هل تحترم الأحزاب الديمقراطية والتقدمية واليسارية والعمالية استقلالية التنظيمات الجماهيرية؟.....29


محمد الحنفي
الحوار المتمدن - العدد: 8056 - 2024 / 8 / 1 - 11:45
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية     

ما العمل من أجل وعي جماهيري مبدئي مبادئي متقدم ومتطور؟.....3

والتخلص من التنظيمات الجماهيرية اللا مبدئية اللا مبادئية، يقتضي منا: القيام بعمل جاد، ومسؤول، وهادف، يخص توعية المجتمع توعية كاملة، بخطورة التنظيمات الجماهيرية التحريفية، وبأهمية التنظيمات الجماهيرية المبدئية المبادئية؛ لأنه إذا كانت الأولى تسعى إلى خراب الأمل الجماهيري، وإلى إلحاقه، الأضرار الكبيرة، بالعمل الجماهيري، الذي يستفيد منه العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، لصالح الأجهزة الجماهيرية البيروقراطية، ولصالح الأحزاب، التي تعتبر التنظيمات الجماهيرية، جزءا لا يتجزأ منها، ولصالح أجهزة الجهات المتبوعة، فإننا نجد أن الثانية، تسعى إلى إخلاص العمل في خدمة مصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وفي خدمة الجماهير الشعبية الكادحة، وفي خدمة الشعب المغربي الكادح؛ لأن الإخلاص في خدمة الكادحين، من سمات التنظيمات الجماهيرية المبدئية المبادئية، التي لا تحيد عن مبدئيتها، كما لا تحيد عن مبادئيتها، فهي لا تفرط في مبدئيتها، وفي مبادئيتها، وفي خدمة مصالح الكادحين، مهما كانوا، وكيفما كانوا، وهي لا تتخلى عن مبدئيتها، وعن مبادئيتها، وعن خدمة الكادحين، إلا إذا تسلطت عليها قيادات تحريفية، لتجعل منها تنظيمات تحريفية، لا مبدئية، ولا مبادئية، تخلص في خدمة التنظيمات اللا مبدئية، اللا مبادئية، ولا تخدم إلا مصالح القيادات البيروقراطية، أو الأحزاب السياسية، أو الجهات المتبوعة. وهو ما يؤكد انحراف التنظيمات الجماهيرية عن مبدئيتها، وعن مبادئيتها. وهو ما يعني: أن التنظيمات الجماهيرية المبدئية المبادئية، تحتاج إلى التحصين ضد تحريف التنظيمات الجماهيرية، التي تقف وراءه القيادات التحريفية، التي تخدم مصالحها، ومصالح الجهات المختلفة، التي تقف وراء تحقيق تطلعاتها الطبقية.

والتنظيمات التحريفية، التي كانت مبدئية مبادئية، لا يمكن إخلاصها في خدمة الكادحين، إلا بقيادة مبدئية مبادئية، لا بقيادة غير مبدئية، وغير مبادئية، لا تخدم إلا مصالح الأجهزة البيروقراطية، ومصالح الأحزاب السياسية، ومصالح الجهات المتبوعة، ليحرم بذلك الكادحون، الذين كانوا مدعومين بالتنظيمات الجماهيرية المبدئية المبادئية، قبل التحريف، ليصير المستهدفون شيئا آخر، بعد التحريف.

فتحريف التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، يلحق، الضرر الكبير، بالتنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، الذي يتحول، باسم التحريف، الذي لحقه، إلى تنظيم جماهيري لا مبدئي، ولا مبادئي، ليحرم العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ولتحرم الجماهير الشعبية الكادحة، وليحرم الشعب المغربي الكادح، من الخدمات، التي كانت تقدم لهم جميعا، من قبل التنظيمات الجماهيرية المبدئية المبادئية، بعد التحريف، الذي لحق مختلف التنظيمات الجماهيرية المذكورة.

وللتخلص من القيادات التحريفية، التي تسطو على التنظيمات المبدئية المبادئية، فتحولها إلى تنظيمات لا مبدئية لا مبادئية، نرى ضرورة:

1) توعية الأعضاء المنخرطين في أي تنظيم مبدئي مبادئي، بخطورة انفراز القيادات التحريفية من بينهم، مما يسيء إليهم، ويعتبرهم غير واعين بخطورة انفراز القيادات التحريفية من بين صفوفهم، والتي تسيطر على التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، أي تنظيم جماهيري مبدئي مبادئي، لتحول التنظيم، بذلك التحريف، إلى تنظيم لا مبدئي لا مبادئي، يخدم مصالح جهات مختلفة عن الجهات، التي كان يخدمها تنظيم مبدئي مبادئي.

