|
غلق | | مركز دراسات وابحاث الماركسية واليسار | |
|
خيارات وادوات |
|
أيها العراقيون لا تتعجبوا ولا تستغربوا عن اختفاء 50 ألف باكستاني انهم أحياء وينعمون الآن بخيرات العراق الذي أصبح بلد العجائب والغرائب
إن أية ظاهرة في الوجود تكمن وراءها أسباب وعوامل وظاهرة اختفاء خمسون ألف باكستاني شيعي جاءوا إلى العراق لزيارة مرقد الإمام الحسين (ع) هم الآن في ضيافة الإطار التنسيقي الذي أصبح هو الدولة وبيده جميع السلطات في العراق من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب ورئيس القضاء العراقي ... إن هؤلاء الباكستانيون المختفون سوف يصبحون جزء من الحشد الشعبي بعد أن يمنحهم الإطار التنسيقي الجنسية العراقية ويصبحون جزء من الفصائل العراقية أعضاء في الحشد الشعبي المدعوم من قبل رئيس الوزراء وكما قال رئيس مجلس النواب وكالة سوف نسعى لمنح أعضاء الحشد الشعبي الرواتب الآن وبعد إحالتهم على التقاعد والمدعوم من قبل رئيس الوزراء السوداني الذي جعل منه قوة وسلاح ودعم جعله يفوق وأقوى من الجيش العراقي والأمن الداخلي والذي قال عنه أبو مهدي المهندس الذي كان نائب رئيس الحشد الشعبي عندما كثرت الأصوات المطالبة بحل الحشد الشعبي بعد القضاء على منظمة داعش الإرهابية والذي وجد من خلال فتوى السيستاني قال أبو مهدي المهندس (إن الحشد الشعبي تأسس لحماية الحكومات ويقصد بها الحكومات الشيعية والآن الدولة والحكومة بيد الإطار التنسيقي التي تحكم باسم المذهب الشيعي من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب ورئيس القضاء الأعلى والمحاكم المحلية وأصبحت عن طريق مجلس النواب الذي أصبح أكثريته تابعة للإطار التنسيقي بعد الانقلاب الذي أحدثه مقتدى الصدر بتأثير من إيران وانسحابه من مجلس النواب ... أصبح الآن مجلس النواب والوزراء يصدرون القرارات التي تحلل وتحرم فجعلوا من بعض المناسبات عطل رسمية وحذفوا وألغو عطلة ثورة 14/تموز/1958 التي شكلت منعطفاً في تاريخ العراق وأصبح يسن القوانين ويصدر القرارات حسب رغباتهم التي تتنافى مع الدستور وضد رغبات الشعب العراقي الذي أصبح بلد العجائب والغرائب .. فليس من الغريب والعجيب على الإطار التنسيقي ضم هؤلاء الباكستانيون إلى الفصائل التابعة للإطار التنسيقي وانتسابهم إلى الحشد الشعبي ومنحهم الجنسية العراقية ومنحهم الرواتب من خزينة الشعب العراقي من أجل أن يصبحوا أذرع مسلحة للحرس الثوري والفصائل العراقية الذي أصبح ساحة للصراع الإيراني الأمريكي وبعد أن أصبح الإطار التنسيقي دولة محمية بالأموال المنهوبة من خزينة الدولة ومحمياً بالسلاح وقوة الحشد الشعبي ... وعلى العراق وشعبه السلام وساعد الله كيف سيعيش الشعب العراقي وأبناءه وأحفاده في المستقبل وأهدي لهم قصيدة الجواهري :
|
|