الامل هو الطموح ، هو العشق هو الثورة
تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين
2016 / 2 / 5 - 13:17
الامل هو الطموح ، هو العشق هو الثورة
تحليل ماركسي لعلم البايولوجي
منظر الحركة الشيوعية الماوية العراقية سليم بولص
العشق وليد طموحات الطبيعية للكائن كامنة بشعوره الحسي
كل الوان الطموحات والعشق والحرية و الحب هي من مستلزمات الحياة غير ممكن من دونها ، باتت من الممنوعات لدى الهيمنة الغيبية التي طغت منذ قرون طويلة على المجتمعات التي لازالت ام تفيق على ذلك، ترضخ قسرا لهيمنة النظام الطبقي العسكرتاري الديني العرفي القبلي , والعرقي . .
المغيبين عقليا وشعوريا ،والتمادي استغلالهم القسري الديني والعرقي للناس ، مهما ارادو رفع من هيمنتهم العسكرتارية لم يكن باستطاعتهم احتكار علم البايولوجي او التلاعب بالعملية الوضيفية لاعضاء جسم الكائن الطبيعية ، التي تعمل دون الاذن منهم ، لايمكن اتاحة الفرصة للغيبين الدينيين والعرقيين فصل بايولوجي الكائن على اساس البيعد الجغرافي ، فصل الانسان عن انسان كما اشرنا بحكم البعد الجغرافي ، وفصل الذكر عن الانثى بايولوجيا ، او التلاعب بعلم البايولوجي ، اساسا غير ممكن ذلك وهو فوق طاقتهم وارادتهم ونمط تفكيرهم الساذج ، الى يومنا هذا لم يتم الانتباه ، على عملية الهمجية الدينية التي وضعت شرائع بتر اعضاء جسم الانسان ، يجب وقف جرائم استئصال الخلالة الذكورية بتر الخلالة التي تلف راس قضيب الذكر ، وبتر بضر الانثى المنطقة الاكثر حساسة جنسيا ، هذه الممارسات القسرية تعد ضمن جرائم التلاعب باعضاء جسم الكائن تعتبر بايولوجيا من الممارسات الوحشية لايمكن ان نغفر لها ، والتي تتم بهمجية تسبب الم شديد للكائن ، وهي على خلاف قوانين الطبيعية البايولوجية ، يجب ان تقابل شروطهم وفرضياتهم الخرافية مثل هذه الممارسات ، بردع وبعلم الثورة التي تنهى خطر النقيض الغيبي وسلوكيته العدوانية والهمجية التي يمارسها قسرا ضد الكائنات البشرية ، الرافض يواجه مصيره ،
الامال التي يترجمها المعرفة الحسية ، تترجم بمثابة طموحات كبيرة كامنة في الجوهر ونابعة عن مشاعر واحاسيس الكائن ، ظاهرة فعلية تتم ضمن عملية كفاح الكائن اليومي من خلالها يكافح بشكل فعلي ، العملية تدق على وتر الحساس ، كانت بارادته او عكس ذلك ، الارادة الحسية عامل اساسي تعكسها الحركة ، الحركة الحسية تعكس صورة منطقية للاداء الوظيفي لاي عضو من اعضاء جسم الكائن التي تضخ بصورة الية و اوتوماتيكية لدى الانثى والذكر بمواكبة لعمليتها ، الحاجة في الاساس نتاج الحركة الحسية اللولبية لاعضاء الجسم في الاداء الوضيفي ، في حال اي عضو من اعضاء جسم الانسان لم يؤدي وضائفه بصورة سليمة ، لابد من عرضه للفحص الدقيق بغية معرفة اين يقع الخلل وما اسبابه للخل ، او شكل اصابه العضو وكيفية معالجة العطل الرئيسي . بغية ايجاد الية للمعالجه ،الصحيحة