2) توعية العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، والجماهير الشعبية الكادحة، والشعب المغربي الكادح، الذين ينفرز من بينهم المنخرطون، في مختلف التنظيمات الجماهيرية المبدئية المبادئية، التي تتحول، على يد القيادات التنظيمية الجماهيرية، إلى تنظيمات لا مبدئية لا مبادئية، بسبب سيطرة التحريفيين المنحرفين، من بين المنخرطين، ليتمكنوا من توظيف التنظيم، ككل، لخدمة مصالح جهات تختلف: جملة، وتفصيلا، عن المستهدفين بالتنظيم الجماهيري، المبدئي المبادئي، قبل التحريف.

ومعلوم، أن الكادحين، أو الكادحات، الواعين، والواعيات، بخطورة التحريف، سوف يدركون، من خلال الفكر، ومن خلال الممارسة، ومن خلال العلاقة مع جميع العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ومع الجماهير الشعبية الكادحة، ومع الشعب المغربي الكادح له، بعدم تصعيد الذين يتحملون المسؤوليات المختلفة، الذين يبرز من خلال سلوكهم اليومي، أنهم لا يصلحون للقيادة، لكونهم سوف يجعلون التنظيم الجماهيري تنظيما جماهيريا منحرفا، يخدم مصالح أخرى، غير مصالح الكادحين.

3) عقد أيام دراسية، حول التحريف، ودوره في الإساءة إلى التنظيمات الجماهيرية المبدئية المبادئية، وإلى المستهدفين، على جميع المستويات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، نظرا لعدم استفادة المستهدفين، بسبب التحريف، الذي تشرف على أجرأته القيادة التحريفية، التي تجعل التنظيم يخدم مصلحتها: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، وتستهدف التي يجب أن يستهدفها، كالعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، والجماهير الشعبية الكادحة، والشعب المغربي الكادح، الذي يعرف تواجد تنظيمات جماهيرية مبدئية مبادئية، وتهدف إلى الوفاء للتجربة، بتجربة التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، وبمحاربة التحريف، الذي يلحقه، على يد القيادة التحريفية، وما ينتج عن التحريف، من إساءة إلى التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، وما يلحق المستهدفين من أضرار.

2) استغلال الإعلام السمعي، والسمعي البصري، والمقروء، والإليكتروني، من أجل من خص خدمة الممارسات التحريفية، التي تتعرض لها التنظيمات الجماهيرية المبدئية المبادئية، من تحريف مكشوف، على يد القيادات المحلية، والإقليمية،، والجهوية والوطنية، وأثر التحريف الذي تقوم به مختلف القيادات، وتسحبه على التنظيمات الجماهيرية المبدئية المبادئية، وعلى المستهدفين الذين يعانون من عدم خدمة التنظيمات التحريفية، لمصالحهم المختلفة، اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا.

وبالإضافة إلى ما ذكرن نرى ضرورة استغلال وسائل الإعلام: السمعي، والسمعي البصري، والمقروء، والإليكتروني، لفضح ما يمارس على العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، والجماهير الشعبية الكادحة، والشعب المغربي الكادح، ضد التحريف، وضد القيادات التحريفية، من أجل أن يعمل المستهدفون المذكورون، على إزالة التحريف، والمحرفين، من التنظيمات الجماهيرية، التي يجب أن تحافظ على مبدئية، وعلى مبادئية التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، حتى يستمر تنظيما قويا، قادرا على استيعاب العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، واستيعاب الجماهير الشعبية الكادحة، واستيعاب الشعب المغربي الكادح، وعلى تعبئتهم جميعا، في أفق خوض المعارك النضالية، الهادفة إلى تحقيق أهداف التنظيمات الجماهيرية المبدئية المبادئية، المتمثلة في تحقيق مطالب الكادحين: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، مما يجعل المعنيين بتلك المطالب المتحققة، يتنفسون الصعداء، ويزدادون تمسكا بالتنظيمات الجماهيرية المبدئية المبادئية، وعلى قياداتها المبدئية المبادئية، التي تحرص على سلامة التنظيمات من التحريف.

