![]() |
غلق |
![]() |
خيارات وادوات |
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: عبدالغفار محمد سعيد |
الجبهة المدنية أم التطهرية السياسية والانهيار.
تقول الحقائق الموضوعية ان الجيش يتهاوى وسينهار قريبا، وإن لم يقبل البرهان بالمفاوضات خلال الفترة القريبة القادمة، سيري الناس خلال شهرين البلاد تتساقط في ايدي المليشيا. قبول السيدة سناء حمد بان يتفاوض حزبها المؤتمر الوطني مع المليشيا مؤشر واضح للتراجع عن شعارهم (بل بس). وحتى الان لا تعي بعض القوي المدنية حجم الكارثة، ويتبدى غياب الوعي هذا في تمنعها بحجج واهية عن الاصطفاف في جبهة واسعة من اجل إيقاف الحرب وفتح الممرات الآمنة. اعتقد ان الاصطفاف في جبهة واسعة من اجل إيقاف الحرب وفتح الممرات الامنة (بدون اي مزايدات)، هو اهم هدف وطني لهذه المرحلة الحرجة من التاريخ السوداني، ذلك انه من اجل استعادة مسار الثورة لابد من ايقاف الحرب وعودة النازحين واطعام الجائعين، التهاون او التماطل باي حجة كانت عن هذا الهدف، يجعل من يقف متفرجا مسئولا امام الاجيال القادمة والتاريخ عن التفريط في وجود البلاد و وحدتها وسلامة أراضيها.
|
|
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|||
|
نسخة قابلة للطباعة
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
||
المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها |