دعنا نعترف أن تاجر الدين ذكى. إستطاع أن يغسل عقول تابعية بمظاهر طقسية أكسبها القداسة زورا تخاطب العاطفة . ولكى تفضح هؤلاء أنظر إلى المنتج الفكرى لتابعيهم. فعندما تجد العنصرية و التطرف الفكرى و الشعور بالأنا و الذات و التكبر على البشر بحجة إمتلاك الحقيقة المطلقة. فهذه المظاهر بتؤكد عبقرية تجار الدين فى برمجة العقول. أنظر أيضا للمنتج الأخلاقى فعندما يتحول الجبن و المازوخية لتسامح أو يتحول العنف لغيرة على الدين. و أن يكون الرياء و النفاق حكمة فهذه المظاهر بتؤكد عمل تجار الدين فى عقول تابعيهم. بإختصار كل من يعتقد أنه الفرقة الناجية فقط و أن أفكار جماعتة هى الوحيدة الصحيحة نكون وصلنا للمجتمع المتخلف العنصرى. رجال الدين و تجارة يتكسبون رزقهم من العنصرية
الإسلام حركة سياسة (دولة) تستخدم الفكر الدينى للتغطية على أهدافها السياسية الخبيثة . تحارب و تغزو البلاد بحروب دموية لإحتلال هذة البلاد ثم يغطون هذه الأفعال بحجة نشر الدين. يمارسون السرقة تحت مسمى غنائم. يستعبدون البشر تحت مسمى ملكات يمين
قمة البلطجة أن تعتبر الدين دولة و تلجا لنصوص سياسية تكفر و تحارب الغير منتمى لهذه الدولة (دين الإسلام) و ترفض من يدافع عن دولتة من بلطجة دولة الدين التى تلجأ زورا لكلام إجرامى منسوب إلى الله. فليعلن الأزهر و جميع من يمثل الدين الإسلامى أن الإسلام دين فقط لو أرادوا محاربة الإرهاب. فالدين معتقد شخصى و كل شخص يكون بحالة و بفكرة. ولكن عندما يتحول الدين لدولة بيتم تحليل الحروب الدينية و الغزو و التدخل السافر فى معتقدات الأخرين.
الكاتب يسرد نصوص و لا يكمل نهاية القصة فى نفس النص. فلو كنت ترى أن كل هذة النصوص كاذبة و مؤلفة فلك حرية الفكر. و المسلمون يبجلون نبيهم على أنه قائد عسكرى منتصر و ووحد قبائل الجزيرة العربية و كون إمبراطورية حاربت الرومان و الفرس. فهذا التبجيل مفهوم. ولكن الغير مفهوم أن يبجل بشر شخص مات و دفن فقط. أكيد حدث شيئ ما ليبجلون هذا الميت و هى القيامة. إذن قصة القيامة حتى لو لم تؤمن بها لكنها متناسقة مع الخط الدرامى للقصة و ليست شاذه عنها.
صدق القيامة أنه لم ينكر التلاميذ معلمهم بعد أن شاهدوة بينهم بعد قيامته. فمن أنكره و هو حى طبيعى أن ينكرة بعد موتة. لكن ما حدث هو العكس بسبب القيامة. كيف يتفق التلاميذ بدون خوف من أحد أو بدون خيانة من أحد أن يبشرون بشخص مقتول و مقبور فقط. فمن باب أولى لو كانت قصة القيامة كذب لحاولوا إختراع قصص أخرى تبجل من ذواتهم بدلا من تبجيل شخص مات و دفن.
تلاميذ المسيح آمنوا به عندما شاهدوه فى قمة قوتة و عظمتة يقيم الموتى – يسير على المياه – يشفى المرضى – يشبع الجموع – يقدم تعاليم سامية. أمنوا بأنه هو المسيح المنتظر و أمنوا بأنه سيقوم فى اليوم الثالث. كل ذلك فى جهة و أحداث الصلب المثيرة و السريعة فى جهة أخرى. محاكمات سياسية و دينية. تعذيب و صراخ و عويل و قرار سياسي دينى بإعدام سيدهم فى أقل من 24 ساعة. التلاميذ فى نظر المجتمع. مهرطقين. السلطة السياسية الرومانية ضدهم. السلطة الدينية (قيافا و مجمع السفارديم ضدهم). سيدهم تم إعدامة بطريقة صعبة. الخلاصة كانوا ينتظرون حكم الإعدام كسيدهم المضل فى نظر المجتمع. فحتى لو كانوا مؤمنين بالقيامة فالمجتمع بعد الصلب و ظهور سيدهم بهذا الضعف و موتة جسديا كان يمكن أن ينتقم منهم لأنهم من أتباع يسوع. و هذا الإنتقام لا يحتاج سوى 24 ساعة. فإجتماعيا و نفسيا طبيعى يكونون متوترين و فى قمة الرعب. صدق القيامة فى نظرى أن يتحول الخوف لشجاعة و تبشير بأحداث الصلب و القيامة. صدق القيامة أنه لا يوجد تفسير علمى إجتماعيا يفسر التغير السلوكى و الفكرى لتلاميذ المسيح من النقيض للنقيض.
الكاتب له الحق فى كل حرف كتبة و لكنة لم يقدم لنا تفسير لماذا المجمع المقدس بيهدر حق الأقباط و يدعى أن كل شيئ على ما يرام و لا يوجد خطف و المشكلة سببها الأسر القبطية التى لم تربى بناتها. https://www.youtube.com/watch?v=_WAPOb4o3MI&t=113s
العالم فى المفهوم الدينى هو رجل الدين الذى يفهم فى كل العلوم الدينية و غير الدينية و الذى يستطيع بحركة واحدة جعل كل العلم الدنيوى موجود بالعلم الدينى. فرجل الدين كالحاوى الذى يسحر عقول المغفلين. فى الغرب كلمة عالم أو علم غير مرتبط برجل الدين. فرجل الدين المعاصر هناك لا يقحم نفسة فى علوم الدنيا . العلم مبنى على فكرة الشك و النظرية الإفتراضية و البحث عن إستددلالات للوصوا إلى النتائج. العقلية الشرقية و رجل الدين فى مجتمعنا دورة أخذ النتائج النهائية من علوم الغرب و سرقتها و نسبها للدين. و فى النظريات التى تم البت فيها مثل كروية الأرض بيتم مهاجمة العلم الحديث لإثبات خزعبلات ثقافة بشرية قديمة على إنها الصحيحة. و هكذا للطب النبوى يسيرون على نفس النهج لو ثبت العلم عكس ما قاله النبى أو صحابتة او حتى رجال السلف فى الأمور العلمية. لذلك الفجوة ستزيد يوما عن يوم بيننا و بين الغرب لأن برمجة العقول مختلفة
فى مشهد رهيب تم تقطيع جسد مقاتلة كردية على يد الجيش الحر المسلم التابع لأردوغان فى حملتة الأخيرة فى عفرين. ومن يقرأ التاريخ يجد أن خالد بن الوليد قطع و طبخ رأس مالك بن نويرة . و أيضا قام رسول الإسلام بقتل أم قرفة عن طريق شق جسدها بواسطة جملان. كتب التراث الإسلامى بها هذه القصص الرهيبة و التى يرفضون حذفها من الكتب التراثية و فى نفس الوقت يقولون عليها إسرائيليات
أتعجب من اى إنسان يقول أنه مؤمن بالله و يكون طائفى. فالله الذى خلق العقل الحر بجميع الثقافات و اللغات و الوان البشرة كان يمكن أن يختصر ذلك على طائفة واحدة و دين واحد و لغة واحدة و لون بشرة واحد. نظرا لهذا التضارب يمكننى أن أصرح بأن جميع الأديان إختراع بشرى تهدف نحو الطائفية و لا تمت لله الغير طائفى. ومن هنا يمكن القول بأن إله الأديان غير إله الكون الحقيقى. فالكفر بإله الأديان منطقى
الدول الشيوعية أخفقت و نجت الصين بتحولها الدقيق نحو الإقتصاد الحر. أعتقد أن ورقة الإسلام السياسي إحترقت بعد فشل الحرب السنية الشيعية التى خطط لها الغرب لضرب مفاعلات إيران النووية. السعودية تتحرك مثل الصين. لم تعاند الواقع و سارت بمبدأ بيدى و ليس بيد عمر. أعتقد أن الدول الكبرى و مخابراتها هم من يحددون صلاحية أو عدم صلاحية الأنظمة السياسية و الإقتصادية فى العالم. فأى نظام يفشل فيما هو مخطط له زواله فائدة للجميع. أعتقد أن ورقة الإسلام السياسى إحترقت و أصبحت عبء بدلا من وسيلة تستخدم لتنفيذ المخططات كما حدث فى افغانستان و العراق. الحكام العرب هم مجرد منفذين لمن يخطط مقابل بقائهم على كراسيهم
الحرية تنتهى عند التعدى على حرية الآخرين. حق المجتمع كلمة مطاطة يترجمها كل عنصرى بالمنظور الذى يريدة. الإختلاف سنة الحياة و إختلاف وجهات النظر ليست جريمة. دعم القتل و العنصرية جرائم حتى لو لم يتورط الشخص بيده فى هذه الجرائم. القتل المعنوى يلجأ له العنصرى الضعيف و القتل الفعلى يلجأ له العنصرى الذى يمتلك القوة. النفاق و التدليس و الصمت على كل ما هو مخالف لحقوق الإنسان جريمة الشيطان الأخرس. من يكون أنانيا و لم يصيبة الضرر و صمت على الظلم سيأتى اليوم الذى ينكوى بنار الظالم.
بما أن السلطة سواء كانت حكم دينى أو عسكرى تحمى كل من يجلس على الكرسى من أى مسائلة. فأى دولة تعتبر غنيمة لمن يصل للسلطة. و بما أن الدولة أصبحت غنيمة فلا مكان للوطنية الحقيقية أو الأخلاق الحقيقية. إذنا لا مشكلة من وجود تحالفات مع قوى دولية للوصول لكرسى الحكم. و أى قوى دولية لها نصيب من تورتة المصالح لو فاز الفريق الذى تدعمة. إذن شعوب المنطقة و نفاقهم بالمتاجرة بالدين أو الوطن هم أساس المشكلة. جميع الإنتخابات فى هذه البيئة المريضة و الخائنة إنتخابات مصالح دولية عن طريق طابور خامس من السياسيين المحليين. لو هناك وطنى شريف يبدأ بتغيير البنية الثقافية السياسية أولا قبل الإنتخابات . أما من يريد التغيير معتمدا على نفس الآلية فحتى لو وصل للسلطة سيغير كلامة.
الأديان من المفترض إنها جاءت بالوصايا و لتهذيب شخصية الإنسان و هذه الوصايا تصلح لكل زمان و مكان لأنها ليست تشريع بها قائمة بالعقوبات الدنيوية. رجال الدين و كل من له أطماع سياسية حولوا الوصية لتشريع ليتحكمون فى البشر. هذه التشريعات بنت الثقافة البيئية و الإجتماعية و الزمانية التى ظهرت بها . فأى شخص يقول أن التشريع يصلح لكل زمان و مكان شخص كاذب و منافق لأن لائحة الجزاءات الأرضية غير ثابتة و هناك جرائم الكترونية مثلا لم تكن بالزمن السحيق. و هناك عقوبات كانت تمارس فى الماضى أصبحت ضد حقوق الإنسان.. و هناك مجتمعات بدوية تسكن الخيام و لا يوجد بها سجون فكانت العقوبات فورية و بدنية.
(18) الاسم و موضوع
التعليق
Amir Baky ثلاث قوى من مصلحتها يبقى الوضع على ما هو عليه
مشكلة رجال الدين للأقليات الدينية فى البلاد التى يتحكم فيها منطق الإرهاب الفكرى و الدكتاتورية العسكرية أو الفاشية الدينية هو عدم قول الحق بحجة الحفاظ على شعبهم. ربما يكون هذا منطقهم الحقيقى و ربما يكون ذلك بالحفاظ على العبيد اللذين يبجلونهم (غرض شخصى). فى جميع الأحوال الحاكم الدكتاتورى بيحتاج رجال الدين لتوجية أتباعهم نحو أهداف سياسية. فرجل الدين الذى ينجح فى هذه المهمة يرتفع شأنه فى الدولة الفاشية و من يعارض يذهب خلف القضبان. الشعوب المغيبة تسير كالقطيع خلف رجل الدين حتى ولو كان عميل للحاكم. ففكرة التنوير و حقوق المواطنة و سيادة القانون و أن الحاكم مجرد موظف عند الشعب و يجب مسائلتة و أن الجيش و المخابرات و الشرطة فى خدمة البلد و ليس الحاكم و يجب أن لا تكون الأجهزة السيادية مسيسة. هذه الأفكار ضد الحاكم الدكتاتور المتاجر بالقومية و العروبة و الوطن و الذى يحمى منصبة بالمخابرات و التجسس على شعبة و بقوة البندقية. و أيضا ضد الحاكم المتاجر بالدين و يحمى نفسة بالإرهاب و المليشيات المسلحة. و هذه الأفكار التنويرية ضد أيضا مصالح رجال الدين للأقليات لأن الرعية أصبحوا مواطنون حقيقيون.
