ما ذا تهدف لندن وواشنطن من التصعيد العسكري ؟

نعتقد، ان هدف لندن وواشنطن من التصعيد العسكري الحالي ضد روسيا الاتحادية هو انتقال الحرب مع موسكو إلى مرحلة جديدة وخطرة على الجميع ،لان إدارة الحرب الاوكرانية ضد روسيا الاتحادية تدار وتوجه من قبل لندن وواشنطن...،

إن قرار واشنطن ولندن قد حسم في تزويد النظام النيونازي- البنديري الحاكم في اوكرانيا بالصواريخ متوسطة المدى وبعيدة المدى ،اي ببعد ( 300-900) كيلومترا ،اي يمكن ضرب العمق الروسي بما فيه العاصمة موسكو والمطارات والمصانع الرئيسة في روسيا الاتحادية.

ان زياره بلينكن ووزير الخارجية البريطانية إلى كييف في 11-9-2024 ما هو الا دليل، على ان اميركا وبريطانيا قد قررتا تزويد النظام الارهابي في كييف بهذه الصواريخ وهي موجودة اصلا لدى اوكرانيا من حيث المبدأ .
نعتقد ،ان زيارة وزراء الخارجية إلى كييف هو ابلاغ زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات والمنتهية مشروعية كرئيس شرعي بان واشنطن ولندن تعطي الضوء الاخضر لزيلينسكي باستخدام الصواريخ متوسطة المدى وبعيدة المدى ضد موسكو ، وبنفس الوقت يقولون له هذا القرار يعود لكم. ؟.

سؤال مشروع ؟

هل درست واشنطن ولندن ...هذا القرار المتهور واللامسؤول واعطاء الضوء الاخضر للنظام البنديري الحاكم في اوكرانيا باستخدام هذه الصواريخ؟ وما هو رد موسكو في حالة تنفيذ توجيهات واشنطن ولندن ؟ . نعتقد ان الرد سيكون سريع وحاسم ،قرار رادع ويمكن ان تاخذ العملية العسكرية الروسية الخاصة منحى اخر وخطير ،عكس ذلك ستكون النتائج سلبية على القيادة الروسية.

نعتقد ،كان من الاجدر بالقيادة الروسية ان تكون حاسمة مع النظام البنديري الحاكم في اوكرانيا في السنة الاولى من بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة والعمل على تحقيق اهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة ،وكما كان من المفروض ان يتم اتخاذ اجراءات عسكرية جادة حول بعض المناطق وخاصة الحدوديه مع بولونيا ،من قصف السكك الحديدية والجسور والانفاق....وتصفية قطاع الكهرباء والاتصالات وبعض المواقع الإدارية للنظام البنديري الحاكم في اوكرانيا ،

ان عدم تنفيد ماذكر اعلاه يفهم من قبل الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الامريكية وحلفاءها المتوحشون انه ضعف ،تردد،غياب الحسم العسكري ،...من قبل القيادة الروسية.

في الحرب شروط محددة ولكن النظام الحاكم في اوكرانيا لم يلتزم بهذه القواعد القانونية... بدليل في يوم 10-9-2024 اطلق النظام النيونازي الحاكم في اوكرانيا نحو 150 مسيرة بما فيها العاصمة موسكو ضد البيوت السكنية....هذا تم من خلال توجية خارجي إلى زيلينسكي.

احتمال الايام القادمة ستشهد الحرب الاميركية- الاوكرانية ضد الشعب الروسي منحى خطيرا واحتمال ستكون النتائج كارثية على النظام الارهابي الحاكم في كييف

ايلول -2024