في الحياة ما يستحق الذكرى 19

شخصيا لاأناقش إلا المناضلين الشرفاء . أما المرتزقة غلمان القادة الكارطونيين . فالنقاش معهم ليس إلا مضيعة للوقت وهدرا للطاقة . إضافة إلى كونهم هم المستفيدون لأن ذلك لايزيدهم إلا مصداقية أضاعوها بانتهازيتهم وتفاهتهم . لذى تراهم يبحثون عنها بين ثنايا الخبث والتضليل . في وقت فقدوا كل احترام ليس فقط في الساحة النضالية بل وأيضا حتى في علاقاتهم التي لاتؤطرها سوى جلسات النبيذ حتى مع المخبرين ليتحولوا شيئا فشيئا إلى أدوات للاختراق وبالتالي التوجيه نحو الحضيض بكافة اشكاله السياسية والتنظيمية والإيدلوجية إن بقي لإطاراتهم فعلا سياسيا غير المناورة والمزايدة والتدليس . وأن بقي لهم فكر غير التضليل والفقر الإيدلوجي لتتحد الظلامية بالمفاهيم الشعبوية ناهيك عن تنظيم باك صاحبي والوعود بوهم قضاء الأغراض للقطيع من التافهين.