المادة في حركة: دور الفلسفة الديالكتيكية في العلوم
دلير زنكنة
2024 / 5 / 29 - 08:55
بقلم كيران شليغل أوبراين | 15 مارس 2024
لا ينزل أحد الى نفس النهر مرتين، لأنه ليس نفس النهر، وهو ليس نفس الشخص." هكذا قال هيراقليطس منذ أكثر من ألفين و خمسمائة عام. اشتهر هيراقليطس، وهو فيلسوف أيوني قديم، بفلسفته عن الجريان[السريان، الفيض] Flux أو التغيير، وهي فلسفة وجدت بتعابير مختلفة عبر تاريخ العالم، وفي العصر الحديث أصبحت تسمى الديالكتيك .
ما كان يقصده هيراقليطس بهذا هو أن الجريان والحركة جانبان أساسيان للمادة، والأهم من ذلك أن الطبيعة تزخر بالتناقضات. كل شيء هو و ليس هو. لا يمكنك النزول إلى "نفس النهر" مرتين لأن الماء تحرك ولم يعد هو نفس الماء الذي نزلت فيه سابقًا.
وينطبق الشيء نفسه على الشخص في اقتباس هيراقليطس. جسم الإنسان، مثل جميع الكائنات الحية، في حالة تغير مستمر، حيث تموت الخلايا وتتكاثر خلايا جديدة طوال الوقت. يتم هضم ما نأكله، وتحل المواد الكيميائية والمعادن الموجودة في طعامنا محل تلك التي تشكل خلايانا الموجودة.
أنت لا تلاحظ هذه التحولات على المستوى اليومي، ولكن على نطاق زمني طويل بما فيه الكفاية، قد يتم استبدال معظم، إن لم يكن كل، الذرات التي كونت جسمك قبل عقدين من الزمن. . من الناحية الكيميائية، أنت شخص مختلف تمامًا جسديًا عما كنت عليه في ذلك الوقت، ولكن في الوقت نفسه، من الواضح أنك نفس الشخص.
هذا هو جوهر فلسفة الديالكتيك، ومن هذه الحالة من الجريان تأتي بعض التناقضات، والتي تؤدي معًا إلى ظهور صفات جديدة.
الديالكتيك والمادية
كما ذكرنا في المقال السابق [ https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=831018 ]، أعاد الفيلسوف الألماني هيغل، متأثرًا بهيراقليطس، الديالكتيك إلى الفلسفة الغربية في القرن التاسع عشر ، والذي أصبح مؤثرًا للغاية ووجد معنى جديدًا عندما اقترن لاحقًا بالفلسفة المادية - المعروفة بالمادية الديالكتيكية.
غالبًا ما تُقابل المادية الديالكتيكية بالتشكيك والعداء بسبب ارتباطها بالفلاسفة الألمان اللاحقين كارل ماركس وفريدريك إنجلس، الذين تأثروا بشكل مباشر بهيغل واعتبروا أنفسهم ماديين ديالكتيكيين. لكنني أعتقد أن هذه الشكوك غير مبررة .
في رأيي أن منتقدي المادية الديالكتيكية كثيرا ما يعترضون على تطبيق ماركس وإنجلز لهذا المنهج الفلسفي في دراسة المجتمع البشري والتاريخ البشري، وهي أمور يعتقد المنتقدون أنها لا يمكن فهمها بطريقة علمية، وبالتالي يشوهون سمعة المادية الديالكتيكية بشكل عام. . ومع ذلك، مهما كانت وجهات نظرك حول هذه النقطة – ومسألة ما إذا كنا نستطيع بالفعل دراسة وفهم المجتمع والتاريخ بشكل علمي ،ليس موضوع هذه المقالة – فإن هذا النقد يتجاهل إمكانية تطبيق المادية الديالكتيكية على العلوم الطبيعية.
