الحوار المتمدن

ارسل هذا الموضوع الى صديق - قصة قصيرة جداً الموناليزا طالب عباس الظاهر نظر إليها، كان الحزن بادياً في تقاطيع وجهها الطفولي البريء ، رغم إنها تبدو امرأة كاملة الأنوثة الآن... ترى لِمَ هذا الحزن الشفيف؟ ولماذا نؤول دائماً إلى الحزن... بعد فترة وجيزة من هدنة النسيان...أبداً نعود إلى الأحزان؟! قال ذلك في نفسه. أطال النظر إليها أكثر، لكنه شعر إن ظل فرح راح يشرق في وجهها، ثم بدأ يرقص فوق شفتيها، بابتسامة خفيفة تبدو ساحرة لولا ما كان يغشاها من بعض الشحوب الحزين. تساءل مع نفسه: أكان دافنشي حينذاك يشكو من مرضٍ ما، وهو يرسمها؟! حدّ - طالب عباس الظاهر

املا الفراغات ادناه ثم إضغط زر ارسل - يجب ان تدخل بياناتك وبيانات صديق واحد على الاقل
* إســمـــك
*  البريد الالكتروني
*
*
1 - اسم صديقك
البريد الالكتروني

2 - اسم صديقك
البريد الالكتروني

3 - اسم صديقك
البريد الالكتروني

4 - اسم صديقك
البريد الالكتروني

5 - اسم صديقك
البريد الالكتروني