بالضرورة اتخاذ الاجرائات العلاجية اللازمة لمعالجة ، العطل ، حتى لايفقد هذا العضو خاصيته وفعاليته الوضيفية وبالانتباه انه يكون ضمن نطاق السيطرة الذهنية للمركز الرئيسي للعقل و البدن ، لقد انتقلت البشرية من مرحلة العلم الى البحث الخرافي والعلاج الغيبي المميت لدى الكثير من المتمعات التي تعاني من التخلف العلمي والحضاري ، الى الن لم يجتازو مرحلة المعالجة العلمية ، من البديهي تمكنوا العلماء بانتاج العقاقير العلاجية ، بالرغم المتاجرة الراسمالية بالصحة والعقاقير وحصر العلماء في نطاق خدمة الصناعة النووية الراسمالية التي تتكيف مع منافعها وتستخدمها لابادة البشر وفي خدمة احتكاراتها
بالتاكيد لانهاية للطموحات طول ما يستنشق الكائن اوكسجين وينبض قلبه نبضات منظمة والجسم في حالة دوامة الحركة بشكل منتظم ، طول ما كل عضو من اعضاء جسم الانسان يقوم بوضائفه وفق الطبيعة البايولوجية ، التي تعكسها الحركة البايولوجية لاعضاء جسم الكائن ، لابد لكل عضو يؤدي وضائفه بصورة سليمة ، حتى تتكامل عملية الاداء الوضيفي لجميع اعضاء جسم الكائن بصورة صحيحة ، الفرضيات الغير العلمية التي تثيرها الاديان بشكل عشوائي تبرهن خرافاتها ، وهي تفتقر من حيث المبدىء لفهم طبيعة الوضائف البايولوجية لجسم الكائن ، والخطر المحدق للنزعة العرقية التي تزيف الطبيعة البايولوجية والعلمية للكائنات التي شكل واحد في انحاء المعمورة ، النزعة العرقية السائدة في بلداننا هي الاخرى خرافة مطلقة وامتدادا للغيبية الدينية ، لابد من الادراك ان العقار الذي يستخدم لمعالجة اي ازمة صحية صالح لاستخدام الكائنات البشرية في انحاء المعمورة دون تميز بين ابناء البشر، ، هذا العقار لايضع فواصل خرافية ولاعلمية ، بين البشر الذي يناقض هيمنة الطرح الديني والعرقي الشكلين المتطابقين في عملية فصل التركيبة البنائية لاجسام الجنس البشري بايولوجيا ، هذا لايؤكده و لايقبله العلم ، الغيبيين والعرقيين لهم حالة تشابه في اطلاق الخرافات ، لقد عجز كل منهم في اثبات حالة التميز البايولوجي بين الكائنات ، او كان بامكانهم التخريب الطبيعي للحالة البايولوجية للكائن البشري على نطاق المعمورة ، بسكونهم على الخرافات المزعومة التي لايمكنها شطب على اي وضيفة لاي عضو من اعضاء جسم الكائن تحت اي مبررات كانت ومهما كثفوا من مبرراتهم الغيبية ، الطبيب في كل بقعة من بقاع العالم يدرس علم العلاج يمكنه ان يعمل في الهند وامريكا او في اي بقعة من قارات افريقيا وامريكا الجنوبية واسيا واوروبا ، الاديان والتطرف العرقي عقول ناقصة لاتدرك هذه الحقائق ولاتستوعبها ، هنا تكمن حالة الغباء عند اصحابها وقرائاتهم المناقضة لحقيقة علم البيولوجي ،وعلم البكبكن وعلم المادية التاريخية .. .بمجملها يختصرها علم الديالتكيك بنظرية التناقض وقانون نفي النفي والثورة العلمية والاجتماعية لتوحيد الاضداد .
علم البايولوجي يتناقض بشكل مطلق هفوات وهرطفات دينية وعرقية التي ترى جسم في المظهرالخارجي فقط ،لا تستوعب الحقيقة الحاصلة و الكامنة في الجوهر ب اطارعملية الالية الاوتوماتيكية للوضائف العضوية لكل عضو من اعضاء جسم الكائن ، التي تعمل بصورة منطقية باداء وضائفها دون توقف او تريض ودون الاذن منهم ، المداخلة الدينية والعرقية لاتستوعب الطبيعة الوضيفية لجسم الكائن الذي هو اشبه بماكينة دائمة الحركة ، و لكل الة من الاتها ووضائفها تساعد على ضخ الحركة المتكاملة للجسم ، الغيبيات فرضيات الجارفة حالة غريبة كليا عن الاحساس والحركة الحسية البايولوجية للكائن ، مضمون مداخلاتها طرح خرافي يعصف بالعلم ، وتفتقر بشكل مطلق طبيعة الدراسة الدقيقة لاهمية الوضائف التي تؤديها اعضاء جسم الكائن في ادامة الحياة ، التي تساهم في ادامة حياة الكائن بصورة كاملة ، كان الكائن ذكرا او انثى ، علم البايولوجي حالة طبيعية لا تقبل التميز بين الطبيعة البايولوجية للذكر والانثى ، هنا يتورط الغيبيين الدينيين والعرقيين الناقصي العقل والادراك الحسي عند طرح التميز المطلق ، وهم سارحين في الوهم و الفهم المغلوط والغير المنطقي للواقع العلمي لعلم البايولوجي للكائنات والتحيز المطلق للذكور والاحكام الذكورية التي يدحضها علم البايولوجي ، متى استطاع اي منهم ان يثبت ان الطبيعة الجسدية والبايولوجية للطيور نشاء الطير بلا ريش ، لماذا تنتج اجسام الطيور الريش نحن نريد اجوبة علمية بايولوجية وليس وهمية وخرافية ، العلم كان قادرا على استئصال الغيبيات الخرافية عن قانون الحياة وقانون المادة ، لكونها نقيض مطلق لمجمل القوانين المادية والوضعية ، وهم على نقيض مطلق مع علم البايولوجي ، نقيضي العلم والمعرفة ، لقد فقدت الغيبية الخرافية القدرة على مواجهة العلم والتطور التقني ،
الغيبيات والخرافات باتت تتنفس انفاسها الاخيرة ، وهي تتخطى في طريقها نحو الزوال المطلق ، لان الغيبيات الدينية والعرقية تقراء قراءة سطحية لتصرف الكائن ومن المظهر الخارجي لبنيته وتخترع فرضيات همجية لسحق الانسان ، تقفز عن الفهم العلمي والمنطقى لجوهره ، تثبت هذه الحركة كونها وليدة العمل الوضيفي لاعضاء جسم الانسان الدائمة الحركة المولدة للحياة ، هذا هو التركيب الجوهري لعلم البايولوجي المنطقي ، الغيبيين يحسون بشعور منفصل عن علم المنطق ، ينخرطون في الغيبيات كي يبررون طموحاتهم الشخصية الانانية الظيقة الافق على حساب عامية الناس ، في حين ينكرون بالا ابالية ، الطموحات الجوهرية الحسية للكائنات الاخرى ، ولاسيما الكائن البشري الذي يتحرك وفق الحاجة التي لايمكن ان تتم الا وفق محور الحركة الوضيفية لاعضاء جسم الكائن وما حاجتها .
الدين والعرق خطران كبيران يتعارضان علم البايولوجيا ولا يبصران العملية الوضيفية لاعضاء جسم الكائن ويقفزون عنها ليسلطون الهيمنة الخرافية التي يسمونها الله او النبي الفلاني او زعيم قومي خرافي ، هنا يمكننا القول ان مرحلة الغيبيات بلغت نهايتها ليست حاجة اساسية ملحة للكائنات ومنبوذة علميا ومنطقيا وعقلانيا ، ينبغي دحض هذا الخطر السائد المثابر على الغيبيات الوهمية الافيونية ، في واقعه يشكل هجمة ظلامية مضادة ، لعلم الثورة المستبنط من علم البايولوجي ، خلايا دم الكائن من كريات دم البيض والحمر التي تحرس سلامة البدن ، تلتهم اي جرثومة تحاول اختراق الدم وعي احدى وضائف اعضاء جسم الكائن ، لهذا ماركس كان فيلسوفا عضيما حينما وضع الثورة في الصدارة في اطار استمرارية الحياة ، الثورة العلمية تصون القوانين الطبيعية وتطور الكائن الى مرحلة افضل لصيانة الحياة ، الماركسية علم شامل تشمل كل العلوم وعلم الحكمة والتطور الشمل والمستمر الذي لانهاية له
كل الوان الحب ممنوعة لدى النقيض المولد للغيبيات الطائشة ،لماذا نعشق اذا لسنا متطلعين الى حاجة متعلقة بالحياة ، او ليست متواصلة مع الطموح الذاتي ، نحس بالعشق الذي هو الدليل الحسي الحقيقي هو الطموح الذي ينحرم منه الكائن بفعل الفرضيات الغيبية الدينية والعرقية ، الطموح تولده الحركة الوضيفية لجسم الكائن ، لما تحس بالجوع لما تلجىء الى تناول الطعام ، الجوع الجنسي هو نتاج وضيفة عضو من اعضاء جسم الكائن في مواكبة اداء هذه الوضيفة البايولوجية الحسية ، نتابع القراءة والمطالعة لكي نغذي افكارنا بالمزيد من المعرفة العلمية ، على العموم نعشق الزهور والكماليات والملابس الانيقة وهي من حاجات لها صلة بطموحات الكائن التي يتاجرون بها الراسماليون ، حتى العشق لايتم بحرية ورغبة بل يتم شرائه من شركات قطاع الخاص الاحتكارية ، لذا الحاجة رغم ثمنها الباهض قد تنال اهتمامنا ولايمكن مواصلة الحياة من دون الطموحات التي تثيرها الحركة الوضيفية لاعضاء جسم الانسان التي ترتبط وضيفيا بخلايا الدماغ ، لا بالغيبيات الدينية والعرقية التي تلعب دورا تخريبيا في حياة الناس وتغتال طموحاتهم وعشقهم وحرياتهم ، اي خلل باي عضو من اعضاء جسم الانسان يحتاج الى المعالجة في المشافي لدى تجار الصحة ، الطب في العالم الراسمالي هو اكبر تجارة مربحة للراسماليين اللصوص ، في بلداننا تزدحم بالاطباء اللصوص ، وكذلك في البلدان الراسمالية المتقدمة صناعيا اطباء ومشافي يبيعون الصحة لضحايا الازمات الصحية .
لانعشق شيء اذا لا نصادفه او نلمسه بحسنا ويقع رهن نظرنا ويكون ضمن طموحاتنا ، لماذا العشق امر غير
ممكن العيش من دونه هنا الدينيون والعرقيون يناقضون طبيعة الحياة ، غير ممكن ان يغيب عن احساسنا ما هو ضمن حاجتنا ويقع ضمن التفاعل مع طاقتنا الحسية .
كل شيء يبعث على السرور والبهجة اذا يسعد الكائن ، والعشق يتم على كل ما هو جميل تقع عليه ناظرنا يحدد اننا نحب شيء وهو ضمن الطموح الذاتي ، كل شيء جميل ، نصنفنه حالا كحاجة غير ممكن القفز عنها ، نعشق الحاجة الاساسية ضمن متطلبات الحياة اليومية كاللبس الانيق، الانثى كالذكر تترصد كل ما هو الحاجة التي ترى بالعيون وتجسد كطموح الذي يترجم كعشق ، الامنية الحسية طموح يسكن في مخيلة الانسان ، ويسكن القلوب المتاثرة بهذا الواقع الحسي ، نعشق الموسيقى والشعر والغناء ، التي يجب حمايتها من مرض الطاعون الديني ، طموحات الكائن بمجملها عشق ، العشق هو استمرارية لطموحات الكائن للحياة .. لب الحياة ، جوهرها العشق ، وهي واقع جدلي كبير وفوق كل الغيبيبيات التي تضايق الحياة ، العلم بمجمله مدرسة مهيئة لبناء عقل الكائن يقودنا تربويا نحو تحقيق طموحاتنا ، ونعشق بارادة حرة لاتخضع للهيمنة الافيونية .