عندما وصلت المادية الميكانيكية – النظرة الحتمية و الشبيهة بعمل الساعة للكون خلال عصر التنوير – إلى طريق مسدود، دفعت المادية الديالكتيكية المادية إلى الأمام وأغنت الفلسفة المادية برؤية أكثر تقدمًا وشمولية للعالم، اخذة في الاعتبار التناقضات في الطبيعة و تبنتها بدلاً من تجاهلها أو رؤيتها كمشكلة.
التناقض والصراع
يستكشف القانون الأول للديالكتيك، الذي وضعه هيغل، مفهوم “وحدة الأضداد وصراعها”. لقد تطرقنا بالفعل إلى هذا القانون الأول بالمثال الذي قدمه هيراقليطس. تشمل الأمثلة الأخرى للتناقضات والأضداد في الطبيعة ، السخونة و البرودة ، الايجابي والسلبي، شمال القطب المغناطيسي و جنوبه، السبب والنتيجة، الجزء والكل، والحياة والموت.
ولا يمكن وصف أو فهم أي من هذه الأشياء، أو حتى وجودها في بعض الحالات، دون وجود أو الاقرار بأضدادها. إن التناقض والصراع بين الجزء والكل له أيضًا أهمية خاصة بالنسبة للعلوم الطبيعية.
على سبيل المثال، دعونا ننظر إلى الماء. يتكون الماء من جزيئات H2O . تشكل هذه "الأجزاء" الجزيئية "الكل" الذي نسميه الماء. ومع ذلك، عند النظر إلى كل جزء على حدة، فهي مختلفة تمامًا عن الماء من نواحٍ عديدة. الماء رطب، ولكن جزيء H2O واحد ليس كذلك. خاصية أو نوعية "البلل" لا توجد إلا عندما تتجمع جزيئات H2O معًا وتنظم نفسها. وبعبارة أخرى، فإن خاصية البلل هي نتيجة للعلاقة بين جزيئات الماء الفردية التي تتفاعل مع بعضها البعض وتنظم نفسها بطريقة معينة.
إن هذا النهج الشامل و الديالكتيكي لفهم العالم يتناقض مع جانب آخر من جوانب العلم، والذي سيثبت في النهاية أن له حدوده: الاختزالية. وهذا يعني أنه عند دراسة العالم الطبيعي من خلال الملاحظة والتجربة، كان من المغري رؤية الأشياء بمعزل عن أجزائها المكونة لها، وليس كجزء من سياق بيئتها وتطورها - فقد كان من المفهوم أن الأشياء ليست أكثر من مجموع اجزائها.
وكان هذا صحيحا بشكل خاص في علم الأحياء والتشريح. في حين أن الطريقة الاختزالية ساعدت في تسليط الضوء على فهمنا لكيفية عمل الجسم، إلا أنها تقودنا في حد ذاتها إلى فهم غير كامل لعلم الأحياء.
في مطلع هذا القرن، كانت هناك موجة من التفكير الاختزالي والآمال المحيطة بمشروع الجينوم البشري، حيث تحدث العلماء ووسائل الإعلام عن قدرتنا على اكتشاف الجين لكل شيء تقريباً. كانت هناك سباقات للعثور على جين السلوك الإجرامي، أو جين الموهبة الإبداعية، أو جين الذكاء العالي. ربما ليس من المستغرب أن مثل هذه المساعي لم تكن ناجحة .
مع الاعتذار لمؤيدي "الجين الأناني"، فإن الكائن الحي هو أكثر من مجرد شفرته في الحمض النووي الخاص به. كما أنه أكثر من مجرد الأنسجة والأعضاء التي ترمز إليها هذه الجينات والتي تشكلها. الكائن الحي هو شيء في ذاته. إنه المنتج التراكمي لجميع هذه الأجزاء الفردية - الجينات والأعضاء والأنسجة - التي تتطور وتتفاعل معًا لإنتاج كائن حي له خصائص وصفات لا تمتلكها أجزائه الفردية بمفردها.
