الراسمالية مشعلة للحروب ورافضة للسلام مع الشعوب:؛ الدليل والبرهان

ان الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الامريكية وغطرستها لا يفهمون لغة السلام والتعايش السلمي مع الشعوب والانظمة الرافضة لنهجهم....،بل يفهمون لغة اشعال الحروب غير العادلة...،

يخطآ من يعتقد، ان واشنطن ولندن وبون وباريس والناتو..،. يهدفون للسلام والتعايش السلمي مع الشعوب والانظمة الرافضة لنهجهم. هذه هي الحقيقة الموضوعية ومن يحاول انكار ذلك فهو على خطآ كارثي وكبير..

ان ما يثبت ذلك الحرب العالمية الأولى والثانية وما يسمى بالحرب الباردة والحروب الاقليمية والسيناريوهات السوداء والكارثية ضد الشعوب والانظمة الرافضة لنهجها العدواني ،ما حدث للشعب الفلسطيني والغزي ،للشعب اليوغسلافي ،الشعب الافغاني ،الشعب العراقي ،الشعب الليبي والسوري...وان الحرب الاوكرانية -- الروسية صناعة أمريكية - بريطانية بهدف تحقيق طموحات غير مشروعة للولايات المتحده الأمريكيه وحلفائها ، وان الهدف الرئيس من هذه الحرب غير العادلة والتي بدات منذ الانقلاب الحكومي في شباط عام 2014 واستمرارها لغاية الآن واحتمال ان تتحول إلى حرب كونية نووية بين اميركا --الناتو من جهة وبين روسيا الاتحادية من جهة اخرى .

ان الحروب غير العادلة صفة ملازمه للمجتمعات الطبقية وتطورت هذه الحروب مع تطور المجتمعات الطبقية ومن خلال الاساس الاقتصادي والاجتماعي لهذه المجتمعات الطبقية وخاصة في المجتمع الطبقي البرجوازي الراسمالي ،اميركا انموذجا حيا وملموسا على ذلك.

إن جوهر الراسمالية كتشكيلة اجتماعية واقتصادية تهدف إلى اشعال الحروب غير العادلة بهدف تصريف جزء من ازمة نظامها المازوم بنيويا وبالتالي على الشعوب المناهضة للنهج الامبريالي من حقها الدفاع عن سيادة واستقلال البلد واستخدام كل الوسائل الممكنة والمتاحه للدفاع عن الوطن وهذا يكفله القانون الدولي .

وعن حق عندما قال ماركس ان (( الراسمالية -- ذلك النظام الذي يجر الأفراد والشعوب عبر الدم والوحل والاذلال)).
يوكد لينين زعيم البروليتاريا العالمي (( ان نزع السلاح هو مثل أعلى للاشتراكية ، ففي المجتمع الاشتراكي لن تكن ثمة حروب وسيتحقق بالتالي نزع السلاح)).

ان الراسمالية بصفاتها الرئيسة والمتمثلة بالطفيلية والتعفن والاحتكار وكذلك بالعدوانية والتوحش والاجرام...الا دليل حي وملموس على جوهر الراسمالية وخاصة في مرحلتها المتقدمة الامبريالية.

إن الراسمالية مشعلة للحروب غير العادلة ورافضة للسلام والتعايش السلمي مع الشعوب والانظمة الرافضة لنهجها العدواني .

ايلول -2024