اللجان العماليه الفلسطينيه ولجان حق العوده تواصل حراك: العمل -المتساوي والغاء قرار الوزير العنصري -
محمود خليفه
2019 / 10 / 12 - 11:17
اللجان العماليه ولجان حق العوده والحركه النقابيه في مخيمات لبنان والنقابات والاتحادات اللبنانيه الشقيقة والمؤيدة للنضال العمالي العادل والسلمي الفلسطيني .وكذلك القطاع العمالي للجبهه الديمقراطيه في لبنان .يتقدمون الصفوف في الشارع وفي النقابات العمالية وفي اوساط الحركه الجماهيريه .دفاعا عن المصالح والحقوق الاجتماعية والوطنية للفلسطينيين ولحركة اللاجئين في لبنان .من اجل الغاء قرار وزارة العمل اللبنانيه العنصري ضد العمال ....والذي قضى بمعاملة العامل الفلسطيني اللاجئ والمهجر قسرا منذ العام 1948وبالقوه الاستعمارية .وهو العامل الذي يعمل وينتج ويساهم في حركة السوق وفي دورة الاقتصاد اللبناني وينفق جميع ما ينتجه في السوق اللبنانيه .عدا عما يساهم الفلسطينيون فيه من تحويلات كبيره من عملهم واغترابهم في انحاء العالم كلها في خدمة ودعم الناتج مثلهم مثل رفاقهم المغتربين اللبنانيين المنتشرين في جهات الارض الاربعه .قضى قرار الوزير بمعاملة العامل الفلسطيني ظلما وتمييزا وانتهاكا للتوصيات والعهود والقوانين الدولية .مثل العامل المهاجر للعمل من جنسيات اخرى ،ويحول ما يجنيه من اجور الى بلده الاصلي ،والفرق كبير بين العاملين .لمنظمه العماليه وقطاعها ولجانها العماليه واطارها الصديق في مخيمات لبنان يتقدمون الصفوف العمالية والجماهيرية ويعملون على قيادة العمال واللاجئين والجميع من الفقراء والمهمشين والعاملين باجر اناثا وذكورا .في المواجهه والكفاح من اجل حماية المصالح النقابيه الاجتماعيه ،والوطنية لعموم المجتمع الفلسطيني . وذلك التزاما بالرؤيا الوطنية والبرنامج والمشروع الوطني الفلسطيني كله واساسه العوده والاستقلال الفلسطيني وبناء الدولة ذات السيادة والقدس عاصمتها .
ومن اجل الانتصار والنجاح في تحقيق الاهداف اعلاه .تنظم الطليعه العماليه "المنظمه الحزبيه والقطاع العمالي " العمال. في اطر منظمه: لجانا ووحدات وفرق ومجموعات عمل ودوائر نشاطيه ومتخصصه ،واطرا ديمقراطيه ورديفه.. ومكمله لدور القطاع ومفعله لنشاطات وعمل المنظمه الطليعيه وتلتف حولها... وتندمجان معا في البرنامج الكفاحي العمالي. لحماية المصالح ومنع الانتهاكات وانتزاع الحقوق العمالية .بالنضال والحراك الاجتماعي وبالمواجهه في الشارع ...على قاعدة البرنامج والمهمات المستمده من واقع وطبيعة المشكلات الحياتية والمعاشية اليوميه للطبقه العامله الفلسطينية واللبنانية كلها وللمجتمعين الفلسطيني واللبناني ولحركة اللاجئين وحقوقهم المدنية الاجتماعية والسياسيه .
