بعد متاجرة نظام خميني/خامنئي بالقضية الفلسطينية لأربعة عقود واستعراضات يوم تحرير القدس السنوية بجيوش ومليشيات المقاومچية : يدعو وليهم السفيه خامنئي الى الحل السياسي مع الكيان الصهيوني العنصري الفاشي اللقيط..ويفجر صراع الاغتيالات بين مليشياته فيما بينها من جهة وبين بعضها ومليشيا المسعور بارزاني من الجهة الأخرى للتغطية على افتضاح أكذوبة محور المقاومچية الذي يقوده في المنطقة

#كلمة_بالقلم_الأحمر🔻

فما أن أنجزت معركة طوفان الأقصى مهمتها الكبرى على طريق تحرير فلسطين من غزة الأسطورة والتضحيات والانتصارات بإسقاطها أكذوبة أسطورة الجيش الصهيوني الذي لا يُقهر.

يعلن وزير خارجية وليهم السفيه خامنئي اصطفافه علناً مع معسكر أعداء الشعب الفلسطيني الدوليين والإقليميين وفي ساعة المفاوضات الحاسمة التي تقف فيها المقاومة الفلسطينية البطلة منفردة، بحصر الصراع مع الكيان الصهيوني العنصري الفاشي اللقيط ب( إن الحرب ليست حلا للأوضاع في الغزة والضفة وعلى جميع الأطراف العمل لإيجاد حل سياسي )..

فأين شعارات واستعراضات تحرير القدس ؟
وأين شعارات تحرير فلسطين والقضاء على الكيان الصهيوني؟
وأين تصريحاتكم عن محور مقاومچية وليكم السفيه خامنئي ؟!

نعم..انها شعارات المتاجرة بالقضية الفلسطينية ودماء الشعب الفلسطيني على طريقة المتاجرة القومچية المهزومة ..

فكما شخص اليسار العراقي منذ البداية بأن هدف نظام وليكم السفيه خامنئي ومعلمه المقبور خميني الاستراتيجي لن يتعدى إستعادة نظام الملالي في طهران دور نظام الشاه ( شرطي الخليج ) الى جانب دور الكيان الصهيوني العنصري الفاشي اللقيط ( ضابط المنطقة) ..

وهو ما تحقق فعلاً لكم اليوم بموافقة هذا الكيان المهزوم على يد المقاومة الفلسطينية الباسلة لينقذ كيانه من الانهيار الكامل…

وما تفجير صراع الاغتيالات بين مليشياته فيما بينها من جهة وبين بعضها ومليشيا المسعور بارزاني من الجهة الأخرى التي تصاعدت خلال الأسابيع الماضية وشملت عدد من قادة الصف الثاني لهذه المليشيات وأبواق المسعور بارزاني سوى للتغطية الدخانية على افتضاح أكذوبة محور المقاومچية الذي يقوده في المنطقة وعملية انسحاب نظام وليهم السفيه خامنئي بالإتفاق مع الغازي الأمريكي كما اتفق سابقاً في غزو العراق واسقاط النظام البعثي الفاشي المقبور في 9 نيسان 2003 ..

الإتفاق الذي يعيد عملاء العربة الإيرانية الملحقة بالدبابة الامريكية الى موقعها ..بل وإعادة تأهيل المنظومة العميلة التدميرية الميتة سريرياً بواجهة ليبرالچية عميلة..وليس مستبعداً أن تتم بعملية جراحية تتمثل بالاقتتال المليشياوي المحسوب الآلية ..وليس أمام العملاء والقطعان والأبواق سوى التنفيذ ..فهذا هو ما أختاروه لأنفسهم عبيداً للغازي الأمريكي والمهيمن الإيراني والمستهتر التركي والغادر الخليجي ..