لقد آن الأوان أن يرحل بشار الأسد عن السلطة وانقلاب ابيض خير حل و إليكم المرشحون تخمينات كوحلالية

بلا بشار .. بلا بطيخ ..
ضرورة قصوى و إنسانية لإنهاء هذا السيناريو الدرامي الذي دام 8 أعوام، دون نتيجة تحققت على ارض الواقع.. يا عااااااالم.. يجب عودة المهجرين السوريين المعذبين في بلاد الغرب والشرق إلى ديارهم الشام الحبيبة. لأن أوضاعهم كارثية بكل المقاييس، ففي اليونان بعضهم يشتغلون في مهن استحي من ذكرها. في تركيا يعيشون في خيام تحت وابل الزمهرير والبرد القارص شتاءا، ونقص شديد في التغذية، والحر الشديد صيفا مقابل قلة المياه الصالحة للشرب، ناهيك عن معاملة الأتراك السيئة لهم..
في لبنان وضعهم خطير جدا لأن جلهم على الحدود اللبنانية السورية، ايضا هم غير مرغوب فيهم من طرف عدد كبير من اللبنانيين، بسبب الأزمة التي خلفها المهاجرون السوريون. غلاء في المعيشة و أزمة اقتصادية خانقة..الخ.
في أوروبا يعيشون وضعا مقبولا إنسانيا، لأن هناك يقدرون البشر.. أي نعم..
اما في الخليج قلة قلية جدا محظوظة لكنها تعيش وضعا مؤلما لا إنسانيا بسبب معاملة لبعض المواطنين لهم..الخ. السعودية أنموذجا..
لقد كنت اكبر مغفل بشمال افريقيا عندما اعتقدت ان بشار متنصرا انتصارا كاسحا، لكن انتصاره العسكري لا يضم سوى 40 في المائة من الأراضي السورية. بفضل مليشيات إرهابية إيرانية ومليشيات نصر الله الذئب. و الضربات الجوية الخجولة للروس وأغلبها قصفت المدنيين. فلو كان بشار الأسد همه الشعب لتنازل عن السلطة، وفتح المجال للديمقراطية لانتخاب حكومة و برلمان ورئيسا يقود بلاد الشام. لكن الدكتور بشار فضل البقاء على كرسي أبيه الذي ورثه. بعدما تم تغيير فقرة من الدستور السوري، ليصوت البرلمان السوري المعطوب على خلافة الشبل الهزيل لأبيه الدكتاور الدموي حافظ الأسد. وهو تحد سافر للديمقراطية التي هي أصلا غير موجودة حتى على عهد والده الذي اغتال خيرة المناضلين قبل أن يستوي على كرسي السلطة.
ماعالينا ايها الرائعون و الرائعات :
صار بشار الأسد عبدا خدوما لسيده الفقيه في إيران، يرسل له المال و السلاح والمحاربين، لأجل البقاء على كرسي الرئاسة. و لايهمه لا هو و لا سيده كم من المدنيين سوف يقتلون، وكم من الأسر سوف تغادر قسرا ديارها.. يا لكم من سفلة أنذال ..بففففففففففففففففففففففففف..
هؤلاء هم المرشحون لخلافة بشار الأسد:
ماهر الأسد شقيق بشار عميد فالجيش..
ربال الأسد ابن عم بشار يعيش في لندن...
الأوفر حظا رفعت الأسد عم الرئيس بشار الأسد، وكان نائبا للرئيس حافظ الأسد، و هو مقيم في فرنسا. ومقرب من دوائر صنع القرار في باريس و موسكو و واشنطن و الرياض..
كلام جميل و حلو بل أحلى من العسل يا جماعة الخير .. إذن لماذا لا يتم تزكية رفعت الاسد رئيسا لسوريا، ونرتاح من هذه المذبحة التي تجري في الشام، وتلعب فيها تركيا لعب الصبيان بتصفية الأكراد.
فلو استطاع بشار خلال ثمانية أعوام توحيد سوريا والبحت عن من يقوم بإعمار سوريا، وعاد اللاجئون السوريون الى ديارهم. لصفقنا له بحرارة، لكن الرجل ذاهب في تقتيل ما بقي من الشعب السوري. وعليه فان الانتصار العسكري لم يتحقق على عهد بشار الأسد 2011 / 2019 فمن المنطق ان تحرك النيابة العامة لدى محكمة الجنايات الدولية المسطرة القانونية لمتابعة بشار الأسد بجرائم حرب.. كما حصل مع زفت السودان المغبون عمر حسن البشير .. يتبع إلى اللقاء ..