يبتعد علماء الوراثة وعلماء الأحياء المعاصرون عن النظرة الاختزالية المفرطة في التبسيط للحياة، ويدركون أن الجينات والكائن الحي لديهم تفاعل معقد لا يمكن وصفه بواسطة الجينات وحدها كما هو موضح أعلاه.
إن علم الوراثة اللاجينية والاعتراف بالعوامل الخارجية التي تؤثر أيضًا على تطور الكائن الحي هي اعتراف مرحب به بحدود الاختزالية، وأود أن أقول أيضًا أنها تظهر تحركًا (ربما دون وعي) نحو طريقة ديالكتيكية في التفكير والفهم داخل العلوم البيولوجية.
لقد ذكرت أن الديالكتيك هو فلسفة التغيير داخل المادة، ولكن سيكون من غير الصحيح أن نأخذ وجهة نظر أحادية الجانب تمامًا وندعي أن المادة في حالة تغير مستمر. هناك بالطبع فترات من الركود والتوازن. يبدو أن هذا يتناقض مع فكرة الديالكتيك برمتها، لكن القانون الثاني للديالكتيك – مرور التغييرات الكمية إلى تغييرات نوعية – يساعد على التغلب على هذا التناقض.
الكمية إلى النوعية
ربما تكون مجالات نظرية الفوضى Chaos و الانبثاق Emergence والتعقيد Complexity أقوى الاكتشافات التي تثبت صحة هذا القانون الأساسي للديالكتيك.
إن علم "الانبثاق " الجديد نسبيا - فكرة أن خصائص معينة تنبثق من العمل الداخلي لنظام معين لا تمتلك الأجزاء المكونة له مثل هذه الخصائص - هو في الأساس قوانين الديالكتيك مكتوبة بلغة الرياضيات والفيزياء.
من الانهيارات الجليدية إلى الزلازل، ومن التحولات الطورية إلى موت النجوم، تزخر الطبيعة بأمثلة على عملية التحول هذه. وهذا يعني أن تغييرات صغيرة وغير محسوسة في بعض الأحيان على النظام تحدث على مدى فترة من الزمن دون حدوث الكثير من الأحداث الملحوظة حتى يتم الوصول إلى نقطة حرجة عندما يخضع النظام لتغيير نوعي.
دعونا ننظر مرة أخرى إلى الماء. وكما هو معروف، من 0 إلى 100 درجة مئوية، يكون الماء متماثلًا من الناحية النوعية. قد يبدو أكثر سخونة أو برودة اعتمادًا على درجة حرارته، لكنه يظل سائلًا ويتصرف بشكل عام بنفس الطريقة سواء كانت عند درجة حرارة 1 درجة مئوية أو 99 درجة مئوية. التغيير الكمي في هذا المثال هو إضافة الحرارة إلى الماء لترتفع درجة حرارته، والتي فجأة عند 100 درجة مئوية تُحدث تغيراً نوعياً للمياه على شكل غليان وتحول إلى بخار. يُعرف هذا بالانتقال الطوري ولا ينطبق بالطبع على الماء فقط. ما ليس معروفًا جيدًا هو أن عملية التغيير هذه هي نموذج مثالي لعمل الديالكتيك.
لذلك فإن التغيير لا يحدث دائمًا بشكل تدريجي ومتساوي، بل قفزات و وثبات، وفي كثير من الحالات، يكون نتاجًا للقانون الأول للديالكتيك الخاص بالتناقض والصراع داخل النظام.
لقد تم إثراء نظرية التطور بشكل كبير من خلال تفهم قوانين الديالكتيك هذه. في العقود التي تلت نشر كتاب داروين حول أصل الأنواع ، كان يُعتقد أن التطور عملية بطيئة وتدريجية تخضع بموجبها الأنواع، عن طريق الانتقاء الطبيعي، لتغيرات صغيرة من جيل إلى جيل حتى يحدث في النهاية الكثير من التغيير لدرجة تطور أنواع جديدة.
