أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - منذر علي - شهادة السنوار ليس نهاية المشوار!














المزيد.....

شهادة السنوار ليس نهاية المشوار!


منذر علي

الحوار المتمدن-العدد: 8148 - 2024 / 11 / 1 - 21:56
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


في عالم ظالم، لا تأتي الحرية عن طريق الفهلوية الدبلوماسية، أو المناورات السياسية، أو الحيل الليبرالية المزينة بحقوق الإنسان، وهي الحيل المبتكرة التي تبدو منطقية، ولكنها تفضي في نهاية المطاف إلى الاستسلام وترسيخ العبودية وقهر الإنسانية.

الحرية تأتي عبر الثورة، نعم الثورة، لأنَّ الظالم يريد الحرية لنفسه وليس لغيره. الظالم يريد مزيدًا من الحرية لنفسه ومزيدًا من العبودية لغيره. الظالم يريد مزيدًا من الثروة لنفسه ومزيد من الفقر لغيره. الظالم يحب الثروة ويكره الثورة. الظالم يأخذ أرضك ولا يترك لك قبرًا في وطنك. بتعبير مختصر، الظالم يقهرك ويأبى أن يقبل بمنطق العقل والعدل والحرية، وعليك ألا تسمح له أن يقهرك.

إذًا الثورة هي الحل، ولكن الثورة المضفورة برؤية إنسانية وعقلانية. الثورة التي يجب أنْ تتناغم فيها النظرية الثورية مع الفعل الثوري المتبصر. الثورة المحكومة برؤية عقلانية، لا الثورة المحكومة بالأفكار الفاشية، والأعمال الارتجالية والنزعات الطائفية والفوضوية.

وبهذا المعنى، فأنَّ الثورة فعل عنيف من أجل غايات نبيلة. فعل قد يترتب عليه الاستشهاد والتضحية بالنفس. والاستشهاد في هذا السياق ليس فعلًا عبثيًا. الاستشهاد ضريبة من أجل التحرر من العبودية ونيل الحرية.

إذَنْ لا تبتئسوا، بل عليكم أن تتعلموا من التجربة، بشقيها الإيجابي والسلبي، وتتسلحوا بالقيم الإنسانية والعقلانية، وتشحذوا أسلحتكم الفكرية والعملية، وتُوَائِمُوا بين أقوالكم وأفعالكم، وتواصلوا المسيرة الثورية بثباتٍ من أجل الحرية والعدالة والتقدم.

وحينها فقط ستحطم الأسوار، وستهدم أعمدة العبودية، وسترفع راية الحرية. سيسقط الصهيوني الغدار والعربي المتصهين السمسار، وسيبقى خالدًا في سِفْر التاريخ كل من ضحى من أجل الحرية، وعمل من أجل الإنسانية.

و على هذا المسار النبيل سيبقى خالدًا في التاريخ كل من الشيوعي النبيل تشي جيفارا، و المسلم الجليل، الشيخ أحمد ياسين، والمسلم الشيعي المهيب، حسن نصر الله، والمسلم السني الجسور يحيى السنوار.

وستنتصر قضية الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني والشعب السوري، والشعب الليبي، والعراقي، والشعب اليمني والشعب السوداني، وكل قضايا الشعوب العادلة مها طال المسار.

المجد والخلود لشهداء الحري



#منذر_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف يجب أنْ نفهم الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران؟
- هؤلاء بلا شرف يا ولدي!
- الرجعيون العرب يتقنون المكر، و-الشرعية اليمنية- تستأثر بالجه ...
- الأحلام المتضاربة قبيل الحرب المرتقبة!
- الحرب وشيكة لا تقلقوا على أبناء عمومتكم!
- المعلوم والمجهول عقب الجريمة الصهيونية
- الانتخابات البريطانية المرتقبة والتناوب الآثم على السلطة!
- الذكرى ال 76 لقيام دولة إسرائيل ونكبة فلسطين!
- تجنبوا مكر الحاخام القاتل والإمبريالي السافل و الشيخ الغافل!
- طوفان مانديلا التحرري وانغلاق الموقف اليمني الرَجعي!
- اليمن كبير أيها الصغار!
- فلسطين المحاصرة والأحزاب اليمنية المُناصِرة!
- الجريمة الصهيونية، أطرافها وتجلياتها، في فلسطين!
- العرب والصهاينة والمفارقات المحزنة!
- العرب والصهاينة والمفارقات المحزنة!
- تقرير غضبان عن غزة وإنجازات الجيش الصهيوني الجبان!
- قمة الرياض يجب أن تكون عربية تحررية وليست رجعية صهيونية!
- فلسطين وقمة القاهرة للسلام وغياب الفعل وكثرة الكلام!
- التحرر من الاستعمار واجب اللحظة!
- المجد لليمن واللعنة على الأوغاد صُنَّاع الكوارث والمحن (3-3)


المزيد.....




- بتوبيخ نادر.. أغنى رجل في الصين ينتقد -تقاعس الحكومة-
- مصر.. ضجة حادث قتل تسبب فيه نجل زوجة -شيف- شهير والداخلية تك ...
- ترامب يعين سكوت بيسنت وزيراً للخزانة بعد عملية اختيار طويلة ...
- ترامب بين الرئاسة والمحاكمة: هل تُحسم قضية ستورمي دانيالز قر ...
- لبنان..13 قتيلا وعشرات الجرحى جراء غارة إسرائيلية على البسطة ...
- العراق يلجأ لمجلس الأمن والمنظمات الدولية لردع إسرائيل عن إط ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعا طارئا لبحث تهديدات إسرائيل للعر ...
- ابتكار بلاستيك يتحلل في ماء البحر!
- -تفاحة الكاسترد-.. فاكهة بخصائص استثنائية!
- -كلاشينكوف- تستعرض أحدث طائراتها المسيّرة


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - منذر علي - شهادة السنوار ليس نهاية المشوار!