مليارات الجنيهات شهريا رواتب لهذه الأجهزة السيادية من قوت الشعب الغلبان و الفقير و التى يتجسسون علية و يغيبون عقلة. من مال الشعب يسترزقون و فى نفس الوقت يدمرون عقلة.
أمهات الشباب الذى ينتحر (يقوم بعمليات إستشهادية) بيزغرطوا لإيمانهم بأن ابنها مع حور العين. أمهات الشباب المسيحى بيزغرطوا لإيمانهم بأن الضحية فى الفردوس. أمهات المجندين اللذين يسقطون فى المواجهات مع الإرهابيين بيزغرطوا لإيمانهم بأن أبنائهم فى الجنة. الخلاصة: تبا على أى إيمان يخدر العقول و تبا لأى إستغلال لرجال الدين فى تغييب العقول. الدولة الدينية و الدولة العسكرية يدمرون عقول الشعوب لأجل التفرد بالسلطة و التمتع بإمتيازات على قفا الشعب المغيب. تحالفت الدولة العسكرية مع الإخوان و لكن صراعهما على كرسى السلطة نقل الرهان على السلفيين من جهة و على بابا الأقباط من الجهة الأخرى. فلا غرابة أن نجد السلفيين و البابا مع الرئيس العسكرى و كلاهما يروجون له و يخدرون تابعيهم بغرض إنتخابة مرة أخرى
هل كانت هناك ديانات و آلهه متعددة قبل محمد ؟؟ هل كانت الصراعات القبلية –قبل محمد- لأجل فرض ديانة أو قوانين إله من هذه الآلهة أم أن الصرعات القبلية كانت لاجل أمور أقتصادية أو هيمنة سياسية ؟؟ هل كان هناك سطو على القوافل و سرقتها قبل محمد ؟؟ تاريخيا مجتمع ما قبل محمد كان متعدد الآلهة و كان يوجد أيضا نصارى نسطوريين و يهود و كانت القبائل تعيش معا دون وجود صراعات دينية بينها و كانت الصرعات بين القبائل تنحصر فى الهيمنة السياسية أو الإقتصادية فقط لا غير. و كان هناك عرف قبلى بعدم سطو قبيلة على قوافل قبيلة أخرى. و كان يوجد مجموعة صعاليك (قراصنة الرمال) لا ينتمون لقبيلة محددة يقومون بالسطو على القوافل لسرقتها. و كان يصاحب القوافل عدد قليل من المحاربين لحمايتها من هؤلاء الصعاليك. بدأ محمد فكرة بضم هؤلاء الصعاليك إلية ليكون بهم نواة لجيشة حيث كانوا منبوذين من جميع القبائل فى ذلك الوقت. و بدأ معهم بالسطو على قوافل قبيلة قريش بعد نجاحة فى السطو على قوافل قبائل أصغر. http://www.m.ahewar.org/s.asp?aid=362668&r=0 ففكرة أن قريش تضطهد محمد و دينة الجديد و أن قريش هى التى بدأت بمحاربتة كلام كاذب
الطغاة و المستنبدين و المنتفعين من حكم مصر من تجار دين و تجار وطنية يستخدمون نظرية المؤامرات الخارجية لتبرير فشلهم و لأنهم عصابة حاكمة فتدمير التعليم و الوعى أحد أهدافهم و لا يوجد أقوى من الدين ليكون أفيون يخدر عقول الشعب. أنا أؤمن بنظرية أبحث عن المستفيد. مليارات تحت يد عصابة حاكمة لا يمكن مراقبتها و لا يجرؤ أحد أن يفتح هذا الملف خوفا من الإعتقال بعد تلويث السمعة بأن من يطلب مسائلة الحاكم له أجندات خارجية و عميل أو كافر بمفهوم الدولة الدينية. الدولة المدنية الشعب هو السيد و الحاكم مجرد موظف لدى الشعب و يحق للشعب مراقبة و مسائلة الحاكم. فبالطبع من يرفض مدنية الدولة هم العسكر و الإخوان. و سلاح أحدهما التكفير و الآخر التخوين لضمان كتم أصوات من يريد للبلد أن تتقدم بمسائلة المسؤل و أستخدام كشف الحسابات
سيد أحمد الج البيئة الفكرية التى تستقى تعاليم فاسدة لا يمكنها فهم التعليم بأسلوب راقى. ليست مشكلتى أنك تقهم التعاليم السامية بإسلوب محمدى. المشكلة فى ثقافتك و طريقة تفكيرك.
