وللنَوّار حنين رضاب
عايد سعيد السراج
2022 / 1 / 5 - 23:38
تـَتـَصَادى متهادية ًعلى أكمام الورد
فيتقاطرُ عليها نشوانا ًحبُّ الرمانْ
ويُلامس أطراف موج تدللها
ما أجمل حزن الأنثى
حين يتطايرُ فرح ُالبهجة حزنا ً
ويـَتـَحانى ، حزن ُ القلب على العشاقْ
فتهزُّ عنب الأشواقْ
فـَيـَسَّاقـَط ُ عليك َ حزن ُ المشتاق ْ
وقوارب من فضة ٍ يتهاديـْن حنانا ً كفراشات ِ النار ْ
ويتصادين َ بقلوب ِ الأزهارْ
سُفـِح َ الماء ُ وهُـمِرَ الدمع ُ
مروج ٌ خضر ٌ ،وسنابل نعناع تَحُف ُّ أطراف القلب ،
لها سعة النجم و ندى العُشـْب
وللـنوَّار ِ حنين رِضَاب ْ
فيتهادى إلى كتفيها العصفور الدوري
والقطا والحجل المتناغم في الاسحار ْ
جـُلّنارٌ يتراشفُ دمع الغيم ويصبُّ النور على الدمع ِويظلُّ الدمع ُ
المرذاذ على مباهجها محتار ْ
* ( كُتِـبت ْ في عام 2015 م )