ومعلوم، ما للإعلام السمعي والسمعي البصري، من دور في فضح ممارسة التحريف، والتحريفيين، والقيادات التحريفية، ومصير التنظيمات الجماهيرية المبدئية المبادئية، بعد سيطرة التحريفيين، على قياداتها المحلية، والإقليمية، والجهوية، والوطنية، مما يفرض على القواعد الواعية، بممارسة الفضح ضد القيادات التحريفية، التي فرضت على الجماهير الشعبية الكادحة، والواعية بخطورة التحريف، الذي يمارسه القياديون التحريفيون، وفضحه عبر وسائل الإعلام المختلفة، في أفق وضع حد للتحريف: الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، ولجعل التنظيمات الجماهيرية المحرفة، تخدم مصالح القيادات التحريفية: البيروقراطية، والحزبية، وقيادات الجهة المتبوعة.

وهذا التحول في تقديم الخدمة، ناتج عن التحريف، الذي تمارسه القيادات التحريفية، التي لا تعبأ لا بالعمال، ولا بباقي الأجراء، ولا بسائر الكادحين، ولا بالجماهير الشعبية الكادحة، ولا بالشعب المغربي الكادح، همهم الوحيد، هو تحقيق تطلعاتهم الطبقية، وهو ما يجب فضحه، والتصدي له، من أجل احترام المبدئية المبادئية، التي تكسب التنظيم الجماهيري: المبدئي المبادئي، شأنا كبيرا.

ولجعل العمال، وباقي الأجراء ،وسائر الكادحين،، والجماهير الشعبية الكادحة والشعب المغربي الكادح، لا يفرزون من بينهم، جميعا، إلا قيادات مبدئية مبادئية، علينا أن نعمل على:

1) تشريح الممارسة التحريفية، الهادفة إلى جعل التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، في خدمة الجهات التي تقف وراء التحريف، كالقيادات البيروقراطية، والحزبية، وقيادات الجهة المتبوعة، بدل العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، والجماهير الشعبية الكادحة، والشعب المغربي الكادح، وهذه الممارسة التحريفية، عندما تشرح في صفوف العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وفي صفوف الجماهير الشعبية الكادحة، وفي صفوف الشعب المغربي الكادح، حتى يمتلكوا الوعي ضد التحريف الممارس، في التنظيمات الجماهيرية المبدئية المبادئية، ويعملوا على مقاومة، وفضح التحريفيين، القائمين في أفق القضاء عليهم، لتصير التنظيملت الجماهيرية المبدئية المبادئية نظيفة، وخالية من التحريف، والمحافظة على مبدئيتها، وعلى مبادئيتها.

2) تشريح واقع القيادات، التي تقف وراء التحريف، باعتبارها منتمية: فكرا، وممارسة، إلى البورجوازية الصغرى، المهووسة بتحقيق تطلعاتها الطبقية، من أجل أن تصير من كبار الأثرياء، وأن تصنف إلى جانب البورجوازيين الكبار، أو إلى جانب الإقطاعيين الكبار، مما يجعل هذه القيادات، تمارس العمالة الطبقية، ضد العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، كما تمارس العمالة، تجاه السلطات المخزنية: المحلية، والإقليمية، والجهوية، والوطنية، ضدا على مصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وعلى مصالح الجماهير الشعبية الكادحة، وعلى مصالح الشعب المغربي الكادح، خاصة، وأن ممارسة العمالة في الاتجاهين معا، تؤدي إلى نفس النتيجة، التي لا تتجاوز تحقيق القيادات لتطلعاتها الطبقية، وحرمان المستهدفين من الخدمات، التي تقدمها التنظيمات الجماهيرية للمستهدفين، وهو ما يجعل مواجهة المحرفين، وفضح ممارستهم، وتوعية المستهدفين ضد المحرفين، ممارسة ذات أولوية خاصة، ووضع برنامج نضالي، تقوده لجان ضد التحريف، وضد المحرفين.

3) مطالبة المسؤولين، بضرورة إلزام الإطار الجماهيري المبدئي المبادئي، بعقد مؤتمر تنظيمي، تكون مهمته الأساسية، إقالة القيادة التحريفية، وانتخاب قيادة جديدة مبدئية مبادئية، تكون في خدمة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وفي خدمة الجماهير الشعبية الكادحة، وفي خدمة الشعب المغربي الكادح، حتى يصير التحريف مثالا، لأمثالهم في التنظيمات الجماهيرية المبدئية المبادئية، الذين سوف يعرفون نفس المصير، لتصير التنظيمات الجماهيرية المبدئية المبادئية، خالية من التحريف، وفي خدمة المستهدفين الحقيقيين.

والعمل الجماهيري المبدئي المبادئي، سيعرف أفقا مظلما، وغريبا، في ظل سيادة التحريف، في مختلف التنظيمات الجماهيرية، التي يفترض فيها أن تكون مبدئية مبادئية؛ لأن سيادة التحريف، يعرف التناقض بين المبدئية المبادئية، وبين الممارسة التحريفية، التي تكرسها القيادات التحريفية، التي صارت تسيطر على الأجهزة المحلية، والإقليمية، والجهوية، والوطنية، مما يجعل التحريف يشكل خطرا على التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، وعلى العمل الجماهيري، وعلى مبدئية، ومبادئية التنظيم الجماهيري، وعلى العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وعلى الجماهير الشعبية الكادحة، وعلى الشعب المغربي الكادح. وهذا الخطر يتجسد، بالدرجة الأولى، في التحريف الذي يحول خدمة المستهدفين، إلى خدمة مصالح القيادات، التي تتحول إلى قيادات بيروقراطية، حتى لا يناقشها، أحد، فيما تقدم عليه، أو إلى خدمة مصالح الحزب، والأجهزة الحزبية، أو إلى خدمة مصالح أجهزة الجهة المتبوعة، لتبقى خدمة مصالح المستهدفين الأصليين، في مهب الريح.

وفي حالة إنتاج الشروط، التي لا تفرز إلا التنظيمات الجماهيرية المبدئية المبادئية، فإن مصير تحريف التنظيمات الجماهيرية المبدئية المبادئية، هو الرجوع إلى الوراء، والتواري إلى الخلف، في أفق الذوبان، والاختفاء إلى ما لا نهاية، ليخلو المجال للتنظيمات الجماهيرية المبدئية المبادئية، التي لا تخدم إلا مصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ومصالح الجماهير الشعبية الكادحة، ومصالح الشعب المغربي الكادح: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، ليصير التحريف مع وعي العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ومع وعي الجماهير الشعبية الكادحة، ومع وعي الشعب المغربي الكادح، بخطورة التحريف، على مصير التنظيم، وعلى مصيرهم جميعا؛ لأن التحريف شكل من أشكال الفساد، الذي يلحق التنظيمات الجماهيرية المبدئية المبادئية، وعندما يتم وضع حد للتحريف، يتم وضع حد للفساد، الذي يلحق التنظيمات المذكورة.

ومن الممكن أن تتحول التنظيمات الجماهيرية المبدئية المبادئية، إلى تنظيمات لا مبدئية، ولا مبادئية، إذا كانت القيادات التي تسيطر على التنظيمات الجماهيرية المبدئية المبادئية، تحريفية، فتحول التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي كله، إلى تنظيم تحريفي، ما لم يكن العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وما لم تكن الجماهير الشعبية الكادحة، وما لم يكن الشعب المغربي الكادح، واعين جميعا بخطورة التحريف، على التنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي، وعلى المستهدفين بالتنظيم الجماهيري المبدئي المبادئي. وهذا الوعي، لا بد أن يقف وراء تعبئة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ووراء تعبئة الجماهير الشعبية الكادحة، ووراء تعبئة الشعب المغربي الكادح، لينخرط الجميع في مواجهة التحريف، إلى أن يتم استئصاله من التنظيمات الجماهيرية المبدئية المبادئية، التي تجد نفسها، مضطرة، إلى انتخاب قيادة جديدة مبدئية مبادئية، مخلصة للمستهدفين، بدون حدود للإخلاص.

وفي حالة سيادة المبدئية المبادئية، في التنظيمات الجماهيرية، ولضمان استمرار التنظيمات الجماهيرية المبادئية، تتحول التنظيمات الجماهيرية اللا مبدئية اللا مبادئية، إلى تنظيمات جماهيرية مبدئية مبادئية، يستفيد منها العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وتستفيد منها الجماهير الشعبية الكادحة، ويستفيد منها الشعب المغربي الكادح، وهذه الاستفادة الشاملة، لكل المستهدفين بالتنظيمات الجماهيرية المبدئية المبادئية، نظرا لخلو التنظيمات الجماهيرية اللا مبدئية، واللا مبادئية، والعمل الجماهيري المبدئي المبادئي، صار سائدا، وقيادات التنظيمات الجماهيرية المبدئية المبادئية، هي التي تقود التنظيمات الجماهيرية المبدئية المبادئية، وهي التي تجعل التنظيمات الجماهيرية المبدئية المبادئية، في خدمة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وفي خدمة الجماهير الشعبية الكادحة، وفي خدمة الشعب المغربي الكادح، نظرا لكون جميع التنظيمات الجماهيرية القائمة في المجتمع، مبدئية مبادئية، وبقيادات مبدئية مبادئية، لا تستطيع تقديم الخدمات، إلا للمستهدفين.

وهكذا نجد، أنه، من أجل عمل جماهيري مبدئي مبادئي، متقدم، ومتطور، حاولنا الوقوف على أن لا تقوم في الواقع، إلا التنظيمات الجماهيرية المبدئية المبادئية، التي تعمل، بإخلاص، على خدمة مصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وخدمة مصالح الجماهير الشعبية الكادحة، وخدمة مصالح الشعب المغربي الكادح، ووقفنا، كذلك، على العمل من أجل إنضاج الشروط الفارزة للتنظيمات الجماهيرية المبدئية المبادئية، ووقفنا على إمكانية قيام هذا النوع من التنظيمات الجماهيرية المبدئية المبادئية، في واقعنا الحالي، الذي يسود فيه فساد كل مناحي الحياة: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، وحاولنا العمل من أجل تقويم الواقع، حتى يفرز تنظيمات جماهيرية مبدئية مبادئية، تقوم في الواقع، حتى لا يبقى الفساد سائدا، ولا يبقى الواقع فارزا للتنظيمات الجماهيرية اللا مبدئية اللا مبادئية، ووقفنا على ضرورة التخلص من التنظيمات الجماهيرية اللا مبدئية اللا مبادئية، التي تسيء إلى التنظيمات الجماهيرية المبدئية المبادئية، وتسيء إلى العمل الجماهيري المبدئي المبادئي، بالإضافة إلى العمل على التخلص من القيادات التحريفية، التي تتسلط على قيادة التنظيمات الجماهيرية المبدئية المبادئية، لتحرم المستهدفين بها من تلقي خدماتها المختلفة، نظرا للدور الخبيث للقيادات التحريفية، التي تحرف التنظيمات الجماهيرية المبدئية المبادئية، ثم تناولنا العمل على جعل التنظيمات الجماهيرية المبدئية المبادئية، لا تعرف إلا قيادات جماهيرية مبدئية مبادئية، وانتقلنا، بعد ذلك، إلى العمل الجماهيري المبدئي المبادئي، في ظل سيادة تحريف مختلف التنظيمات الجماهيرية، التي يفترض فيها أن تكون مبدئية مبادئية، ووقفنا على مصير التنظيمات الجماهيرية المبدئية المبادئية، في ظل قيام الشروط، التي لا تفرز إلا التنظيمات الجماهيرية اللا مبدئية اللا مبادئية، ووقفنا على أنه من الممكن أن تتحول التنظيمات الجماهيرية المبدئية المبادئية، إلى تنظيمات جماهيرية لا مبدئية لا مبادئية، مما يترتب عنه: حرمان العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وحرمان الجماهير الشعبية الكادحة، وحرمان الشعب المغربي الكادح، من مختلف خدماتها، كما أنه، من الممكن، أن تتحول التنظيمات الجماهيرية اللا مبدئية اللا مبادئية، إلى تنظيمات جماهيرية مبدئية مبادئية، يستفيد منها العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وتستفيد منها الجماهير الشعبية الكادحة، ويستفيد منها الشعب المغربي الكادح، من مختلف خدماتها، لنكون، بذلك، قد عملنا على إعطاء العمل، من أجل عمل جماهيري مبدئي مبادئي، متقدم، ومتطور، حقه.