هل نحتفل وأطفال فلسطين قتلا.؟
محمد قاسم نصيف
2023 / 12 / 25 - 13:47
#هل_نحتفل_وأطفال_فلسطين#قتلا: التضامن العالمي لإيقاف الحرب وحماية أطفال فلسطين
في وجه الواقع البشع الذي يعيشه أطفال فلسطين، نطلق نداءً استغاثة إلى كافة سكان هذه الكرة الأرضية للوقوف مع القضية الفلسطينية وإيقاف الحرب فورًا. إنها رسالة لكل عربي، سواء كان مسيحيًا أو مسلمًا، لكل أكراد العالم، لكل أمريكي وأوروبي، ولكافة شعوب الأرض، حتى يعبروا عن تضامنهم الحقيقي مع أطفال فلسطين.
لا يجب أن تكون معاناة الأطفال في فلسطين فقط قضية تصنف على أنها "محلية" أو "منطقية"، بل هي قضية إنسانية تصبح مسؤولية كل إنسان على هذا الكوكب. فقد يكون لدينا عقيدة مختلفة أو علمانيون أو أديان مختلفة، لكننا جميعًا يجب أن نتحد من أجل العدل والسلام.
دعونا نجعل تظاهراتنا واحتفالاتنا في أعياد رأس السنة لعام 2024 تستهدف التعبير عن التضامن العالمي مع أطفال فلسطين. لنجعل هذه التظاهرات عالمية، حيث يتوجب علينا أن نفعل ما في وسعنا لنشر الوعي وإحداث التغيير. دعونا نلتمس جميعًا في ضمائرنا الحل العادل والسلمي لقضية فلسطين التي لا تعد ولا تحصى من الدماء والدمار.
ليكن عنواننا اليوم "كفى للحرب"، فالحروب مأساة إنسانية تحمل في جنباتها الآلاف من أحلام الأطفال المدمرة. دعونا نقف كقوة واحدة لإحداث تغيير حقيقي، نعمل بروح العدالة والمحبة لصوت الأطفال الفلسطينيين الذين لم يعرفوا طعم السلام والأمان.
ندعو الجميع إلى الاستجابة والمشاركة في هذه الحملة العالمية من خلال التعبير عن رفضهم للحرب في فلسطين. لنجمع قوانا لتوزيع المعلومات وتعزيز الوعي بقضية فلسطين وحقوق أطفالها. كلما زادت أعدادنا واتحدت قوانا، سيكون لدينا المزيد من القوة للضغط على المجتمع الدولي للعمل وإنهاء هذه الحالة العالمية الرهيبة.
فلننشر الصورة الحقيقية لمعاناة أطفال فلسطين، ولنجعل بصمتنا تظهر بوضوح، لأن عقول البشر تغيرت دائمًا بفضل قاطرة الوعي. حان الوقت لنتحد ونحقق العدل والسلام ونعطي أطفال فلسطين الحقوق التي يستحقونها.
فلنتضامن ونقف معًا، فلنكن أصواتًا تهز العالم، فالتغيير ليس مستحيلاً إذا اجتمعت القلوب والعقول في سبيل الخير والعدل والسلام. الآن حان الوقت، فلنقف جميعًا ونقول "كفى للحرب"، وليكن شعارنا "هل نحتفل وأطفال فلسطين#قتلا".