كما اكدنا كل الطموحات ترمز الى العشق ووليدة العشق ، باستطاعتي ان اوصل تناول مطالعة اوسع بهذا الخصوص ، لكل من يدرك العشق بفهم علمي و رفيع ويلي كمتابعة من منطق علمي وجدلي ، نحن بواقعنا لسنا سوى بمثابة مادة عضوية متحركة ، نحس بكل ما هو جميل ومنطقي ، نقيم لكل مادة قيمتها وندرس ما لها من قانونها حتى يمكننا معرفة قوانينها الطبيعية بصورة سليمة ، العشق قانون اساسي في الحياة ، بعض المثقفين الجهلة يقراون العشق قراءة ساذجة لايعطون العشق حقه العلمي والبايولوجي كطموح يشغل الاهتمام ، حالهم كحال الغيبيون لايبالون لدور وضائف اعضاء جسم الانسان ، يروجون حكايات زائفة بغاية من السذاجة غريبين جدا على واقع الحال ، يعتبرون العشق الطموح الانساني جريمة ، الطموحات ليست جريمة وهي صورة حقيقية وليدة وضائف اعضاء جسم الكائن ، من يرفض العشق يغتال الطموحات في المهد و يناقض الحياة بكل معناها ، املا ان يكون طرحي اكاديمي في هذا المضمار و في هذا الموضوع البايولوجي العظيم بعظمته بالذات ، هنا القينا الضوء على بعض المهمات الاساسية التي تنبع من حس الكائن وتتطلب الاهتمام ،
لنلاحض بعض الحقائق الملموسة والمحسوسة حينما تقترب من العصفور او اي طير حتى الطيور الداجنة كالدجاج مثلا ، ممكن وصف الحالة او كيف نشهد الحال ، ماذا الذي يفعل الدجاج ستجد انها تهرب منا بعيدا حفضا على امنها ، والطير يبتعد عنا ظله ويطير بسرعة البرق ، وهو يحس بالخطر ويشعر بخطر حقيقي هذا ما يبين ان الطيور تعشق الحياة وتكافح من اجلها ، ليس هذا العصفور فحسب بل كذلك قطة او ارنب ، يتملصون بعيدا من اي خطر يقترب منهم ، الحيوانات ارقى حسيا من الغيبيين الدينيين والعرقيين الشوفينيين الشاذين ، اي من الذين لايستوعبون عشق الحياة بعظمتها ولا يعطون له حقه الطبيعي ، يشكلون قوة لسحق البشر ، ويقسمون المجتمع قسرا الى طبقات ظالمة وطبقات مظلومة ومسحوقة ، هذا الشكل من الانظمة نالت رغبة التحريفيين حيث ذابوا في بودقته واصبحوا جزاءا متفاعلا مع هيكليته والتحريفيين الرجعيين العراقيين انصهروا مع المركعية الغيبيبية الخرافية والهيمنة الخرافية العرقية .
بغباء وهمجية يكرسون تجار الراسماليون وذيولهم الدينيون والقوميون والتحريفيون شرهم وشرورهم ونياتهم السيئة لاحباط طموحات الانسان واحباط العشق ويعتبرونه حالة من الممنوعات ، لابد للكائن ان يمارس حقه القانوني في متناول الحياة ، لابد ان يحضى بذلك دون الاذن من احد ، ليس من المنطق التشبث بمن يزيفون القوانين الموضوعية ، العشق احساس طبيعي هو قانون الحياة الطبيعي الذي تكرسه الطبيعة البايولوجية ، التي بافقها لايمنكن تجريدها من فعالية الوضائف الحسية لاعضاء جسم الكائن ، القانون الذي تبرره الراسمالية ومخرفي الاديان والعرقيين المزيفين للتركيبة العلمية البايولوجية هي في الاصل فرضيات من شانها تزيف القوانين الطبيعية والوضعية ، الماركسيين العلميين هم مع طموح طموح الكائن الذي لاغبار عليه ، نحن الماركسيين العلميين ندرك الحقيقة والواقع الحسي للانسانية ، نعشق الانسانية ونتعامل وفق معادلة المساوات ، بكل وضوح ندرك ذلك على ارض الواقع باهتمام .
تلاميذ المدارس في الصفوف الاولى يدرسون مادة العلوم ، يسعى المربين ترسيخ حقيقة علم البايولوجي وتفسيره للتلاميذ ، ويجسد بشرحه فعالية اعضاء جسم الكائن ووضائفها ، وكيفية الوقاية من كل ما يضر بالصحة حتى تبقى اعضاء جسم الكائن سالمة ، تمارس فعاليتها بصورة اوتوماتيكية دون الاستئذان من الدينيين الغيبييين المخرفين والعرقيين الشوفينيين الساعين الى اعطاء شكل مزيف لطبيعة الكائن على اساس التميز ، ويتم الاخلال بعلم البايولوجي ، هؤلاء الهبل نقيض العلم والقوانين العلمية .
اثبت الماركسية اللينينية الماوية ان الشيوعية علم شامل يشمل كل طموحات الكادحين والكادحات ، علم الانسانية والمساوات علم تحرر كادحي وكادحات العالم بالثوراة الحقيقية من اجل تحطيم كل الوان القيود وكل الوان القهر والاستغلال .