كانت مشكلة وجهة النظر هذه ، هي السجل الأحفوري، الذي أظهر نقصًا مثيرًا للقلق في "المراحل الوسيطة" بين الأنواع. ويبدو أن الانتقال من نوع إلى آخر كان عملية سريعة ومفاجئة.
في السبعينيات، توصل عالما الأحياء التطورية ستيفن جاي جولد ونايلز إلدردج إلى نظرية التوازن المتقطع . تنص هذه النظرية على أن الأنواع يمكن أن تكون مستقرة لفترات طويلة من الزمن وتجد التوازن في بيئتها و محيطها، تتخلل فترات التوازن هذه "تقطعات" عبر تغيرات مفاجئة تؤدي إلى ظهور أنواع جديدة. يمكن أن تكون هذه التغييرات ناجمة عن عوامل خارجية أو بيئية أو طفرة في جيناتها مسببا ظهور هذه السمة المفيدة التي ينشرها هذا الجين بين المجموعة في فترة زمنية قصيرة نسبيًا.
أحد أشهر الأمثلة على هذه العملية هو الانفجار الكامبري ، عندما حققت الحياة قفزة مفاجئة قبل ما يزيد قليلاً عن نصف مليار سنة مع "انفجار" في تنوع وتطور أنواع وشُعب جديدة وكائنات حية معقدة، مما أدى إلى خروجها من حالة استمرت مئات الملايين من السنين عندما كانت الحياة على الأرض بسيطة وكانت في الغالب أحادية الخلية.
لا يزال التوازن المتقطع مثيرًا للجدل في بعض الدوائر ولا يوجد بأي حال من الأحوال إجماع حول النموذج الصحيح للتطور، ولكن من وجهة نظري فإن نظرية غولد وإلدردج هي الأفضل حتى الآن في تفسير سبب ظهور السجل الأحفوري بهذا الشكل: التطور عملية ديالكتيكية وليست تدريجية.
ومن الجدير بالذكر أيضًا أن غولد كان ماديًا ديالكتيكيا واعيًا واستخدم المادية الديالكتيكية كنهج إرشادي لعلمه. و لربما لولا تفكيره الديالكتيكي ونظرته العالمية ، لم يكن ليتوصل إلى نظرية التطور هذه بناءً على الأدلة المتوفرة.
نفي النفي
يبين التطور عن طريق الانتقاء الطبيعي عمل الديالكتيك. ان القانون الثالث للديالكتيك، نفي النفي، يجد تطبيقه الرائع أيضًا في التغير البيولوجي والتطوري.
يبدو هذا المصطلح غريبًا و تجريديًا تمامًا، ومن الأفضل توضيحه بمثال - ويزودنا علم الأحياء بالكثير.
فلنأخذ بلوطة وشجرة البلوط. من وجهة نظر ديالكتيكية ، كلاهما نفس الشيء ومختلفان. نفس الشيء، بما أن شجرة البلوط تنمو من ثمرة بلوط وتنتج شجرة البلوط المزيد من البلوط، و مختلفان لأن البلوط وشجرة البلوط هما شيئان مختلفان بشكل واضح. من وجهة نظر علمية، يمكن تفسير ذلك بالطبع من خلال حقيقة أن البلوط وشجرة البلوط تشتركان في نفس الحمض النووي؛ إنها نفس الكائن الحي في مراحل مختلفة من تطوره ودورة حياته.
يشير نفي النفي إلى أنه في هذا المثال، يؤدي تدمير أو نفي شيء إلى ظهور شيء جديد، وهو نفسه ينموا ويتغير أيضًا، حتى يتم نفيه بشيء جديد ولكن على مستوى أعلى.
في ظل الظروف المادية والبيئية المناسبة، سوف تنبت ثمرة البلوط وتنمو لتصبح شتلة بلوط. لم تعد البلوطة موجودة، لقد تم "نفيها"، ونبتت مكانها شجرة. عند نقطة معينة، ستؤتي هذه الشجرة ثمارها ولن تنتج بلوطًا واحدًا، بل العديد من البلوط طوال حياتها.
