السنافر

في بلاد يحكمها نظام استبدادي تقع في شرق المتوسط ثار الشعب ضد ذاك النظام
إلا أن النظام كان أدهى من شعب تلك البلاد فقرر إخراج أكبر مجرميه من السجون لتأسيس تنظيمات مسلحة متطرفة تسقط بها ثورة الحرية و تتحول لثورة دينية واضعا نفسه أمام العالم بمظهر الملاك الذي يحارب المجرمين و المتطرفين
و في شمال تلك البلاد كان يعيش السنافر الذين قرروا أن يتابعوا في مسيرة الحرية بعيدا عن مجرمي الثورة المضادة و تطرفهم مما جعل شرشبيل يغضب قائلا (( أنا أكره السنافر ... سأسحق السنافر ... )) و قرر شرشبيل إرسال دواعشه حيث يعيش السنافر
إلا أن السنافر لم يستسلموا و وقف سنفر إلى جانب سنفوا محاربين شرشبيل و دواعشه حتى قضوا عليه
هذه كانت حكايت السنافر الذين لا يعيشون في بيوت مبنية من فطر
و شكرا لقراءتكم القصة