تذبذب يسار الناتو يحدده الريع السياسي من فتات الحكام

مع الأسف هناك من لا زال يحمل نفس الخطاب الخوانجي في فهم التناقضات في السياسة الدولية ومسألة التحالفات. فاليسار المزيف يختار الاصطفاف الى جانب الامبريالية واسرائيل وحلف الناتو والعملاء من الرجعيين .لهذا فهو لايستطيع فهم مايجري في دواليب الصراع الا بمقدار استفادته من الريع السياسي الامبريالي الذي وعدت به بعض الدمى من يسار الناتو. .وواضح أن التحريفية تصطف الى جانب الخوانجية وحلف الناتو -الأداة الاجرامية للأمبريالية العالمية واسرائيل- لأنها تطمع في موطئ قدم لها على الخريطة السياسية بعد أن فشلت واندحرت بسبب انتهازيتها وعمالتها للأنظمة الاستبدادية وتخادلها وتواطئها في تحييد الطبقة العاملة والشغيلة وعموم الجماهير من الصراع.وتخليها عن مشروع التغيير من خارج مؤسسات الأنظمة الظاهرة منها والمغلفة بالاطارات الحقوقية والجمعوية.لكن ما العمل واين يمكن لها أن تلتجئ للاحتماء والتستر مرة أخرى.بعد أن عرت الشعوب حقيقتها العمالاتية بدأ من مصر وتونس وسوريا وليبيا وأخيرا وليس آخرا أوكرانيا ........يسار الناتو خلاص تعرى وانفضح مثله مثل حلفائه الخوانجية والشوفين وكل القوى العميلة من الرجعية .