(24) الاسم و موضوع
التعليق
Amir Baky سيد جندى يفتح مواضيع فرعية كعادة المتأسلمين
قدسية العلاقة الزوجية لا تحتاج لتعاليم أديان بل هى الفطرة لتكوين أسرة طبيعية و اطفال أسوياء. ففكرة تعدد الزوجات فكرة حيوانية تجعل من الرجل مجرد ذكر و سط قطيع من الإناث و تصلح هذه الفكرة للمجتمعات البدائية. فالرجل أو المرأة أصحاب النزوات الجنسية و التعدد و عدم اللتزام بقدسية تكوين الأسرة السوية عليهم أن يعيشون بدون زواج أو إنجاب فهذا أفضل للجميع. ليس من حق الرجل أو المرأة تشريد أطفال و تربيتهم فى جو مريض. الحرية تنتهى عند الإعتداء على حرية الآخرين. فأى تعليم يقدس فكرة الزوجة الواحدة و إعتبار أن تعدد الزيجات زنا تعليم يهدف لمنع مصائب. (يجعلها تزنى= يجعلها تتزوج من رجل آخر بعد طلاقها). ولو إستمرار الزواج سيؤثر سلبا على تربية الأطفال بسبب مشاحنات متكررة فهنا سيكون مساوى الطلاق مساوية لإستمرار الزواج . الطبيعى أن يكون التعليم يغطى المبدأ العام و ليس الإستثناء. فليس من الطبيعى أن يتزوج رجل من إمراه و هو يكرهها أو لمجرد تفريغ لنزواتة الجنسية فهذا ضد مفهوم الزواج أصلا. المسيح يتحدث عن الزواج بمفهومة الطبيعى و ترك الحرية للمتزوجين. فالمسيح كان يخاطب الرجال المتزوجين مباشرة و ليس رجال الدين
لست رجل دين لأفسر. و لكن الكلام واضح فى هذا التعليم و لا يحتاج لعبقرى فى التفسير. ففكرة تجريم الطلاق و تشريد الأطفال و تدمير الأسرة التى هى نواة أى مجتمع أمر لا غبار علية. . هذا التعليم تهديد الرجال المتزوجون بأنهم لو طلقوا زوجاتهم لأى سبب ضد مفهوم شريعة الزوجة الواحدة. و التى من المفترض إنها شريعة ربانية للمتدينين اللذين يؤمنون بقصة خلق حواء واحدة لآدم.. لماذا تعاليم المسيح راقية ؟؟ لأنه لم يهدد و لم يتوعد من يخالفة و لم يستخدم الإرهاب المعنوى لمن يخالف كلامة و ختم كلامة بمقولة من استطاع ان يقبل فليقبل.. بمعنى آخر لو هناك ظروف قهرية تجعل الرجل مجبرا لطلاق زوجتة فهذا يجوز. و أزيد على كلام المسيح لو الزوجة زنت و تابت توبة حقيقية فيفضل عدم الطلاق. و بالطبع رجال الدين هم المتحكمين و القضاة فى هذه المسألة و يتاجرون بآلام الناس.