هؤلاء الذين قتلوا ما جدوى اعطائهم صفة الشهيد وقلتوا ظلما. وكما ذكرت آلاف قتلى الحروب ذهبوا خطأ لنزوات الحكام الذين نظلم أي صفة دنيئة نلصقهم بها . هؤلاء الحكام كما قال المعري:ما فيهم خل ولا ناسك كل الى نفع له يجذب أشرف من أشرفهم صخرة لا تظلم الناس ولا تكذب
شكرا يا سيدي على مقالتك الصادقة التي توجع القلب الشريف ولكن القوة دائما بيد القتلة الذي لا يشعرون
وسمعت قولا آخر لأبي سفيان حين تولى عثمان الخلافة. تلقفوها يا بني أمي تلق الكرة فوالذي نفسي بيده إن ذهبت منكم لن تعود أبدا ووأرجز: ذهبت هاشم بالملك فلا رسل جاءت ولا وحي نزل ولعبنا نحن في أيامنا هكذا الأيام والدنيا دول
يبدو أن السيد عبد الله خلف عندما كتب مقولة السيد المسيح وكأنه يرد على من ينتقد الفرآن بذكر كلمة ولا الضالين والتي تعني غير المسلمين بدون تحديد. ولا ألومه في كتابة ما كتب لأنه يرد على من يتهم القرآن بالعنصرية وكل الأديان إذا أسيء استخدامها عنصرية وكل دين يكره الدين الآخر إذا أستغله من أراد الفائدة لنفسه.