|
غلق | | مركز دراسات وابحاث الماركسية واليسار | |
|
خيارات وادوات |
|
ايران إبراهيم رئيسي ضحية لتشجنات داخلية و القادم أعظم
إبراهيم رئيسي كان دوما على خلاف مع حاكم إيران الفعلي خامنئي، حيث أن رئيسي رجل قانون و له عقلية إصلاحية، يرغب في إصلاح منظومة الحكم الاوليكارجي المتحكم فيه شيخ طاعن في السن يعيش بعقلية القرن الماضي.. أراد رئيسي تطعيم مؤسسات الدول بالإستقلالية ونشر الديمقراطية على شاكلة دول الغرب، وأن تكون إيران بقعة جغرافية تنعم بالديمقراطية.. وان كان هندام رئيسي تقليدي يوحي انه رجل دين، لكن تكوينه العلمي وعقليته المتفتحة كانت على شاكلة سالب و نقيضه الموجب إن التقيا إنفجر البركان .. لأنه لا يعقل ان يكون رجل إصلاحي بعقلية متحضرة، يصارع كائن بشري تقليدي يحسن الجلوس على الحصير و تمرير حباة المسبحة مثل خامنئي الذي رافق ولي نعمته الخميتي في ثورته الصفراء عام 1979 بعدما كونته الاستخبارات الفرنسية و الأمريكية لقيادة ايران و ضحكو على الشعب، بدل الشاه الذي لم يعد صالحا لنفسه فبالأحرى ان يكون صالحا للشعب.. علما ان شاه إيران كام خدوما مطيعا للأمريكان و علاقته مع إسرائيل كانت افضل من علاقته مع دول العالم الإسلامي.. لكن هكذا هم الأمريكان تخدمهم برموش عينيك لكن حالما تنتهي صلاحيتك يرمونك مثل سلة المهملات حسني مبارك انموذجا.. لكن لولى الملك الحسن الثاتي رحمه الله الذي آواه بالمغرب لكان الشاه مقتولا او مرميا بحفرة ..الخ. تلكم يا سادة يا كرام مجرد اشارة ليس إلا ونعود للموضوع، و نكتفي بهذا السرد التاريخي القصير، و نعيد مجادف التحليل حول اغتيال رئيسي، فخلال رحلته إلى أذربدجان لتدشبن السد كان رئيس دولة ادريبدجان في انتظاره، ومرة الأمور بسلام، و لم يقض رئيسي وقتا طويلا، لاهو شرب شاي، و لا تناول الغذاء.. فعاد رئيسي بسرعة و كأنه على موعد مع عزرائيل.. وتبين لنا أن مروحيته من طراز قديم.. ومما لا شك فيه أن اخراح السيناريو كان جد سيء و لا يقبل به متدرب بجهاز استخبارات في شهره الأول.. و من الملاحظات الهامة و الأسئلة التي لن نعرف جوابا لها إلا بعد عقود.. منها عل سبيل الذكر لا الحصر: التكتم عن الصندوق الأسود لمعرفة ملابسات سقوط المروحية، فخلال تحليق مروحية الرئيس من خلال فيديو نشر من طرف اعلاه إيران الرسمي، يظهر ان الطقس كان عاديا لو كان العكس لبلغ الربان عن ذالك وعادت الطائرة إلى القاعدة وتم تأجيل تدشين السد، حتى خلا تدشين السد كان الجو جد عادي.. يبدو جليا ان السيناريو محبوك من الداخل بخيوط العنكبوت لكن العنكبوت تشتت خيوطه وظهرت عيوب خطة تصفية رئيسي ومن معه..ربما نشر الفيديو كان الغرض منه من من ( بكسر الميم الأولى و فتح الثاتية) دبروا عملية التصفية انهم راغبون ان يودع الرئيس الشعب الإيراني، و بسرعة قياسية وقبل الإعلان الرسمي عن وفاة الرئيس كان حاكم إيران الفعلي خامنئي يمهد للإعلان عن وفاة رئيسي، و بسرعة قياسية وجدوا مكان تحطم الطائرة و لعمري انهم يعرفون مكان تحطمها و لكن كان يجهزون أمورهم قبل تشر خبرالوفاة، بدليل سرعة اختيار نائب الرئيس الأول لقيادة البلاد طبقا للمادة 31 من الدستور، و الإعلان عن الإنتخابات خلال خمسبن يوما، وخطابات رتاتة على شكل فقاعات صابون ان الدولة باقية و امور البلاد و العباد ستظل قبل وبعد وفاة رئيسي
|
|