شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 8042 - 2024 / 7 / 18 - 17:07
المحور:
القضية الكردية
في سجن جزيرة إيمرالي المعزولة في بحر مرمرة .
وفي 18 حزيران 2008
كتب القائد عبد الله اوجلان مايلي :
عقوبة الحجرة الأنفراديّة، تدخل غداً يومها العشرين. بعد منح مدّة يوم كفاصل، سيتمّ المباشرة بتنفيذ عقوبة الأيام العشرة الأخرى من العقوبة الثانية التي فرضوها عليّ. قدَّمتُ اعتراضاً لقاضي التنفيذ على ذلك، وأعتقد أن العقوبة، ستنتهي بعد عشرة أيام. عقوبة الحجرة الانفرادية الثانية، هي تكرار للعقوبة الأولى. أيّ، أنهم أصدروا حكماً بالعقاب مرتين لحديث واحد لي، في لقاء واحد معكم. كما أنني أكتب الآن مرافعتي، وأتممت 200 صفحة منها. لذا، يستغرق ذلك منّي سهراً طويلاً ونوماً قليلاً. ويتطلِّب منِّي إنجاز هذا العمل تركيزاً شديداً وتفكير عميقاً.
هناك لقاء (باكسوت)1 مع (إيلكر باشبوغ) 2، ورغم أنهم متّفقان أصلاً على الكرد، فما يثير العجب هو: ماذا يخططون بشأن حزب العدالة والتنمية؟!. الآن، هم مسيطرون على العدالة والتنمية. لقد بنوا أسس هذا الحزب في انكلترا، قبل 30 سنة. وهذا أمر معروف. الألمان أيضاً، أقاموا علاقات مع الأوساط الإسلامية في تركيا، كأربكان. وسعوا لممارسة السياسة معهم. تعلمون أن النظرة القومية كانت قوية جداً في ألمانيا ولمَّا تزل. سياسة الأمريكان والانكليز، هي التي ساهمت في ظهور وسطوع العدالة والتنمية. ويجب فهم هذا الأمر جيّداً. سعوا للسيطرة على الأكراد عبره. وعرقلوا ظهور يسار ديمقراطي قوي، عبر بايكال. ونفذوا السياسات الأخرى عبر العدالة والتنمية. لكن الحاجة لهذا الحزب، قد تقلّصت، بعد التطورات الأخيرة المتلاحقة. يبدو أن هذا الحزب، قد أنجز الدور المناط به. وإذا كان يقال أن هناك انخفاض في نسبة شعبيته، فإن هذه النسبة ستزداد باطراد.
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