|
غلق |
|
خيارات وادوات |
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: سعيد ناشيد |
ضدّ اليسار مع اليسار تجواباً مع أرضية المفكر غازي الصوراني
في الواقع، ليست المسألة أن نكون مع أو ضدّ اليسار، لكن المسألة أيّ يسار نعني، وأيّ يسار تحتاج إليه الثورات العربية بالنظر إلى مكامن النكوص؟ تقولون إن ماركس لا يزال ضرورياً. أقول وهو كذلك، لكن ماركس وإن كان لا يزال ضرورياً لأجل نقد الاقتصاد السياسي وبناء الممارسة النقدية والثورية، إلاّ أنه لم يعد كافياً. الحس السليم يقول : إن بعد ماركس مياها كثيرة جرفتها مياه أخرى. يصدق هذا القول حتى على ما يسمّى بالماركسية الكلاسيكية نفسها ( اللينينية، التروتسكية، الماوية، الأوروشيوعية، إلخ ). بعد هذا، أليس الحكيم هيراقليطس هو من أخبرنا أننا لا نسبح في النهر الواحد مرّتين؟ نعم، هناك مياه نظرية جرفت مياه اليسار العالمي منذ أزيد من نصف قرن، وبدأت روافد جديدة ومتنوعة تصب في النهر اليساري الكبير، بعيداً عن أهوال إمبراطوريات الرّعب الشيوعي. ما الجديد؟ بعض الرّوافد تنبع من فلسفة نيتشه ( جان بودريار ومشيل أونفراي، مثلا )، وبعضها يعود إلى فرويد ( وليام رايخ وإريك فروم، مثلا )، وبعضها يعود إلى ما يسمى بقيم ما بعد الحداثة ( مشيل فوكو وجاك ديريدا وإدوارد سعيد، مثلا )، إلخ. وكل هذا طبيعي؛ فداخل اليسار لا توجد وصايا مقدسة.
|
|
| ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد | نسخ - Copy | حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | اضافة موضوع جديد | اضافة خبر | | |||
| نسخة قابلة للطباعة | الحوار المتمدن | قواعد النشر | ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن | قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن | | غلق | ||
المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها |