في الحياة ما يستحق الذكرى .فيسبوكيات
عبدالرحيم قروي
2024 / 7 / 14 - 18:12
كتبت ذات يوم عن عبادة الشخصية
....العثماني وبنكيران قبله ما هم إلا أدوات واضحة في خدمة النظام السائد . أما من أصبحتم تسموها ايقونة فهي أخطر لانها تمرر ما يعجز العثماني عن تمريره في الضفة الاخرى صديقي . أنسيت أمثالها من بنزكري وحرزني والوديع الأسفي ........ الذين قدمو أجل خدمة للطبقة السائدة في عملية تنويمية باسم الحداثة والسلم الاجتماعي ......يدفع ثمنها المواطن المغربي الأن اضعافا مضاعفة من الجوع والحرمان وقرون من المحاكمات الصورية فقط بسبب مطلب مدرسة ومستشفى وفرصة عمل ولو أن وزنها لا يساوي ما كان يزنه هؤلاء . فذاكرة الشعوب غير مثقوبة . ولا تبدو كذلك إلا لمن يساهم في التضليل . فمن يزين ويجمل وجه النظام من تحت الجلباب أخطر من خدامه الواضحين. فهل من تتباها بمظهرها أكثر من سهرها على نظافة حزبها تستطيع أن تدافع عن مصلحتي ومصلحتك الطبقية او مصالح هذا الشعب . فشئ من التعقل يا سادة . والله إما أنكم حالمون مثاليون أو أنكم مستفيدون من الوضعية . واسمح لي على وضوحي الذي يصل حد الرعونة. لأنني مجرد إنسان بسيط لا أجيد السياسة كما تجيدونها ولا ادعي أكثر من حجمي . أنا فقط "ظاهرة صوتية" بكلافيي مشاغب . هههه .ولا أملك غير هذا في غياب تنظيم مسؤول غير ما هو سائد "كلها يلغي بلغاه " وكل يصفي حسابه مع من يريد في غياب اي انضباط نظري او تنظيمي او سياسي صونا للمصلحة من الجعة ولفافة حشيش إلى الوظيفة أو الترقية أو فنجان قهوة أو بقشيش . فلا حسيب ولا رقيب ولا انضباط سوى فزورة " تقطاع الصباط ". وكنريب الحفلة ملي كنصيب في العشاء المقدم للضيوف "حبة لفهم " . ولحبة لفهم قصة معروفة .
قد تكون على حق لو كان لهذه السيدة برنامج واضح ولو استطاعت كقائدة على الاقل تحصين حزبها من الانتهازيين والمرتزقة - مع احترامي القلة القليلة من المناضلين الشرفاء فيه - فلم تسلم حتى قيادة حزبها ممن يقف ضد مصالح الجماهير لصالح المؤسسات الامبريالية وآخرها شركة دانون المتورطة حتى في تصدير الحليب الفاسد للشعوب . وقد تم فضحها بواسطة وسائل الاعلام الفرنسية نفسها فحاصرت قناة F2 مديرها بملف الاطفال ضحايا حليب الشركة الذي ركض هاربا .فعندما يكون الصدق متوفرا في اي عمل صديقي فانا مستعد للتحالف حتى مع البرجوازية الوطنية من أجل قطع مسافة مهمة من أجل تصفية التحالف الاقطاعي البرجوازي .....الذي يمثله الكمبرادور . في سياق مفهوم "الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية " كبديل مرحلي من أجل إقامة الجسور للمجتمع الشيوعي الذي نحلم به . أما أن تستعمل الابواق الانتهازية لتمرير مخططات تصفية كل حركة جماهيرية والتكالب على هذا الشعب وتحطيم متوالي لكل أمل في التغيير . من أجل مناصب شاحبة في مؤسسات الزور فشخصيا لا احترمه.