فرخني وافرخك . . لنا عالم حب جديد ( اقصوصة خاطرة )


أمين أحمد ثابت
2024 / 7 / 22 - 14:12     

غرفة صغيرة في الحجم ، غرفة ميكرونية – أنا واحد فيها – مليارات من التفاصيل والبشر ننحشر معا فيها – موعودون بحياة لا يتخيلها أي بشري – خير . . أمان . . سعادة ، لا اعتداء أو تمييز ، لا استبداد أو نهب – عالم جديد بصورة قرية واحدة ذ . . ذات علاقات إنسانية راقية ، لا ترى سوى عبقرية الانسان اللامحدودة – لم يعد شيئا محجوبا عنه ، حتى عالم الغيب والارواح – يكفي . . توقف اقتتال البشر لمئات الاف من السنين – نعم يوجد عالم غيب وآخر آخرة – لا يوجد شيء ، فقط مادة تتولد ت . . تعيش ثلاثة مراحل عمرية ثم تفنى ولا عود لها . . .
نذوب الاجناس في بعضنا – نذيبكم في حضارتنا البيضاء المستقبلية ، نصبح كلنا عرقا واحدا – ألم نعيد تفريخكم ف . . فأعدنا خلقكم من ترائبنا الجينية – تخرجون انسانا ابيضا ، نبني حضارة إنسانية واحدة – من ذات أهل البيت الواحد – كان يلزم تحويل ضغط مجتمعات الأرض وشعوبها في مجتمع قروي ميكروني واحد ل . . تنتهي الحروب والاحقاد بين البشر . . .
. . .

مرحى العالم الجديد – غض السمع لأولئك المتباكين على العالم القديم ، لا تهتم لتفرخ ارتال مليونيه من المرتزقة المنظرين لعالم معلب ميكروني ، كل ما تحتويه الأرض ستكفيه لمليارات من السنين القادمة ، وستتلاشى الحرائق والهدر والتلوث – لن يحتاج الانسان عندها الذهاب الى الفضاء ، ف . . فقط للمتعة والترف لا أكثر

- لكم السعادة الكلية اخوتي في التفريخ
، لم أعد احس بغربة في هذا الكون .