تنجح الطليعه العماليه "المنظمه الحزبيه ،والقطاع العمالي "عندما تتوجه بكليتها ومن المستويين: الطليعه "واطارها المحيط ..والمندمج مع نضال جمهورها الصديق والمنخرط مع العمال المستعدين للنضال من اجل حقوقهم ومصالحهم المباشره واليوميه ... والاقرب عليها ".. يتوجهون معا طليعه واطارا ديمقراطيا صديقا ... الى جماهير العمال والمهمشين والفقراء واللاجئين وعموم العاملين باجر،من فلسطينيين ولبنانيين ...وبغض النظر عن درجة وعيهم ومستوى استعداداتهم الكفاحيه... ويعملون معا وجميعا وموحدين ،على تاطير الجميع بلا استثناء وبلا تشدد وبتواضع وبديمقراطية ووعي كاملين ... تاطيرا نظاميا وديمقراطيا وبرنامجيا وانتخابيا في النقابه العماليه المعنيه : بدءا باللجنه العماليه القطاعية والمهنية : في المنشاه او في المزرعة او المعمل او الموقع الجغرافي والسكني... مرورا بالنقابة الفرعية الى الوطنية العامه والى الاتحاد العام للنقابات اوالى الاتحاد القطاعي ووفق القانون النافذ والانظمة المرعية ووفق الاصول ...ويعمل الجميع ،الجميع : الاطار الطليعي، مع جمهوره الصديق والديمقراطي... ومع جمهور العمال عموما ..على تحقيق الاهداف والواجبات والمهمات النشاطيه البرنامجيه المحدده والمتفق عليها ..ضمن عملية التعبئة والبناء ومناقشة الواقع والاحتياجات والظروف والمشكلات ...في المنظمات القاعديه واللجان العماليه والنقابات والاتحادات . ومتفق ايضا من خلال البناء والتعبئه على الشكل النضالي للمواجهه وللضغط وللتحرك من اجل المطالب.... "ربما يكون ذلك بالبيان او المذكره او الاحتجاج الصامت او المواجهه في الشارع او الاضراب او الانتفاض" وغير ذلك من اشكال.... وبهذا تنجح الطبقه العامله "القطاع العمالي جزء منها... "ان نجحت في تنظيم اطارها الصديق... "الكتله واللجان العماليه جزء منه... "وان نجحت الطليعة واطرها واطارها والعمال بغض النظر عن درجة وعيهم ... بالانخراط مع عموم العمال
في النقابات القائمه وبغض النظر عن درجة ومستوى نشاطيتها وفاعليتها ودورها وديمقراطيتها ... " ونقاباتنا المتميزة والمختلفة والديمقراطية برنامجيا وتنظيميا ونشاطيا
وفاعلية ،جزء منها "...وان نجحت الطليعة والمنظمه الحزبيه والقطاعيه المندمجه مع جمهورها واطارها الصديق والمنخرطه في الحركه النقابيه وحركة الطبقه العامله المنظمه في النقابات او غير المنظمه "كما هو الحال في الضفه وفي القدس وغزه ".ان نجحت في تحديد مطالبها واحتياجاتها ومشكلاتها المعاشيه وحملت ذلك وملكته وعبئت به العموم ...
وتنجح الطليعه العماليه بتحقيق دورها واهدافها وتتحول الى طليعة يشار لها بالبنان ...ان هي نجحت في تحديد الشكل النضالي الملائم والنشاطات اللازمه ... وفق الظروف والخصوصيات وطبيعة المطالب: "بدءا بالبيان والمذكرة ونزاع العمل والاعلام والتعبئه وانتهاءا بالانتفاضه وما بينهما ".... بذلك يكون القطاع العمالي الطليعي "في الضفة مثلا او غزه او لبنان او المانيا " ... قد ربط :بين اشكال النضال العمالي الثلاث :
الشكل التنظيمي الجماهيري الطبقي الواسع المنظم المعبأ ببرنامجه.. مع الشكل البرنامجي والمطالب الاجتماعيه الاقتصاديه الوطنيه السياسية والمدنيه ...مع الشكل النضالي والادوات ...
وبذلك تتحول الطبقه العامله "نحن جزء منها"من طبقة بالاسم وبالذات... الى طبقة من اجل خدمة الذات...
لكم اللجان العماليه ولجان حق العوده والمنظمات الجماهيريه الديمقراطيه في اقليم لبنان المناضل والى الحركه النقابيه الفلسطينية اللبنانيه والى حركة اللاجئين .كل التقدير والاحترام في تحرك الكرامه.. احتجاجا على تمييز الحكومه اللبنانيه ضدكم ولكم الانتصار....