لماذا جرب الكمياوي في حلبجة بالذات وتكررت العملية في سنجار بشكل اخر
تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين
2016 / 3 / 17 - 17:49
لماذا جرب الكمياوي في حلبجة بالذات وتكررت العملية في سنجار بشكل اخر
لماذا لم يجرب الكمياوي بقرية البرزان او في كويسنجق على سبيل المثال جرب في حلبجة ، كما ندرك وبكل تاكيد لانهم من مشعلي الحروب الشوفينية واتمو زرع التفرقة والتخلف والتعصب في شمال العراق ، من خلال سيطرتهم على شمال العراق والعودة بالناس الى عصر الجاهلية ، حققوا فكرة تمزيق الشعوب الفقيرة واستخدامها وقودا للحروب الفاشية ، لان كويسنجق تعتبر مسقط راس الحرامي جلال الطالباني وقرية برزان مسقط راس مسعور البرزاني واباه راس الافعى المقبور ، كوردستانين الشوفينيين تبينوا انهم اخطر بكثير من القمبلتين الذريين التي انزلها الامبرياليون على مدينتي هيروشيما وناكزاكي ، على الشعوب المغلوبة على امرها التي دفعت ثمن همجية هذه العصابة الشوفينية الانكلو امريكية الدموية ، وكردستانها الشوفينية الظلامية ، لم يكتفوا بضحايا حلبجة مارسوا سياسة التطهير العرقي الفاشية ضد الاشوريين واليزيديين شردوهم من قراهم واستولوا على قراهم ومدنهم وممتلكاتهم ، ففي مسيرتهم الفاشية سلموا مدينة سنجار والقرى اليزيدية المحيطة بها الى شرذمة داعش الانكلو امريكية الدموية ، كما سلموا موصل والمدن والقرى الاشورية الى اشقائهم الدواعش ، مدينة سنجار تعرضت الابادة الجماعية حدث لها ما حدث لحلبجة واسوء .
في اليابان تعرض سكان مدينتي هيروشيما وناكزاكي الى هجمة القنابل الذرية في اغسطس اب 1945 حصيلة الضحايا سقط في هيروشيما 140 الف مواطن وناكزازي ثمانين الف نسمة ، بهذا اختبرت الامبريالية الامريكية قوتها النووية في هذين المدينتين هيروشيما وناكزاكي ، وتاكدت عن قوة الدمار الهائل الذي لحقته بسكان المدينتين ، لما نشبت الحرب لما اتيح للامبريالية الامريكية تجربة قوتها النووية في المدينتين المذكورتين ..
الامبرياليون كانوا يخططون لحرب استنزاف اللا نهاية بين قوى الشر ، التي تشكل قطعان الجيش القبائلي الاسلامي الكردستاني المعروف بقوات البيش جحوش البرزانية والطالبانية الاسلامية والجيش العراقي للنظمة العراقية الفاشي المتعاقبة ، تمهيدا لنشوب حرب طويلة الامد بين العراق وايران بين جيش صدام وجيش خميني وحدث ذلك بالفعل ، ورطت الامبريالية النظامين الفاشيين بالحرب التي دامت ثماني اعوام ، حرقت الاخظر واليابس ، جربت بها كل انواع التقنيات العسكرية والالة الحربية ..
الدول الامبريالية تعتبر من تجار الحرب وتجار اسلحة الدمار الشامل ، صرفوا كل ما لديهم من المخزون الحربي من الاسلحة وقطع الغيار في الحرب العراقية الايرانية ، لاسيما الشركات المنتجة للسلاح الكمياوي كانو يترقبون الوضع بدقة ، وكان بنيتهم ان يتم تجربة هذا السلاح الاجرامي المحرم دوليا في احدى المدن العراقية .
وصلوا الى القناعة بالاجماع كل من صدام حسين والخميني والبرزاني والطالباني حيث هيئوا المناخ الملائم لتجربة السلاح الكمياوي ، اختاروا لذلك مدينة حلبجة لعدت اسباب لكون مدينة حلبجة يقطنونها الاكراد في حال تعرضها للكمياوي و للابادة ستبقى تستخدم كورقة اعلامية رخيصة بيد البرزاني والطالباني للراي العام العالمي حتى يكسبوا ود العالم بغية التعاطف معهم على حساب دماء سكان حلبجة الضحايا ، صدام والخميني والطالباني والبرزاني كانا لايتعارضان طلب شركات الكمياوي في ،
استخدام هذا السلاح الفتاك بمدينة حلبجة ، هؤلاء المجرمين ضلعوا في الجريمة ، الكل لبسوا علي الكمياوي الجريمة ، البقية تبرؤوا منها ، خرجوا سالمين ، لماذا لم يحاكموا هؤلاء النازيون على حسن المجيد انذاك علنا وبمحاكمة علنية ، لماذا كانت فرصة لعلي كمياوي ان يكشف الطالباني الكمياوي والبرزاني الكمياوي للعالم
اكيد عندها ينكشف امرهم للعالم عن كل ما جرى بخفاء ،
المثقف الكردي لايعرف من السياسة سوى انه عرقي شوفيني للعظم ، وهو يتباكى على سكان حلبجة بدموع التماسيع ، الطيارين الذين قصفوا حلبجة هربوهم البرزاني والطالباني الى خارج الحدود لتغطية الجريمة واخفاء سر من وقف ورائها ..
كوردستان القبلية كانت ظمانا لادامة الحروب الفاشية في العراق ، هذا ما كان يسعى اليه يانكي ، يجب اعدام البرزاني والطالباني وهما افضع اجراما من علي حسن المجيد ، وبالتالي سرقوا اموال الفقراء ودمرو الكادحين الفقراء وقتلوا عشرات الالوف من النساء والفتيات وسرقوا حتى معاشات الفقراء ومنح الشهداء التي لاتساوي شيء.
هذا هو واقع حلبجة لقد الحقوا مدينة سنجار بالحلبجة ، هذين المدينتين حدث لهما ما حدث لهيروشيما وناكزاكي ، ومن المخزي عدد هائل من المثقفين الشوفينيين الاكراد لايبالون لما ارتكبت هذه العصابات الشوفينية من جرائم بشعة بحق شعوبنا يجب تعرية التحريفيين الرجعين وهم لعبوا دورا خبيثا وقفوا مع الشوفينية الكردية الظلامي بهدف تمزيق العراق وتمزيق الوحدة البروليتارية .. الحرب الشعبية او الموت .