به تنظيم شؤون جماعاتهم الغفيرة التي كانت منتشرة في مدن الفرات ودساكره وقراه.
وكان اليهود يطلقون على هذا العميد لقب (ريش جالوتا ) وهي لفظة بالآرامية تعني رأس الجالية .
كان الملك داود أول ملك لإسرائيل من سبط يهوذا. حكم نسله إسرائيل ويهوذا لما يقارب أربعمائة عام حتى دمار الهيكل الأول والسبي البابلي.
كان يهوياكين Jehoiachin , ملك يهوذا , عندما حاصر البابليون القدس عامي 598/597 قبل الميلاد.
خلال الحصار، قرر الملك يهوياكين الاستسلام. جمع العائلة المالكة، وخرج برفقة حاشيته من الوزراء والخدم لملاقاة الإمبراطور البابلي نبوخذ نصر. أخذه نبوخذ نصر وحاشيته أسيرين إلى بابل، حيث عاشوا في سكن مريح لمدة 36 عامًا. احتل نبوخذ نصر القدس، وأجلس عم الملك السابق، صدقيا Zedekiah ، على العرش، وأصبحت يهوذا دولة تابعة للبابليين.
حكم الملك صدقيا أحد عشر عامًا، ثم تمرد هو ودول يهوذا المجاورة على الحكم البابلي.
رد نبوخذنصر بإعادة فتح الشرق الأوسط. في هذا الوقت، دُمر القدس والهيكل الأول على يد البابليين، عام 587/586 قبل الميلاد، وحدث الترحيل الجماعي لليهود إلى بابل. أعدم نبوخذنصر الثاني أبناء صدقيا، ونُقل مقيدًا إلى بابل حيث قضى نحبه في السجن حتى وفاته بعد تسع سنوات. عُيّن الأمير اليهودي جدليا Gedaliah , حاكمًا على يهودا من قبل نبوخذنصر الثاني، التي أصبحت الآن مقاطعة بابلية. لكن اغتيل على يد الأمير إسماعيل، سليل الملك رحبعام Rehoboam والمطالب بالعرش. أدى هذا إلى إغراق البلاد في حالة من الفوضى…. ( رحبعام هو ملك يهوذا بعد انقسام مملكة إسرائيل. وهو ابن الملك سليمان وحفيد الملك داود. توفى 914 ق. م ) .

في هذه الأثناء، كان يهوياكين لا يزال على قيد الحياة في بابل.
كان أمل اليهود المتبقين في يهوذا الذين نجوا من الترحيل الجماعي لسكان البلاد إلى بابل أن يعودوا إلى عرش يهوذا في الوقت المناسب. بعد إطلاق سراح يهوياكين وتقدمه في بلاط إيفل مرودخ Evilmerodach ، أنشأ الملك السابق مقر إقامة في الحي اليهودي بالمدينة. ثم نقل مقر إقامته إلى نهارديا Nehardea ، وهي بلدة صغيرة على نهر الفرات ذات جالية يهودية كبيرة. بعد تدمير هيكل القدس، بنى يهوياكين أول كنيس، ( شاف وياتيف ) (2 )
Shaf ve-Yativ ، والذي يعني "أُزيل الحضور الإلهي وأُقيم في هذا المكان".

أن أصل منصب مسؤول السبي البابلي، الذي حمل لقب "ريش-جالوتا" Resh-Galuta ( رأس الجالوت :هي لفظة بالآرامية تعني رأس الجالية، وعنها أخذ العرب لفظة رأس الجالوت، هو اسم الحاكم على اليهود بعد خراب بيت المقدس) , أي ملك المنفيين، والذي ادّعى السيادة على الشتات اليهودي، هو أصل السبي البابلي.
جلب اليهود معهم تقنيات ري متطورة إلى بابل. وبفضل هذه الخبرة، سيطر المسؤولون اليهود في نهاية المطاف على إدارة التجارة عبر القنوات وفرض الضرائب عليها. كانت نيهارديا Nehardea (3), تقع في موقع استراتيجي عند ملتقى نهر الفرات وقناة الملك، نهر مالكا Nahr Malka ، المؤدية إلى العاصمة. كانت نيهارديا معقل حاكم المنفى، وازدادت قوتها.
يكتب يوسيفوس: "مدينة نيهارديا كثيفة السكان، ومن بين مزاياها امتلاكها أراضي واسعة وخصبة. علاوة على ذلك، فهي منيعة، إذ يحيط بها نهر الفرات وتتمتع بتحصينات قوية."

بالإضافة إلى تخزين الضرائب للحاكم البارثي Parthian ، كانت نيهارديا أيضًا خزينة حاكم المنفى.
يكتب يوسيفوس: "كانت نيهارديا ونصيبين Nehardea and Nisibis , خزينة يهود الشرق؛ إذ كانت تُحفظ ضرائب الهيكل هناك حتى الأيام المحددة لإرسالها إلى القدس."
بعد سقوط الهيكل عام ٧٠ ميلادي، بدأ يهود بارثيا Parthia ,وأرمينيا وشبه الجزيرة العربية وإسرائيل وسوريا يتطلعون إلى رئيس السبي للقيادة العسكرية. وبعد سنوات، لعبت هذه العوامل دورًا حاسمًا عندما قررت روما غزو بارثيا.Parthia
. ( 4 )





الهوامش:
1. روى المؤرخ المسلم مجير الدين ( أبو اليمن مجير الدين الحنبلي , قاضي وعالم وفقية ومؤرخ حنبلي عربي ولد في الرملة عام 1456 (860 هـ) ثم انتقل للعيش في القدس. لقب بقاضي القضاة أبو اليمن القاضي مجير الدين الحنبلي.) , أنه عندما وصل عمر إلى أبواب الهيكل القديمة المهجورة، رُوِّع لرؤية القاذورات والفضلات، "التي كانت آنذاك تملأ أرجاء الحرم الشريف، قد استقرت على درجات الأبواب حتى أنها خرجت إلى الشوارع التي تفتح منها". وزعم أنهم أطلقوا عليها اسم "أنستاسيس القمامة"Anastasis، أي "المزبلة"، انتقامًا لسياسة المسيحيين في ساحة القدس المقدسة .

2. كنيس بغداد العظيم، المعروف أيضًا باسم كنيس شاف وياتيف أو كنيس شاد وياتيف، هو كنيس سابق وجماعة يهودية أرثوذكسية في بغداد، العراق. هذا المبنى، الذي أعيد بناؤه عدة مرات، يستخدم حاليا كمتحف يهودي.
تقليديا، يعود تاريخ المبنى إلى 597 قبل الميلاد. ويعتقد أنها تقع في موقع كنيس قديم بناه الملك يكنيا، الذي نُفي من أرض إسرائيل إلى بابل في عام 20.000 قبل الميلاد. ويقال إن المواد التي تم جمعها من أنقاض الهيكل في القدس استخدمت في بنائه. ويقال إن الكنيس القديم كان يستوعب حوالي ألف مصلٍ، في حين أن حجم مبنى الكنيس والمتحف القديم الحالي هو ثُمن حجم المبنى الأصلي

3. نيهارديا Nehardea : نارمالخا (الاسم اليوناني للكلمة الآرامية "نهار مالكا"، وتعني قناة الملك أو القناة الملكية؛ والعربية: نهر الملك) كان نهرًا أو قناة في وسط بابل، يربط بين نهري دجلة والفرات.

4. بارثيا Parthia : منطقة تاريخية تقع في شمال شرق إيران

المصدر
https://www.alsadiqin.org/en/index.php/The_Persian_and_Islamic_conquests_of_Jerusalem