جدلية الخاص والعام تدعم الأقليات وحق الشعوب في تقرير مصيرها


عبدالرحيم قروي
2024 / 11 / 14 - 22:50     

من لا يملك مشروعا مجتمعيا ينطلق من منطق الصراع الطبقي إي تحليل الظاهرة الاجتماعية على أساسها الاقتصادي ضمن علاقات الانتاج . فطرحه لايختلف عن طرح الخوانجية الدين يدعون للخلافة على اساس الدين . فطرح القضايا الاجتماعية سواء أكانت على أساس ديني أو لغوي أو طائفي أو جنسي أو ما عدا ذلك . يبقى مجرد طرح رجعي متخلف لايرقى إلى ما تصبو إليه الحضارة الانسانية التي تعتبر كل مكونات الشعوب ضمن منطق الاختلاف والوحدة . في إطار الإيمان المبدئي بحق الشعوب بما في ذلك الأقليات على اختلافها في تحقيق مصيرها . واحترام كل مقوماتها الثقافية والإثنية والعرقية واللغوية في إطار الوحدة الأممية . ومن يختلق كل الأعذار للسقوط في احضان العمالة خصوصا لربائب الأمبريالية من الشوفينيين سواء على أساس الدين أو العرق أو اللغة . فهو لايسعى في الحقيقة إلا إلى تثبيث الاستغلال ورعايته واحتضانه مقابل الاستقواء على حساب القضايا الاساسية للشعوب . والتي لايمكن ضبطها وفهمها . وبالتالي خلق البديل الاجتماعي بمنآى عن منهج الصراع الطبقي وغير ذلك لن يكون سوى تضليلا وتمويها لطمس الحقيقة الفلسفية للتاريخ والتطورالاجتماعي.