عندما تموت الشجرة أخيرًا - عندما يتم نفيها أيضًا - فإن العدد الكبير من البلوط الذي أنتجته سيكون قد أنتج عددًا أكبر من أشجار البلوط. عندما نضيف التطور إلى هذا التشبيه، فإن هذا العدد الكبير من الجوز والأشجار الجديدة هو "المستوى الأعلى" المشار إليه في الفقرة السابقة: لقد وصل نفي النفي إلى دورة كاملة، لكن البلوط الجديد ليس مطابقًا للأصل، ولكن لديه تغييرات جديدة، وسمات جديدة، وعلى المدى الطويل، قد تؤدي إلى ظهور أنواع جديدة من شجرة البلوط تتكيف بشكل أفضل مع بيئتها.
إن نفي النفي يسلط الضوء أيضًا على جانب آخر من العمليات الديالكتيكية ، وهو أن بعض الأشياء لديها ميل للتحول إلى أضدادها. وينطبق هذا في بعض النواحي على قوانين الديالكتيك الثلاثة.
نرى مثل هذه الظواهر في أنظمة أوسع بها العديد من الأجزاء المترابطة و المتشابكة . في تاريخ الحياة على الأرض، تطورت الكائنات الحية التي تقوم بعملية التمثيل الضوئي أولاً، وكان ناتجها الثانوي - جزيئات الأكسجين - سامًا للحياة. ولكن عندما طورت الحياة بكتيريا تستخدم الأكسجين في عملية تمثيلها الغذائي، توقف الأكسجين عن كونه سمًا لفرع كامل من الكائنات الحية، والآن لا يمكننا تخيل الحياة على الأرض بدونه.
بينتْ المقالة السابقة في هذه السلسلة كيف أن المادية، على عكس المثالية، هي نقطة الانطلاق الصحيحة للعلم وفهم الطبيعة، و حاولتُ في المقالة الحالية أن أبين اهمية تبني الديالكتيك -بالاشتراك مع المادية- كفلسفة ونظرة عالمية مناسبة عند التعامل مع علم التغيير في الطبيعة.
لكنني أعتقد أن ستيفن جاي جولد قد عبر عن ذلك بأفضل شكل في مقالته " رعاية الطبيعة "، المنشورة في كتابه " قنفذ في العاصفة: مقالات عن الكتب والأفكار"، عندما كتب:
“[…] يجب أن يأخذ الباحثون الغربيون التفكير الديالكتيكي على محمل الجد […] عندما يتم تقديمه كمبادئ توجيهية لفلسفة التغيير، وليس كمبادئ عقائدية تتحقق بالأوامر، فإن القوانين الكلاسيكية الثلاثة للديالكتيك تجسد رؤية شاملة تنظر إلى التغيير كتفاعل بين مكونات الأنظمة الكاملة ويرى المكونات نفسها ليس ككيانات قبْلية ، ولكن كمنتجات ومدخلات للنظام.
«وهكذا، فإن قانون «تداخل الأضداد» يسجل الترابط الذي لا ينفصم بين المكونات؛ يدافع "تحويل الكمية إلى نوعية " عن وجهة نظر عن التغيير قائمة على الأنظمة والتي تترجم المدخلات الإضافية إلى تغييرات في الحالة؛ ويصف "نفي النفي" الاتجاه المعطى للتاريخ لأن الأنظمة المعقدة لا يمكنها العودة تمامًا إلى الحالات السابقة."
في المقالة التالية والأخيرة، سنلقي نظرة على بعض أحدث الأفكار في العلوم ونوضح كيف ألقت الضوء أيضًا على الطبيعة الديالكتيكية للكون. سنرى كيف يمكن للتفكير الديالكتيكي أن يشير إلى إجابات الأسئلة الكبيرة في العلم الحديث.
كيران شليغل-أوبراين
كاتب ومحرر ورسام في مدونة أخبار العلوم المتقدمة Advanced Science News.
المصدر
Advanced Science News